ستشاهد الزرقاء نشاط ملحوظ


على أثر قدوم جلالة مليكنا المفدى... على الزرقاء ستستنفر كل الطاقات الخاملة في بلدية الزرقاء ومحافظتها ، وسيتنشط رئيس البلدية الذي أستلم اللجنة الثالثة قبل أيام.
وكأن الحكومة الرشيدة تكافئه على أدارته للدورتين السابقتين ، كرئيس لجنة للبلدية الخاوية من الفلوس سوى رواتب موظفين ، لا يعملون بشرب الشاي والقهوة والماء المفلتر
وبفضل الله أكثرهم غير متواجد ، إلا في توقيع الدوام صباحا كإثبات وجود وبفضل الله وحفاظا ً على دفع البلدية لمستحقات الموظفين ورواتبهم، لقد رفعت التسعيرة والرسوم للمخالفات وخاصة في محكمة البلدية
الجهة الضاغطة لجباية ألاموال .
لتستطيع دفع الرواتب الترضوية لكثير من الموظفين والكل منا يعرف ، ما هي المهام المطلوبة منهم وهي فقط مكافاة الحال والبعد عن مكامن السؤال.
فالمراقب للأداء العام في البلدية هذه الأيام يبكي على حال مضى بسيئه ، ويترحم على زمان كان رأفت المجالي سيده ، كرئيس للجنه بلدية كاللجنة الحالية التي لم تسيطر ، ولن تستطيع تنظيف شوارع الزرقاء الرئيسية .
وخاصة في الوسط التجاري الذي لم تمر فترة أسوء مما نشاهد هذه الأيام ، بالرغم أننا كنا متفائلين حينما قدم فلاح العموش علينا ، وأفتكرناه المنقذ للزرقاء ولم نعلم أن نشاطه سيتلاشى، مع وجود مافيات البلدية المتمكنه في زواياها وخباياها ، والضاغطة على مجريات الأمور والتي ُتفشل أزعم رئيس لبلدية في مدينة الزرقاء وبتحدي سافر .
أن قدوم الملك أطال الله في عمره سيجعل البلدية وخاصة عمالها المختصون بتنظيفها ، وليس بتنظيمها هم الجنود الذين يعملون بجد واجتهاد، على نظافة الشوارع طبعا ً الدخلات تبقى على حالها ، وتنزف جباههم بالعرق الندي.
وهم يعملون جادين مجدين لتنظيف مدينتهم ولو مؤقتا لبينما تكتمل الزيارة الميمونة، التي يقوم بها سيد البلاد لزيارة الزرقاء الأبية ، التي تحب الملك كما تحب أن تكون نظيفة دوما ً.
وليس فقط لقدوم الملك تنظف ومن ثم بعد مغادرته ترجع حليمة كما كانت قديمه ، وتنتشر في شوارعها القمامة كما يعرفها كل أهل الزرقاء ومغلوب على أمرهم...
سيئ البلدية وحالها المحزن الذي لا يستطيع رئيس البلدية السيطرة على نظافتها ، ولا كادر البلدية من ما يزيد على أربعة آلاف موظف ، ثلاثة أرباعهم وقع وروح وربعهم يعمل بخجل .
أن لم يكن بوجل وقليل الذين يحللون رواتبهم ومنهم عمال الوطن ، كما يسمونهم وهم مسؤولي النظافة وليس رئيس البلدية الذي لم يعمل للزرقاء ولا أي شيئ يذكر على مدى فترة رئاسته...
يا ليت كل يوم يزور سيدنا الزرقاء من أجل فقط أن تحافظ البلدية على النظافة ، ولا نريد من رئيس البلدية غير النظافة يا مهندس فلاح
حياك الله يا ابا الحسين في الزرقاء التي لو تأتي عليها متخفيا ً وتجوب شوارعها لقمت بترميج كل مسئوليها وتأمر بإحالتهم على الاستيداع المبكر...
لأن العمل الجاد لم يتم إلا بزيارة معلنة لمقامك السامي
والنظافة مفقودة في الزرقاء وكلنا نراها ،والمسئولين لم يشاهدوها ولو شاهدوها يتنكروا لها .
النظافة يا فلاح والرعاية يا عطوفة المحافظ مسؤوليتك
وتسأل عنها يوم القيامة ، وأنت تشاهد بعينك ولم يتم أي إجراء ...لماذا يتم هكذا،لا ندري هل لأن أهل الزرقاء مؤدبين وللأوامر طائعين وللوطن منتميين وللملك موالين .
سؤال يخطر على بال كل مواطن من مواطني الزرقاء
ولم يلقى الإجابة سائليه .