مخرجات الايدلوجيه القطريه
مخرجات الايدلوجيه ألقطريه – صايل الدقامسه
سادت الايدلوجيه ألقوميه العالم العربي قبل احتلال كامل فلسطين عام 1967 وبعد توقيع مصر (السادات)على اتفاقيه كامب ديفيد وأقامه علاقات معها وتبعتها الأردن بتوقيع اتفاقيه (وادي عربه) و دول الخليج باقامه علاقات اقتصاديه مع إسرائيل وجاءت حرب الخليج ألثانيه ودخول العراق للكويت أدت إلى التشكك و أضعاف الايدلوجيه ألقوميه وصعود الايدلوجيه ألقطريه فصرنا نسمع مسميات وشعارات جديدة مثل (الأردن أولا) والكويت أولا ومصر أولا وهذه الشعارات تؤكد تراجع الايدلوجيه ألقوميه وتنامي وصعود الايدلوجيه القطرية والقائمة على أساس أن كل دوله قادرة على تحقيق مصالحها الخاصة بمعزل عن محيطها الخارجي وأصبحت فكره الأمن القومي (خرافه) .
لم تقف الأمور عند ألدوله القطرية بل ظهور و تنامي الايدلوجيه دون ألقطريه وانهيار هيبة ألدوله دفعت للتراجع أكثر والوصول لعصر ما قبل ألدوله وأصبح كل شخص يعتز ويتقوقع بقبيلته ويطلب العون والحماية والمساعدة منها وكأنها بديل قوي للدولة ومما شجع على رفع وتيرة ألمطالبه بالحقوق المناخ الإقليمي وتحركات الشعوب العربية المحيطة وأصبحت النضرة فرديه و ضيقه مع العلم بان القوى ألدوليه الخارجية مغذي رئيسي لهذه الأيدلوجيات التي يسهل بانتشارها أثاره القلاقل والفتن ألداخليه واللعب على أوتارها مما يستدعي أعاده النظر بما حصل واعتماد أسس جديدة تتوافق مع المتطلبات الاقليميه والدولية وتلبي مطالب واحتياجات المواطنين والتي لا تتعارض والقانون الدولي وحقوق الإنسان.
أن ما نشاهده الآن ونسمعه من انتشار واسع للفساد وتنامي للمطالب ألشعبيه يعود إلى تبني البعض ممن تسلم مقاليد السلطة لأيدلوجيه فرديه شخصيه ظلمت الناس و عكست اهتمامه وتبنيه لمصالحه ألشخصيه ودفعته للاعتداء على حقوق الآخرين وسلب مقدراتهم (إنا والطوفان من بعدي) الأمر الذي رفع وتيرة الاحتقان والحقد على مثل هذه الفئات بالمجتمع ودفع لرفع الصوت عاليا للمطالبة بالقصاص العادل وبأسرع وقت
أعاده صياغة الوعي الجماهيري من الخارج عبر وسائل الأعلام ألحديثه واستخدام ثوره المعلومات بغياب وتغييب الوطنيين المعبرين عن العقل الجمعي ينعكس مباشره على السلوكيات أليوميه للمواطنين ويزيد من التوتر و حالات الإرباك والتخبط التي نمر بها
سادت الايدلوجيه ألقوميه العالم العربي قبل احتلال كامل فلسطين عام 1967 وبعد توقيع مصر (السادات)على اتفاقيه كامب ديفيد وأقامه علاقات معها وتبعتها الأردن بتوقيع اتفاقيه (وادي عربه) و دول الخليج باقامه علاقات اقتصاديه مع إسرائيل وجاءت حرب الخليج ألثانيه ودخول العراق للكويت أدت إلى التشكك و أضعاف الايدلوجيه ألقوميه وصعود الايدلوجيه ألقطريه فصرنا نسمع مسميات وشعارات جديدة مثل (الأردن أولا) والكويت أولا ومصر أولا وهذه الشعارات تؤكد تراجع الايدلوجيه ألقوميه وتنامي وصعود الايدلوجيه القطرية والقائمة على أساس أن كل دوله قادرة على تحقيق مصالحها الخاصة بمعزل عن محيطها الخارجي وأصبحت فكره الأمن القومي (خرافه) .
لم تقف الأمور عند ألدوله القطرية بل ظهور و تنامي الايدلوجيه دون ألقطريه وانهيار هيبة ألدوله دفعت للتراجع أكثر والوصول لعصر ما قبل ألدوله وأصبح كل شخص يعتز ويتقوقع بقبيلته ويطلب العون والحماية والمساعدة منها وكأنها بديل قوي للدولة ومما شجع على رفع وتيرة ألمطالبه بالحقوق المناخ الإقليمي وتحركات الشعوب العربية المحيطة وأصبحت النضرة فرديه و ضيقه مع العلم بان القوى ألدوليه الخارجية مغذي رئيسي لهذه الأيدلوجيات التي يسهل بانتشارها أثاره القلاقل والفتن ألداخليه واللعب على أوتارها مما يستدعي أعاده النظر بما حصل واعتماد أسس جديدة تتوافق مع المتطلبات الاقليميه والدولية وتلبي مطالب واحتياجات المواطنين والتي لا تتعارض والقانون الدولي وحقوق الإنسان.
أن ما نشاهده الآن ونسمعه من انتشار واسع للفساد وتنامي للمطالب ألشعبيه يعود إلى تبني البعض ممن تسلم مقاليد السلطة لأيدلوجيه فرديه شخصيه ظلمت الناس و عكست اهتمامه وتبنيه لمصالحه ألشخصيه ودفعته للاعتداء على حقوق الآخرين وسلب مقدراتهم (إنا والطوفان من بعدي) الأمر الذي رفع وتيرة الاحتقان والحقد على مثل هذه الفئات بالمجتمع ودفع لرفع الصوت عاليا للمطالبة بالقصاص العادل وبأسرع وقت
أعاده صياغة الوعي الجماهيري من الخارج عبر وسائل الأعلام ألحديثه واستخدام ثوره المعلومات بغياب وتغييب الوطنيين المعبرين عن العقل الجمعي ينعكس مباشره على السلوكيات أليوميه للمواطنين ويزيد من التوتر و حالات الإرباك والتخبط التي نمر بها