كوندوليزا رايس وروبرت غيتس يقولان إن الوقت ليس في صالح أوكرانيا
أخبار البلد-
عندما يتعلق الأمر بالحرب في أوكرانيا، فإن الشيء الوحيد المؤكد الآن هو أن القتال والدمار سيستمران، بحسب ما ذكر وزيران أميركيان سابقان.
ففي مقال للرأي كتبه كل من وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس ووزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس، في صحيفة الواشنطن بوست، قال الكاتبان إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال ملتزما تماما "بإعادة أوكرانيا بأكملها إلى السيطرة الروسية أو - في حالة فشل ذلك - تدميرها كدولة قابلة للحياة".
واضافا إن بوتين "يعتقد أن مصيره التاريخي - مهمته المسيحية - هو إعادة تأسيس الإمبراطورية الروسية، وكما لاحظ زبيغنيو بريجنسكي منذ سنوات، لا يمكن أن تكون هناك إمبراطورية روسية بدون أوكرانيا".
وأشار في المقال إلى أن "الهزيمة ليست خيارا" بالنسبة إلى بوتين، وأنه "لا يمكنه أن يتنازل لأوكرانيا عن المقاطعات الشرقية الأربع التي أعلن أنها جزء من روسيا. إذا لم يكن ناجحا عسكريا هذا العام، فيجب عليه الاحتفاظ بالسيطرة على المواقع في شرق وجنوب أوكرانيا التي توفر نقاط انطلاق مستقبلية لهجمات متجددة للاستيلاء على بقية ساحل أوكرانيا على البحر الأسود، والسيطرة على منطقة دونباس بأكملها ثم التحرك غربا".
وتطرقا إلى أن الاقتصاد الأوكراني "في حالة من الفوضى، وفر الملايين من سكانها، ودُمرت بنيتها التحتية، وكثير من ثروتها المعدنية وقدرتها الصناعية الكبيرة. الأراضي الزراعية تحت السيطرة الروسية"، وأشارا إلى أن القدرة العسكرية والاقتصاد الأوكرانيان يعتمدان الآن بشكل شبه كامل على شرايين الحياة من الغرب - الولايات المتحدة في المقام الأول.
وأضافت رايس، التي تولت منصب وزيرة الخارجية بين عامي 2005 و2009، وغيتس الذي كان وزيرا للدفاع من 2006 إلى 2011، في مقالهما أنه "في غياب اختراق أوكراني كبير آخر ونجاح ضد القوات الروسية، ستزداد الضغوط الغربية على أوكرانيا للتفاوض على وقف إطلاق النار مع مرور أشهر من الجمود العسكري".
واعتبرت رايس وغيتس أن "الطريقة الوحيدة لتجنب مثل هذا السيناريو هي أن تقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها بتزويد أوكرانيا على وجه السرعة بزيادة كبيرة في الإمدادات والقدرات العسكرية - كافية لردع هجوم روسي متجدد وتمكين أوكرانيا من صد القوات الروسية في الشرق والجنوب".
وتطرق الوزيران السابقان إلى أسباب اهتمام الولايات المتحدة بالوضع في أوكرانيا، مشيران إلى أن "الولايات المتحدة تعلمت بالطريقة الصعبة - في أعوام 1914 و1941 و2001 - أنه لا يمكن تجاهل العدوان غير المبرر والهجمات على سيادة القانون والنظام الدولي".
وطالبا في مقالهما دول حلف شمال الأطلسي بدعم أوكرانيا بأسلحة ثقيلة مثل دبابات أبرامز وصواريخ بعيدة المدى وطائرات من دون طيار وذخائر مختلفة بكميات كبيرة.
واعتبرت كوندوليزا رايس وروبرت غيتس أن طريقة تجنب المواجهة مع روسيا في المستقبل هي مساعدة أوكرانيا على صد القوات الروسية الآن.
ففي مقال للرأي كتبه كل من وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس ووزير الدفاع الأميركي السابق روبرت غيتس، في صحيفة الواشنطن بوست، قال الكاتبان إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال ملتزما تماما "بإعادة أوكرانيا بأكملها إلى السيطرة الروسية أو - في حالة فشل ذلك - تدميرها كدولة قابلة للحياة".
واضافا إن بوتين "يعتقد أن مصيره التاريخي - مهمته المسيحية - هو إعادة تأسيس الإمبراطورية الروسية، وكما لاحظ زبيغنيو بريجنسكي منذ سنوات، لا يمكن أن تكون هناك إمبراطورية روسية بدون أوكرانيا".
وأشار في المقال إلى أن "الهزيمة ليست خيارا" بالنسبة إلى بوتين، وأنه "لا يمكنه أن يتنازل لأوكرانيا عن المقاطعات الشرقية الأربع التي أعلن أنها جزء من روسيا. إذا لم يكن ناجحا عسكريا هذا العام، فيجب عليه الاحتفاظ بالسيطرة على المواقع في شرق وجنوب أوكرانيا التي توفر نقاط انطلاق مستقبلية لهجمات متجددة للاستيلاء على بقية ساحل أوكرانيا على البحر الأسود، والسيطرة على منطقة دونباس بأكملها ثم التحرك غربا".
وتطرقا إلى أن الاقتصاد الأوكراني "في حالة من الفوضى، وفر الملايين من سكانها، ودُمرت بنيتها التحتية، وكثير من ثروتها المعدنية وقدرتها الصناعية الكبيرة. الأراضي الزراعية تحت السيطرة الروسية"، وأشارا إلى أن القدرة العسكرية والاقتصاد الأوكرانيان يعتمدان الآن بشكل شبه كامل على شرايين الحياة من الغرب - الولايات المتحدة في المقام الأول.
وأضافت رايس، التي تولت منصب وزيرة الخارجية بين عامي 2005 و2009، وغيتس الذي كان وزيرا للدفاع من 2006 إلى 2011، في مقالهما أنه "في غياب اختراق أوكراني كبير آخر ونجاح ضد القوات الروسية، ستزداد الضغوط الغربية على أوكرانيا للتفاوض على وقف إطلاق النار مع مرور أشهر من الجمود العسكري".
واعتبرت رايس وغيتس أن "الطريقة الوحيدة لتجنب مثل هذا السيناريو هي أن تقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها بتزويد أوكرانيا على وجه السرعة بزيادة كبيرة في الإمدادات والقدرات العسكرية - كافية لردع هجوم روسي متجدد وتمكين أوكرانيا من صد القوات الروسية في الشرق والجنوب".
وتطرق الوزيران السابقان إلى أسباب اهتمام الولايات المتحدة بالوضع في أوكرانيا، مشيران إلى أن "الولايات المتحدة تعلمت بالطريقة الصعبة - في أعوام 1914 و1941 و2001 - أنه لا يمكن تجاهل العدوان غير المبرر والهجمات على سيادة القانون والنظام الدولي".
وطالبا في مقالهما دول حلف شمال الأطلسي بدعم أوكرانيا بأسلحة ثقيلة مثل دبابات أبرامز وصواريخ بعيدة المدى وطائرات من دون طيار وذخائر مختلفة بكميات كبيرة.
واعتبرت كوندوليزا رايس وروبرت غيتس أن طريقة تجنب المواجهة مع روسيا في المستقبل هي مساعدة أوكرانيا على صد القوات الروسية الآن.