يناقش البشر ويكتب الشعر.. تطبيق "شات جي بي تي" يثير الدهشة حول العالم
أخبار البلد - كثير من الجدل واكب النسخة التجريبية الأولى لبرنامج "شات جي بي تي" (ChatGPT)، الذي أطلقته منظمة الأبحاث الأميركية "أوبن إيه آي (OpenAI)، إذ يعد البرنامج روبوت محادثة أو "شات بوت" (Chatbot) جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي لإجراء محادثات مع البشر.
وعلى مدار الأيام الماضية، انتشرت المئات من اللقطات تظهر مجموعة من النقاشات مع روبوت المحادثات "شات جي بي تي"، الذي كان يتحدث في كل المواضيع تقريبًا، حيث عبّر مستخدمون عن دهشتهم إلى ما وصلت إليه قدراته على النقاش والإجابة على الأسئلة والكتابة، حتى إنه كتب أبياتًا من الشعر ومقالات دراسية وبعض النكات.
لكن الهدف من هذا المشروع هو محاولة جعل التحدث باستخدام الذكاء الاصطناعي يبدو أكثر سلاسة وطبيعية مثلما تبدو المحادثات بين البشر، إذ يمكن للمستخدمين طرح أسئلتهم على الروبوت، وسيُجيبهم عن تلك الأسئلة بجمل كاملة، كما يمكنه شرح مصطلحات أو مفاهيم علمية معقدة بطريقة مبسطة لطفل صغير.
إلا أن التقنية التي تدعم روبوت المحادثة ليست جديدة بالكامل، فهو يعتمد على مولّد نصوص من إصدار سابق كان قد أثار موجة من الدهشة أيضًا، عندما طرحته منظمة "أوبن إيه آي" عام 2020.
ولا تستطيع تلك الأنظمة التحدث تمامًا مثل البشر، لكنها غالبًا ما تبدو كذلك أو لعل هذا هو الهدف منها مستقبلاً حتى إن البعض يتوقع أن تحل محل محركات البحث التقليدية مثل غوغل.
ثورة في عالم الذكاء الاصطناعي
ووصف مدير تكنولوجيا وأمن المعلومات في فضاءات ميديا، أيمن قدورة، "شات جي بي تي" بـ"الثورة" في عالم الذكاء الاصطناعي، خاصة أنه استطاع إحداث تغييرات في هذا المجال.
والبرنامج عبارة عن روبوت تم تدريبه وتزويده بمعلومات ضخمة جدًا بحيث يكون قادرًا على تعلّم أسلوب حديث الإنسان، كما يمكن لأي مستخدم الدخول إلى موقع "أوبن إيه آي" وتجربة البرنامج، إلا أنه لا يزال الآن في مرحلة تجريبية، بحسب حديث قدورة إلى "العربي" من قطر.