الجامعة الأميركية "تنكمش" في مأدبا .. فأين "صيت" قريناتها عنها؟

أخبار البلد ــ خاص ــ بيدو أن الصيت الذي كان نصيبًا للجامعات الأميركية على مستوى المنطقة العربية، فقدته تلك التي جعلت محافظة مأدبا مقرًا لها، فلا تستشعر لها ذكرًا أكاديميًا ولا إقبالًا من الطلبة.

وعلى الرغم من تأسسيها في عام 2005 ، إلا وأن صيتها على مدى 18 عامًا لم يخرج خارج إطار محافظة مأدبا وربما هناك مناطقًا في المحافظة لا تعلم بها، وهذا ما جعل سؤال لماذا يغيب الصيت الأكاديمي العريق عن الجامعة الأميركية؟.

يرى مختصون أن الجامعة تتوانى عن إظهار نفسها والتنافس مع نظيراتها من الجامعات الخاصة، خاصة وأنها بدأت مسيرتها التدريسية منذ عام 2011 لغاية الوقت الحاضر، لم تستطع اجتذاب الكثير من الطلبة، إلى جانب دخولها في قضايا مالية وصلت حتى الفتيكان والمحاكم الأوروبية.

وبصرف النظر عن تفاصيل القضايا، يعتقد أخرون أن الجامعة تتعمد تجنب المنافسة لتواضع الإمكانيات الأكاديمية التي تستطيع بها منافسة قريناتها، وبالتالي ما الفائدة من دخول سباق الصيت إذا كان خاسرًا؟

المؤكد أن انكماش الجامعة على الساحة الأكاديمية ساهم في أن تكون منفرة وغير جاذبة للمنتهين من امتحان الثانوية العامة وتكميلتها، ليصل مجموع طلبتها لحجم ضئيل لا يزيد في كل فصل إلا قليلًا.

فهل توضح الجامعة الأميركية في مأدبا أسباب انكماش صيتها على المستوى المحلي فيما نظريتها في الدول العربية تحظى بشعبية واسعة؟، وهل هذه المنهجية مقصودة أم أن هناك ضعفًا في مستوى الإمكانيات لديها؟