تصريحات خطيره من مديرة صندوق النقد الدولي حول توقعات النمو
توقعت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، أن يصل تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي إلى ذروته خلال عام 2023، مع استمرار الحرب في أوكرانيا والارتفاع القياسي لمعدلات الفائدة
وأكدت جورجيفا في كلمة أمام لجنة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، توقعات صندوق النقد الدولي السابقة، بتباطؤ النمو العالمي إلى 2.7% هذا العام نزولًا من نحو 3.2% العام الماضي
نمو بلا تراجع
أشارت مديرة الصندوق إلى أن العالم يستقبل بالفعل منذ بداية العام بعض الأخبار الجيدة، مرجحة أن يصل تباطؤ النمو في عام 2023 إلى ذروته، قبل أن يبدأ في العودة للارتفاع
اعتبرت جورجيفا أن الاقتصاد العالمي يواجه تحديات ثلاثة رئيسية، هي الحرب في أوكرانيا، وأزمة تكاليف المعيشة، وارتفاع الفائدة إلى مستويات غير مسبوقة منذ عقود
كما أضافت أنه يتعين على العالم التكيف بذكاء لتحقيق المزيد من أمن الإمدادات
تعافٍ أوروبي
من جانبه، أكد المسؤول في البنك المركزي الأوروبي، ماريو سينتينو، خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أن اقتصاد منطقة اليورو قد حقق أداء أفضل من المتوقع في الربع الأخير من 2022 وأنهى العام بنمو إيجابي
أضاف سينتينو: "أعتقد أيضًا أن الاقتصاد يفاجئنا، والربع الرابع (من 2022) في أوروبا سيكون إيجابيًا على الأرجح.. ربما نتفاجأ أيضًا في النصف الأول من هذا العام"
توقع البنك المركزي الأوروبي نموًا سلبيًا في الربع الأخير من العام الماضي، وأول ربعين من العام الحالي قبل العودة للتعافي، لذلك فإن نتيجة إيجابية في الشهور الأخيرة من 2022 ستعني أن التكتل ربما يكون تفادى الركود الذي يتحدد بتسجيل نمو سلبي لربعين متعاقبين
الصين
من شأن إعادة فتح
رفعت الصين قيود مجابهة الجائحة بعدما تخلت عن سياسة صفر كوفيد الصارمة، ما عزز الآمال بأن ثاني أكبر اقتصاد عالمي بوسعه إعادة إحياء النمو العالمي حتى مع دخول الولايات المتحدة ومنطقة اليورو وبريطانيا كساد في الأرباع القادمة
وبحسب رئيسة شركة هونغ كونغ للمقاصة وتبادل الأوراق المالية، لورا إم. تشا، فإن إعادة فتح الصين يجب أن تكون الحدث الرئيسي وستكون محفزًا رئيسيًا للنمو
وأضافت: "آسيا هي حيث سيكون عامل النمو، كما تعلمون، لا في الصين فحسب، (ولكن أيضًا) الهند وإندونيسيا، هذه كلها اقتصادات ناشئة وقوية جدًا"
أيد آخرون ممن رأوا أن الصين هي مفتاح التعافي العالمي تصريحات تشا
رأى رئيس شركة ستاندرد آند بورز غلوبال ورئيسها التنفيذي، دوغلاس إل. بيترسون، أن ثمة نزعة للحفاظ على المدخرات، وعزوفا عن الطلب، لذا فإن الصين ستشهد نموًا قويًا جدًا، وخصوصًا مع دخول أواخر العام