مايك بنس عن العثور على وثائق سرية في منزله: ارتكبت خطأً وأتحمل المسؤولية

أخبار البلد-

 
قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يوم الجمعة، إنه لم يكن على علم بوجود الوثائق السرية التي عُثر عليها في منزله بولاية إنديانا الأسبوع الماضي، لكنه أكد أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك.

وأضاف بنس أنه بعد أنباء العثور على وثائق سرية في منزل الرئيس الأمريكي جو بايدن: "اعتقدت بدافع من الحذر الشديد، أنه سيكون من المناسب مراجعة سجلاتي الشخصية في مقر إقامتي في إنديانا".

وتابع: "عثر المحامي الخاص بي على عدد صغير من الوثائق التي تحمل صفة السرية بين أوراقي الشخصية، وقام على الفور بإخطار الأرشيف الوطني وسلم الوثائق إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي وإبلاغ الكونغرس".

وذكر أنه "على الرغم من أنني لم أكن على علم بأن هذه الوثائق السرية كانت في مكان إقامتي الشخصي، دعني أوضح، أنه لا ينبغي أن تكون هذه الوثائق في مكان إقامتي، لقد ارتكبت أخطاء، وأنا أتحمل المسؤولية كاملة".

يذكر أن مصادر كانت كشفت في وقت سابق، لشبكة CNN، طبيعة الوثائق السرية التي عُثر عليها في منزل مايك بنس.

وقالت المصادر إن تلك الوثائق تضمنت مواد وصفت بأنها مذكرات تم إعدادها لرحلات بنس الخارجية، وأضافت أن بعض هذه الوثائق السرية كانت تستخدم على الأرجح لإعداد الاجتماعاتالخارجية لبنس وربما تم التغاضي عنها أثناء عملية التعبئة لأنها كانت وسط مجلدات رحلات قديمة.

ووفقا لمصدر، لم تكن الوثائق السرية ملحوظة ما لم يتصفح العاملون المجلدات جيدا.

وليس من غير المألوف أن يحصل الرؤساء ونوابهم على مذكرات عن الأشخاص الذين يلتقون بهم في دول أجنبية.

وقالت المصادر، التي تحدثت إلى CNN، إن المذكرات تتضمن معلومات أساسية عن السير الذاتية للقادة الأجانب، وأحيانا معلومات أكثر حساسية.

ووفقا لمسؤول، يعمل مكتب التحقيقات الفيدرالي مع وكالات الاستخبارات الأمريكية لتقييم الوثائق، وهي عملية تتضمن تحديد مدى حداثة المعلومات ومستوى تصنيفها من حيث السرية، والمخاطر المحتملة لوجودها في مكان غير مصرح به.

وقال مصدر إنه بناء على ما قيل لهم، لم يكن هناك شيء غير عادي في الوثائق بشكل خاص، ووصف علامات التصنيف من حيث السرية بأنها كانت في "المستوى الأدنى".

وكانت شبكة CNN ذكرت، في وقت سابق من هذا الشهر، أن الوثائق السرية التي عُثر عليها في المكتب الخاص السابق لبايدن في واشنطن تضمنت مذكرات استخباراتية أمريكية ومواد إحاطة تتعلق بأوكرانيا وإيران والمملكة المتحدة تعود للفترة التي كان يشغل فيها جو بايدن منصب نائب الرئيس باراك أوباما.

وذكرت CNN، في وقت سابق، أن بعض الوثائق التي تم العثور عليها في مكتب جو بايدن السابق تم تصنيفها على أنها سرية للغاية.

وكذلك قد تم العثور، في وقت سابق، على أكثر من 300 وثيقة سرية في منتجع "مار إيه لاغو" الذي يملكه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا، سواء في الصناديق التي سلمها مساعدو ترامب إلى الأرشيف الوطني أو في المواد التي عثر عليها مكتب التحقيقات الفيدرالي لاحقا.

وعثر خلال عملية البحث التي أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي في أغسطس / آب على 18 وثيقة تم تصنيفها على أنها سرية للغاية، و54 وثيقة سرية، وفقا لملفات المحكمة.