زلزال الكرة الإنكليزية.. 120 لاعبا في غياهب السجون!
أظهر تقرير نشرته وسائل الإعلام البريطانية كارثة حقيقية في حق كرة القدم الإنكليزية، مفصحا عن وجود أكثر من 120 نجم كرة قدم سابق وراء القضبان!
وذكرت صحيفة ديلي ستار البريطانية اكتشاف أكثر من 120 لاعبا سابقا خلف القضبان بتهم مختلفة تضمن سرقة السيارات وسرقة المحال التجارية والاتجار في المخدرات.
وحسبما جاء في التقرير، فإن روني والورك لاعب مانشستر يونايتد ووست برومتش السابق والبالغ من العمر 34 عاما، قد حكم عليه بالسجن 15 شهرا بسبب التجار في السيارات المسروقة.
وأكد جيف سكوت المدير التنفيذي لمؤسسة "إكس برو" المعنية برعاية اللاعبين المحترفين، الذين يعانون من الأوقات العصيبة بعد الاعتزال، أن الوضع سيئ للغاية وينبئ بتدهور أكثر في المستقبل.
وقال: "الوضع صادم وسيئ للغاية. إننا لا نتعامل هنا مع طلاب مدارس، إنهم لاعبون يتخذون قرارات سيئة فيما يتعلق بمستقبلهم، ولاسيما بعدما تتخلى الأندية عنهم".
السجن للجميع!
ويشير التقرير إلى عدد من اللاعبين المتواجدين حاليا داخل السجون وأبرزهم تسفاي برامبل اللاعب السابق وشقيق تيتوس برامبل نجمد دفاع ساندرلاند والمحكوم عليه بـ4 سنوات ونصف بتهمة الاغتصاب.
كما يشير التقرير أيضا إلى عدد من نجوم اللعبة الحاليين الذين قضوا فترة في السجون مثل جوي بارتون لاعب كوينز بارك رينجرز والذي تعرض للسجن عام 2008 بتهمة التحرش.
وكذلك دونكان فيرغسون مهاجم إيفرتون السابق والذي سجن عام 1994 بسبب الاعتداء على منافس، وتوني آدمز مدافع آرسنال السابق والذي سجن بسبب القيادة وهو مخمور عام 1990 وكان قائدا للمدفعجية آنذاك.
القادم أسوأ
لكن القادم أسوأ، مثلما يقول المدير التنفيذي للمؤسسة الخيرية المعنية بالنجوم المعتزلين، حيث قال إن المؤسسة تتلقى 400 اتصالا هاتفيا كل شهر من لاعبين معتزلين يطلبون المساعدة العاجلة.
وأضاف: "نحضر أنفسنا لموجات من الانتحار ومشاكل الأمراض النفسية، والإفلاس والإجرام".
ويأتي هذا الخبر لينزل بمثابة الصاعقة على كرة القدم الإنكليزية، نظرا للتفاوت الشديد بين المقابل المادي الذي يتقاضاه النجوم الكبار في الأندية الثرية مثل تشيلسي ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، وباقي الفقيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الأندية التي انهارت تماما بفعل الإفلاس وعلى رأسها ليدز يونايتد الذي يلعب في الدرجة الثالثة بعدما كان أحد الضيوف الدائمين على دوري أبطال أوروبا في التسعينيات وكذلك بورتسموث الذي كان يلعب في الدوري الممتاز الموسم قبل الماضي.
وذكرت صحيفة ديلي ستار البريطانية اكتشاف أكثر من 120 لاعبا سابقا خلف القضبان بتهم مختلفة تضمن سرقة السيارات وسرقة المحال التجارية والاتجار في المخدرات.
وحسبما جاء في التقرير، فإن روني والورك لاعب مانشستر يونايتد ووست برومتش السابق والبالغ من العمر 34 عاما، قد حكم عليه بالسجن 15 شهرا بسبب التجار في السيارات المسروقة.
وأكد جيف سكوت المدير التنفيذي لمؤسسة "إكس برو" المعنية برعاية اللاعبين المحترفين، الذين يعانون من الأوقات العصيبة بعد الاعتزال، أن الوضع سيئ للغاية وينبئ بتدهور أكثر في المستقبل.
وقال: "الوضع صادم وسيئ للغاية. إننا لا نتعامل هنا مع طلاب مدارس، إنهم لاعبون يتخذون قرارات سيئة فيما يتعلق بمستقبلهم، ولاسيما بعدما تتخلى الأندية عنهم".
السجن للجميع!
ويشير التقرير إلى عدد من اللاعبين المتواجدين حاليا داخل السجون وأبرزهم تسفاي برامبل اللاعب السابق وشقيق تيتوس برامبل نجمد دفاع ساندرلاند والمحكوم عليه بـ4 سنوات ونصف بتهمة الاغتصاب.
كما يشير التقرير أيضا إلى عدد من نجوم اللعبة الحاليين الذين قضوا فترة في السجون مثل جوي بارتون لاعب كوينز بارك رينجرز والذي تعرض للسجن عام 2008 بتهمة التحرش.
وكذلك دونكان فيرغسون مهاجم إيفرتون السابق والذي سجن عام 1994 بسبب الاعتداء على منافس، وتوني آدمز مدافع آرسنال السابق والذي سجن بسبب القيادة وهو مخمور عام 1990 وكان قائدا للمدفعجية آنذاك.
القادم أسوأ
لكن القادم أسوأ، مثلما يقول المدير التنفيذي للمؤسسة الخيرية المعنية بالنجوم المعتزلين، حيث قال إن المؤسسة تتلقى 400 اتصالا هاتفيا كل شهر من لاعبين معتزلين يطلبون المساعدة العاجلة.
وأضاف: "نحضر أنفسنا لموجات من الانتحار ومشاكل الأمراض النفسية، والإفلاس والإجرام".
ويأتي هذا الخبر لينزل بمثابة الصاعقة على كرة القدم الإنكليزية، نظرا للتفاوت الشديد بين المقابل المادي الذي يتقاضاه النجوم الكبار في الأندية الثرية مثل تشيلسي ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، وباقي الفقيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الأندية التي انهارت تماما بفعل الإفلاس وعلى رأسها ليدز يونايتد الذي يلعب في الدرجة الثالثة بعدما كان أحد الضيوف الدائمين على دوري أبطال أوروبا في التسعينيات وكذلك بورتسموث الذي كان يلعب في الدوري الممتاز الموسم قبل الماضي.