إنتهاء موسم الزيتون في المملكة
اخبار البلد - أعلنت نقابة أصحاب معاصر الزيتون عن إنتهاء موسم الزيتون في المملكة لهذا العام ، مشيرة الى أن الانتاج حقق الإكتفاء الذاتي وحاجة المملكة للفترة القادمة.
وأضافت في بيان وصل "أخبار البلد" أنه تم تجنيبنا جميع التحديات التي تخص مكبات الزيبار بجهود مشكورة من وزارة الزراعة ،فيما يزال الملف الذي يخص الجفت غير مكتمل من وجهة نظر النقابة حيث ينتج عن استخراج زيت الزيتون بالمعاصر منتج عَرضي ، هو النسيج النباتي والجزء الصلب من الثمرة ويسمى محليا بجفت الزيتون ، و هذه المادة لها سلبية واحدة والكثير من الإيجابيات ، حيث يعتبر نشوء رائحة غير محببة عند تقليب الجفت وتحريكه السلبية الوحيدة ، بينما في حال استغلاله وتصنيعه فهو ذو فوائد كثيرة حيث يمكن انتاج الاعلاف والاسمدة منه كونه مادة عضوية.
كما يمكن استغلاله كمصدر للطاقة يستخدم بالتدفئة بدلا من اعتباره كنفايات.
ومن الجدير ذكره ان المناطق التي يتم استخدام الجفت بها للتدفئة لوحظ تراجع بالاعتداءات على الاشجار الحرجية والإحتطاب الجائر
للغابات ، كما أنه اقتصادي مقارنة باسعار المحروقات.
و يتركز تصنيع الجفت بالأردن فقط كقوالب تستخدم بالتدفئة ويتم هذا التصنيع في المعاصر ، حيث لا يوجد في الانظمة والتعليمات ما يخص ترخيص معامل مختصة بتصنيع مادة الجفت.
وطالبت النقابة بالابقاء على كبس الجفت في المعاصر وعدم ممارسة ضغوطات على أصحاب المعاصر واعتبارها نفايات يجب التخلص منها ونقلها من المعصرة الى مواقع أخرى حيث أنه و للأسف لايوجد شروط او تعليمات او مواصفات من الجهات ذات العلاقة بهذا الخصوص ، أي أن الحل المقترح هو فقط ترحيل للمشكلة وخلق بؤر غير مؤهلة.
وبينت أن إيجاد مساحة زمنية للمعاصر و للتشجيع على الاستثمار بالصناعات لهذه المادة لخلق فرص عمل وحل مشكلة بيئية وذلك بالسماح للمعاصر بكبس الجفت ضمن أسس وشروط معينة حيث أنه اذا لم يتم معالجته وتم التخلص منه بدون تصنيع ممكن أن يشكل مشكلة بيئية بدل أن يكون منفعة مادية وبيئية كون 73 % من الاشجار المثمرة في المملكة هي اشجار زيتون تخدمها 140 معصرة زيتون لعصر 80 % من الثمار الناتجة .
ولفتت أن المعاصر تتحمل كلف عالية من أجل كبس الجفت وتصنيعة من ماكنات وعمالة وكهرباء وماء وعبوات وغيره تجنبا لخلق مشكلة بيئية.