الشرق الاوسط للتأمين .. تجدد شبابها بعد ان وصلت الستين
أخبار البلد- كتب أسامة الراميني
الشرق الاوسط للتأمين احتفلت بحضور الاب الروحي للشركة طيب الذكر معالي سمير قعوار الذي كان حاضراً وشاهداً على نمو الشركة التي كبرت بين يديه وتحت عينيه فكان لها حامياً وبانياً ، وكم "فار" شريط الذكريات متفجراً وهو يستعرض مسيرة العقود السنة لهذه الشركة التي يتولى "الزيت" الابن البكر الذي كان شاهداً على ميلاد شركة ربما اكبر منه في العمر ولكن قدره ومكانته جعلته يتسلم الراية وميراث هذه الشركة التي لم يكتفِ ابن قعوار الا بالمزيد والزيد والازيد لهذه الشركة وهو يراقب نظرات الاب الذي تحمس وتفوق على كل المعوقات والمعيقات وعلى المرض والحركة معاً ليشهد "ميلاد" شركة جديدة امتداد للشرق الاوسط هذه الشركة ذات العلامة الخضراء والتي تربض في سفوح جبل عمان كواحدة من اهم شركات التأمين في الاردن.
الشركة وفي عامها الستين كرمت السيد المهندس العالي المعالي سمير قعوار الذي شغل هذا المنصب لما يقارب اربعين عاماً فكان معايشاً لمسيرة النمو بحلوها ومرها ولكنه افتقد رفيق الدرب نائبه كامل الاوصاف معالي المرحوم واصف عازر الذي غادر الحياة مطمئناً الى سنوات الرحمة،
ومهما كانت لحظات الغياب موجعة ومبكية لعيني الشرق الاوسط الا ان هذه الشركة ترعرعت واحياناً زحفت وربما تدحرجت ولكنها كانت تنمو وتكبر بعد يكسو العظام ويقصوا لتصبح الشركة شاباً ورجلاً بكل وصاله واحترامه.
الشرق الاوسط اليوم ليس مجرد شركة او مجرد نجمة في قطاع التأمين بل سيرة كتبت بعرق وجهد ووجع وامل وطموح حتى استلم الراية هذا الزيدي ابن سمير قعوار الذي اعلن مرحلة "الشدشدة" والهيكلة من جديد من اجل شبوبية من عمر الستين تتناسب مع هذه المرحلة وهذا الزمن لذلك من الان فصاعداً اصبحت شركة الشرق الاوسط للتأمين بعد "النفض " الاداري والهيكلة المستندة للرؤية شركة قابضة ، الشرق الاوسط للتأمين مجرد اسهم في تلك الشركة القابضة الكبرى وفقاً لمتطلبات المرحلة حيث اصبحت الشرق الاوسط القابضة على الجمر هي المظلة الاوسع لسلة شركات مختصة بالاستثمارات المتخصصة على الصعيد المالي والعقاري والخدماتي والتأميني حيث المرونة والتوسع والمستقبل للولوج الى حقبة جديدة في عالم السوق الرقمي والتحول التقني بما يواكب التطورات والمستجدات على قاعدة تطوروا والا فإنكم ستنقرضوا وبالطبع سينعكس ذلك على الشركة ودخلها وايراداتها وحجمها وثقة المساهمين والعملاء الذين دائماً يتوقعون الافضل.
لا شك ان على مدار ستين عاماً "عاماً يتبوا عاما" مرت حكايات وقصص وروايات ومشاهد وذكريات بعضها يتعلق بالاحياء والاخر بالاموات سطرتها ارشيف ومعلومات وبيانات وتحليلات ومستويات ومجالات ولكن تبقى الشرق الاوسط هي الثابت الوحيد في هذا العالم المتغير ولا ننسى هنا ما قدمته الادارة التنفيذية حقيقة على المستوى المهني الرفيع ممثلة بالرئيس التنفيذي رجائي صويص الذي تحدث في حفل الستين عن الشركة وكيف نما رأس مالها وتوسعت اعمالها وتفردت في خدماتها وعززت انجازاتها الذي تحدث عنها المدير العام المهندس ماجد سميرات الذي قال الكثير الكثير عن شركة بمستويات رفيعة اوصلت وبفعل الجهازين الفني والاداري لان يكون العمل امل والشركة وطن والحلم حقيقة ولكن الان نشهد السميرات وصويص على ميلاد قابضة على الحلم تعشق الوطن اسمها الشرق الاوسط للتامين القابضة بحضور اللي والربان والقائد ابن فرحان قعوار السمير الختيار الشاب الذي نتمنى ان يمن الله عليه والعافية ويمنحه الله ان يصنع زيداً عهداً