بقيمة 882 مليون دولار.. صفقة أميركية لبيع 100 صاروخ باتريوت لتايوان
أخبار البلد ــ بقيمة 882 مليون دولار.. صفقة أميركية لبيع 100 صاروخ باتريوت لتايوان باتريوت نظام صواريخ أرض-جو يمكن تحريكه بسرعة ويشكل أداة دفاعية لمواجهة الطائرات الحربية (غيتي) أفادت وكالة بلومبيرغ بأن الإدارة الأميركية أخطرت الكونغرس بصفقة لبيع نحو 100 من صواريخ باتريوت الأكثر تقدما لتايوان، مشيرة إلى أن قيمة العقد بلغ نحو 882 مليون دولار
وأشارت بلومبيرغ إلى أن الصفقة العسكرية المقترحة تشمل رادارات ومعدات دعم أخرى، وقد قُدمت على أنها تعزيز لتفاهم دفاعي قديم أُبرم مع تايوان في سنة 2010
من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إن إدارة بايدن تواصل العمل مع الكونغرس لإيجاد الطرق التي تمكن من حماية تايوان وتعزيز قدراتها الدفاعية
ويشكل باتريوت -وهو نظام صواريخ أرض-جو يمكن تحريكه بسرعة- أداة دفاعية أساسية لمواجهة الطائرات الحربية
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عن صفقة أسلحة جديدة قيمتها 1.1 مليار دولار لتايوان في محاولة لتعزيز دفاعاتها، مما أثار غضب الصين التي تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها
وشملت تلك الصفقة 60 صاروخا -من طراز هاربون- قادرا على إغراق سفن حربية، و100 صاروخ قصير المدى من طراز سايد ويندر، له القدرة على اعتراض صواريخ أو طائرات مسيرة، وعقد صيانة لنظام الرادارات التايواني بقيمة 665 مليونا، بحسب ما أوضحت وزارة الخارجية الأميركية
وتعليقا على الصفقة، أكد البيت الأبيض أنه "سيزود تايوان بما تحتاجه للحفاظ على قدراتها الدفاعية في ظل استمرار الصين بزيادة الضغط عليها"
لقاءات لتخفيف حدة التوتر وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد التقى نظيره الصيني وي فنغ خه الشهر الماضي في كمبوديا في مدينة سيام ريب، على هامش مؤتمر لوزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)
وجاء اللقاء في إطار جهود يبذلها البلدان لتخفيف التوترات بينهما، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن أوستن ناقش مع نظيره الصيني ضرورة التحاور بشأن تخفيف المخاطر، وتحسين التواصل أوقات الأزمات
كما أجرى الرئيس الصيني أيضا محادثة قصيرة مع كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، على هامش قمة دول المنتدى الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك) في بانكوك
وسبق ذلك اللقاء اجتماع آخر للرئيس الصيني شي جين بينغ مع نظيره الأميركي جو بايدن في 14 نوفمبر/تشرين الثاني، ضمن قمة مجموعة الـ20 بجزيرة بالي الإندونيسية