لك الله يا شعب مصر


تفاجئ العالم كله بما حدث في مصر، في ملاعب كرة
القدم ، والذي حصل متوقع بالنسبة للكثير من عقلاء القوم
وقد كتب الكتاب، وحلل المحللون السياسيون ونبه البعض
منهم.
لان العدو لن يترك مصر وشعب مصر يخلع
المنخلعون ، وينبذ الملعون وجماعته الذين لن ولم يتركوا
مصر، تنعم بأمنها وتهنئ بثورتها الشبابية وحراكاتها
الوطنية.
لان تحول مصر بالنسبة للعدو شيء مهم جدا ًلا بل
مستحيل ، أن يتركوا مصر تعيش في ربيع فعلا ً ربيع
لان الدم المصري حوفظ عليه أثناء الحراكات الطلابية
وانهدر .
عقب مباراة كرة قدم وقد تكون المباراة وما نتج
عنها مخطط له من قبل عدو لئيم، وعالم ظالم قادته من
سياسيين وعسكر،والمستهدف هو الشعب المصري الذي ينادي
ويطالب بأبسط الحقوق المواطنية.
لشعب مثقف قبل أن تصل الثقافات لمعظم الدول ومتعلم قبل أن تصل العلوم إلى كثير من مما يسمى دول وهي ليست بدول .
هكذا يحدث في مصر في ظل أحكام عرفية عسكرية
مرتبطة مع أمريكا قياداتها، وتأتمر بأمر الموساد مخابراتها
أيروق للعالم أن يتفرج على الشعب المصري بعد عام من
الالتزام الأدبي والأخلاقي والسياسي، وبعد أن تمت
الأنتخابات.
وأفرزت ما يريده الشعب حسب الطريقة الأمريكية
التي تريد للأسلام السياسي، أن يتسيد الوطن العربي بزعامة
الأمة ، ولا أحد يعرف ما الذي يحدث بعدما يتسيد الإسلاميين
القيادات السياسية في المنطقة .
هل يكون الشراك منصوبة لهم والمصائد تنتظرهم والمصائب
ستقع في حقبتهم ، أم أن للإسلاميين دور هام في المنطقة ...يكون تثبيت إسرائيل كدولة أمرها وقع علينا ، وبمباركة شعبية وبموافقة رسمية .
من خلال برلمانات هويتها إسلامية وقرارها هولامي
وعلمتنا الأيام بأن لا دين للسياسة ، ولا مبدء ولا ضمير
للسياسيين وهم أعوان الشياطين .
أتقوا الله يا عسكر مصر في عباد الله وكفى تنفيذا ً لمخططات الصهاينه والأمريكان ...إتقوا الله في عباد الله مجزرة إفتعلتوها
وحراكات سيرتموها ، ومصر دمرتوها وماذا بقي لكم يا عسكر
مصر.
أين الأحرار أين الثوار الحقيقين ، مع يقيني بأن كل الذي
يحدث من حراكات، وثورات وإنتخابات ومجازر كلها ضمن
مخطط يسير كما يريد المعلم سام.
أطال الله في أعمارهم وسدد على مخططاتهم رواصد البركات والحراكات العربية، التي تنهي طموحات الشعوب المغلوب على أمرها