علم الشواذ في مدرسة خاصة .. والمديرة: مابقدر أحرمهم من الألوان
أخبار البلد - رصد - اشتكت أم عمر من وجود، "علم الشواذ” في كتاب اللغة الإنجليزية للصف الثالث الابتدائي في إحدى المدارس الخاصة.
وأضافت في حديث إذاعي "أثناء تدريسنا لابنة اخي، قمنا بفتح الكتاب بشكل عشوائي، فوجدنا علم الشواذ في أحد الدروس الذي لم يصلوا له بعد، في الوحدة السادسة بمنهاج رايت 3”.
وتابعت: "عندما شاهدت ابنة أخي العلم، سألت والدتها، ماما، ما هذا العلم، ولأي دولة”؟.
وأوردت: "هل نغرس في عقول أطفالنا الشذوذ ببداية حياتهم، حتى يتشربوها”، متسائلة: "كيف يمر مثل هذا الأمر في مناهجنا”؟.
بدورها قالت مديرة المدرسة ختام الفار، إن الصفحة تحتوي على صورة فيها ألوان قوس قزح، وفي أعلى الصفحة علم يحمل نفس ألوان قوس قزح.
وأضافت "حتى اللحظة الطلاب لم يصلوا للوحدة السادسة التي فيها الدرس، وأن هذا المنهاج تمت الموافقة عليها من وزارة التربية والتعليم”.
وبيّنت أن المدرسة درست الموضوع حتى تتدارك كيفية التعامل مع الطلاب في هذا الدرس، مستدركة: "لكن ما بقدر أحرم الأطفال من الألوان”.
وقالت" احنا إخصائيين ونتعامل مع الأطفال”، وأكملت بطريقة تعجبية: "تريد أن ألغي الألوان للأولاد!”.
وأشارت إلى أن التربويين قادرون على التعامل مع الأطفال في هذا الدرس وفق الفطرة السليمة، موضحة أنهم لن يربطوا تعليم الأولوان بالشواذ، وأن الأطفال لا يدركوا شيئا عن الشذوذ.
من جانبها، قالت أمين عام وزارة التربية والتعليم نجوى قبيلات، إن التربية والتعليم ستشكل لجنة للتحقيق في الموضوع، والتأكد إذا ما حصل المنهاج على موافقة وزارة التربية.
وأضافت أن الوزارة ستتخذ الإجراءات اللازمة، في حال تبين وجود أي مخالفة من المدرسة.
وأوضحت أن مناهج وزارة التربية تخضع للرقابة، بإجراءات متعددة، حتى تحصل على كتاب الاعتماد الذي يجيز للمدارس تدريسها.
ولفتت أنها لا تملك أية معلومة عن المنهاج الذي أثار الجدل في المدرسة الخاصة، مشيرة: "لا يجب أن نسقط كل ما يستخدم بألوان الطيف، على أنه يرمز للمثلية، إذا لم يكن على شكل علم”.
أخبار البلد - رصد - اشتكت أم عمر من وجود، "علم الشواذ” في كتاب اللغة الإنجليزية للصف الثالث الابتدائي في إحدى المدارس الخاصة.
وأضافت في حديث إذاعي "أثناء تدريسنا لابنة اخي، قمنا بفتح الكتاب بشكل عشوائي، فوجدنا علم الشواذ في أحد الدروس الذي لم يصلوا له بعد، في الوحدة السادسة بمنهاج رايت 3”.
وتابعت: "عندما شاهدت ابنة أخي العلم، سألت والدتها، ماما، ما هذا العلم، ولأي دولة”؟.
وأوردت: "هل نغرس في عقول أطفالنا الشذوذ ببداية حياتهم، حتى يتشربوها”، متسائلة: "كيف يمر مثل هذا الأمر في مناهجنا”؟.
بدورها قالت مديرة المدرسة ختام الفار، إن الصفحة تحتوي على صورة فيها ألوان قوس قزح، وفي أعلى الصفحة علم يحمل نفس ألوان قوس قزح.
وأضافت "حتى اللحظة الطلاب لم يصلوا للوحدة السادسة التي فيها الدرس، وأن هذا المنهاج تمت الموافقة عليها من وزارة التربية والتعليم”.
وبيّنت أن المدرسة درست الموضوع حتى تتدارك كيفية التعامل مع الطلاب في هذا الدرس، مستدركة: "لكن ما بقدر أحرم الأطفال من الألوان”.
وقالت" احنا إخصائيين ونتعامل مع الأطفال”، وأكملت بطريقة تعجبية: "تريد أن ألغي الألوان للأولاد!”.
وأشارت إلى أن التربويين قادرون على التعامل مع الأطفال في هذا الدرس وفق الفطرة السليمة، موضحة أنهم لن يربطوا تعليم الأولوان بالشواذ، وأن الأطفال لا يدركوا شيئا عن الشذوذ.
من جانبها، قالت أمين عام وزارة التربية والتعليم نجوى قبيلات، إن التربية والتعليم ستشكل لجنة للتحقيق في الموضوع، والتأكد إذا ما حصل المنهاج على موافقة وزارة التربية.
وأضافت أن الوزارة ستتخذ الإجراءات اللازمة، في حال تبين وجود أي مخالفة من المدرسة.
وأوضحت أن مناهج وزارة التربية تخضع للرقابة، بإجراءات متعددة، حتى تحصل على كتاب الاعتماد الذي يجيز للمدارس تدريسها.
ولفتت أنها لا تملك أية معلومة عن المنهاج الذي أثار الجدل في المدرسة الخاصة، مشيرة: "لا يجب أن نسقط كل ما يستخدم بألوان الطيف، على أنه يرمز للمثلية، إذا لم يكن على شكل علم”.