البنك العربي يدعم مشروع مؤسسة الملكة رانيا "اقرأ" لتأهيل المكتبات المدرسية    

أخبار البلد-

 


قام البنك العربي بمواصلة دعمه لمؤسسة الملكة رانيا، من خلال مشروع المكتبة المدرسية "اقرأ" الذي يعُنى ببناء ودعم ثقافة القراءة في الأردن من خلال تأهيل المكتبات المدرسية، وتزويدها بالكتب والقصص المناسبة والمشوّقة للطلبة في الصفوف الابتدائية (1-6)،  بالإضافة لتأهيل الكوادر التعليمية وتدريبها.


مشروع "اقرأ"، هو مشروع المكتبات المدرسية الذي تعمل عليه مؤسسة الملكة رانيا مع منظمة غرفة القراءة (Room to Read) وهي منظمة عالمية غير ربحية تُعنى بدعم ثقافة القراءة لدى الأطفال، مع التركيز على دعم الأطفال حول العالم لتحسين مَلَكتهم اللغوية وبناء عادة القراءة لديهم.

ويعمل هذا المشروع على إعادة تأهيل المكتبات بما يتناسب مع المعايير العالمية، ما يجعلها بيئة جاذبة ومحبّبة للأطفال، وذلك بالاهتمام بنوعية الكتب المتوفّرة وعددها نسبة إلى عدد الطلبة المستفيدين منها، وكذلك الاهتمام بوجود بيئة مناسبة من حيث الأثاث والألوان والأحجام لأعمار الطلبة ضمن الفئة المستهدفة، هذا الى جانب تأهيل فريق المدرسة الذي يعمل على تفعيل هذه المكتبة، بدءًا من مدير المدرسة مرورًا بأمين المكتبة، وانتهاءً بمعلمي الصف واللغة العربية.

ويهدف المشروع في هذه المرحلة إلى بناء القدرات المحلية وتزويد  المعلمين بالمعرفة والمهارة اللازمتين لتحقيق الاستفادة القصوى من المكتبة وما يتوفر فيها من مصادر تعلّم، وكذلك تعزيز ثقافة القراءة في مدارس الأردن، من خلال تشجيع الطلبة على القراءة وغرس هذه العادة لديهم، الامر الذي يدعم تقدّمهم الأكاديمي في المواد الدراسية جميعها. من الجدير ذكره أنّه خلال عام 2022 تم العمل مع 20 مدرسة لتشجيع الأطفال على القراءة وتعزيز ثقافة القراءة في مدارس المملكة.

من خلال هذا المشروع، تتضافر جهود مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية وجهود وزارة التربية والتعليم ورؤيتهما في أهمية تمكين المهارات القرائية لدى الطلبة لتحقيق النجاح على المدى الطويل بالتعاون مع منظمة غرفة القراءة (Room to Read) والتي يغطي نموذج مشروعها أكثر من 20 دولة بغرض دعم المكتبات المدرسية وتفعيل دورها في غرس حب القراءة ومهاراتها لدى طلبة الصفوف من الأول وحتى السادس؛ لتصبح عادة حياتية مؤثرة في تكوينهم وتوجيه مساعيهم وتوسيع آفاقهم.

ويأتي دعم البنك العربيّ لهذا المشروع انطلاقا من دوره في مجال المسؤوليّة المجتمعيّة لا سيما على صعيد دعم القطاع التعليميّ وحرصه على رفد الجهود الرامية لتطوير البيئة التعليمية والارتقاء بمدارسنا.