الى جلاله القائد الاعلى للقوات المسلحه الاردنيه من رفقاء السلاح

مولاي المعظم تحتفل الأسرة الأردنية الواحدة اليوم بالعيد الخمسون لميلاد قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .
ففي الثلاثين من كانون الثاني سنة 1962 ميلادية زف المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه البشرى للشعب الأردني بميلاد نجله الأكبر .
وفي كتابه «ليس سهلا أن تكون ملكا» قال المغفور له جلالة الملك الحسين « أسميته عبدالله إحياء لذكرى جدي وهذا لم يعط العرش الأردني وريثا مباشرا وحسب بل كان من وجهة نظري البحتة أروع حدث عشته في حياتي.
إن الإنسان الأردني هو ثروة الأردن الحقيقية، وتوفير العيش الأفضل للمواطنين وتحسين مستويات حياتهم، وتوسيع قاعدة الطبقة الوسطى، وحماية الطبقة الفقيرة، تشكل أولوية لجلالة الملك، الذي يدعو دوما لتكريس كل الجهود من أجل تحقيقها.
هذا بالنسبه للمواطن العادي فما بال جلالتكم برفقاء السلاح الذين افنوا زهره شبابهم لخدمه الوطن والملك؟.
انا يا جلاله الملك احد ضباط القوات المسلحه المتقاعدين الذين ضاقت بي الدنيا بما رحبت والشكوى لغير الله مذله ولقد مللت من كثره الرسائل التي بعثتها الى :
1-رئيس الديوان الملكي
2- رئيس هيئه الاركان المشتركه
3-المكتب الخاص لجلالتكم
4-مكتب المتقاعدين العسكريين المستحدث حديثا بقصر رغدان العامر
5-الموقع الرسمي الالكتروني لجلالتكم
6-الموقع الرسمي الالكتروني للقياده العامه للقوات المسلحه.
فهل يعقل الا يستجيب لمطلبي اي من هؤلاء او مدراء مكاتبهم او سكرتيراتهم او نوابهم ولا مساعديهم ولا حتى اي من الموظفين بمكاتبهم الهذه الدرجه لا يلقون ولا حتى وعد ولو كان على سبيل الامل؟؟؟؟.
مولاي المعظم كل عام وانت والعائله الهاشميه بالف الف خير ودمتم لمن طلب العون والمساعده وانا متأكد لن يظلم احد من ضباطكم منحن في بيت الهاشميين.
ضابط متقاعد-وائل محمد فتحي دعاس
0795607072
wael-daas@hotmail.com