مستجدات استقالة النائب محمد الفايز

أخبار البلد - رصد برلماني - أوضح النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور أحمد الخلايلة حول الأنباء المتداولة بشأن استقالة النائب محمد عناد الفايز من عضوية المجلس، مبينا أن ما جرى حتى الآن هو فقط على وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، والمجلس شاهد ما شاهده الناس، لكن لم تصله استقالة بعد حتى اللحظة.

وأضاف الخلايلة خلال استضافته في برنامج "صوت المملكة"، على قناة "المملكة"، مساء امس الثلاثاء، أنه لم تتم مناقشة موضوع استقالة النائب الفايز في الجلسة النيابية الرقابية التي عقدها المجلس اليوم؛ لأن استقالته لم تصل للمجلس.

وتابع: حسب الدستور، فإن المطلوب من النائب أن يقدم ورقة الاستقالة لرئيس مجلس النواب، وبمجرد تسليمها تعتبر نافذة.

وأردف النائب الأول لرئيس مجلس النواب: أما الاستقالة من كتلة الشعب النيابية، ليس لها علاقة بالنظام الداخلي والاستقالة من المجلس، فالتكتل له واجباته وله ما عليه.

واستكمل: يجوز للنائب تقديم استقالته من عضوية كتلة في أي وقت، لكن الاستقالة من مجلس النواب عن طريق كتلة يعد أمرا مخالفا للنظام الداخلي، وحتى إن وصلت استقالته بهذه الطريقة فلا تعتبر استقالة إذ ينبغي أن تُقدَّم كورقة لرئيس مجلس النواب، وتعتبر نافذة من حينه، وتُعرض على مجلس النواب للعلم فقط، ولإجراء ترتيبات أخرى لاستبدال النائب المستقيل بآخر.

وحول نية المجلس لتحويل النائب الفايز إلى لجنة سلوك، قال الخلايلة: "صعب الحكم على النيات"، فـ"النيات قد تختلف"، و"النيات قد تكون في عدة اتجاهات"، ولكن نحن ننتظر ما يفعله المكتب الدائم على خلفية الحديث بإسهاب على منصات التواصل الاجتماعي بشأن استقالة النائب الفايز، وحديثه شخصيا عبر تلك المنصات.

وأكد أنه ما لم تأتي الاستقالة على الأقل خلال الفترة الراهنة، لن يُطرح أي موضوع بهذا الشأن، وقد يكون هناك تحويل للجنة السلوك يترتب عليه معرفة ما إن كانت هناك استقالة للنائب الفايز من عدمها.