اخبار البلد تنفرد بنشر التاريخ الاسود بفرنسا واسرائيل لشركة فيوليا الفرنسية التي تسيطر على مياه اربد
اخبار البلد- تبني شركه فيوليا ألفرنسيه من ضمن مجموعه شركات consortium شبكه سكك حديديه تربط القدس ألغربيه ألمحتله بالمستوطنات اليهودية غير ألشرعيه(بموجب القانون الدولي) وان شبكه السكك ألحديديه ستسهم في تثبيت الاحتلال الصهيوني الاحلالي في القدس العربية وعموم فلسطين ألمحتله ومن خلال شركه Veolia Environmental Services Israel تملك شركه فيوليا وتدير مشروع توفلان لطمر النفايات وللردم الترابي في غور الأردن منذ عام 1999 ومشروع توفلان مقام على ارض فلسطينيه مغتصبه تم طرد سكانها الفلسطينيين منها ، بل تدلّ أيضاً المعلوماتُ الشحيحةُ التي سُرِّبتْ على تلوّث الهواء والتربة بسبب المكبّ، و رمي النفايات الصلبة والخطرة التابعة لسلطات الاحتلال في ذلك المكبّ. يضاف إلى ذلك أنّ شركة كونكس Connex، المملوكة من شركة فيوليا، تشغّل الباصات في الضفة الغربيّة إلى المستوطنات، بما فيها بيت حورون وجيفات زييف، على الطريق 443، المعروفة بـ«طريق الأبارتهايد»، الأمرُ الذي يقدّم أسباباً إضافية لنموّ هذه المستوطنات.
. في آب 2006 أجبرتْ قوى الاتحاد العمّاليّ الأيرلندي شركةَ فيوليا على إلغاء تدريب سائقي الباصات والمهندسين الإسرائيليين في دبلين في أيرلندا. وفي تشرين الثاني من العام نفسه، سحب البنكُ الهولندي Dutch ASN bank استثماراته في شركات تنتفع من الاحتلال الإسرائيليّ، بما فيها شركة فيوليا.
في آذار 2009، خسرتْ فيوليا عقداً قيمته 3,5 مليارات يوروا لإدارة أنفاق القطارات في مدينة ستوكهولم في السويد. وفي نيسان 2009، صوّت مجلسُ مدينة غالواي في أيرلندا ضدّ منح فيوليا تجديدَ عقد تشغيل نظام المترو. وفي الشهر عينه، خسرتْ شركة فيوليا عقداً قيمته 750 مليون يوروا مع مدينة بوردو في فرنسا في حزيران من العام نفسه، حَرمتْ مدينةُ ملبورن في أستراليا شركةَ كونكس Connex عقدَ تشغيل شبكة القطار، وذلك استجابةً لحملة Dump Connex. وفي الشهر ذاته، وإثر ضغوط «اللجنة الوطنيّة لمقاطعة إسرائيل» في فلسطين المحتلة، أعلنتْ بلديّةُ طهران أنّ شركة فيوليا ستُمنع من تقديم العروض في المناقصة لعقود النقل العامّ في المدينة.
فيما سجّلتْ حملة المقاطعة العالميّة ضدّ شركة فيوليا إنفايرونمنت Veolia Environment الفرنسيّة العملاقة بعضَ النجاحات على طريق إنهاء نشاطاتها في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة، أعلنتْ هذه الشركة في الشهر الماضي أنها وقّعتْ اتفاقيّة «شراكة طويلة الأمد» مع شركة «ديار» المملوكة من طرف حكومة قطر، تسمح لـ«ديار» بشراء حصّة خمسة في المائة منها.
في شهر نيسان 2010، ضربتْ دولةُ قطر بنشاطات المقاطعة هذه عرض الحائط عندما اختارت الاستثمارَ في فيوليا! فقد أعلنت الشركة، كما ذكرنا أعلاه، أنها وقّعت اتفاقيّةً مع شركة «ديار» القطريّة، تشتري خلاله «ديار» حصّة من فيوليا، مع نيل حقّ التصويت الكامل في مجلس الإدارة. وقد صرّح محمد بن علي الهدفة، الرئيسُ التنفيذيّ لـ«ديار»، أنّ شركته تعتزم إشراكَ فيوليا في تطوير مشاريعها في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا للاستفادة من خبرات الشركة في الأشغال العامّة والتنمية المستدامة.
والواقع أن تلك لم تكن الخطوةَ الأولى للتعاون بين قطر وفيوليا، إذ سبقها في أيّار 2009 توقيعُ اتفاق بين شركة فيوليا واتر Veolia Water وسلطاتِ هيئة الأشغال العامّة («أشغال») في مدينة الدوحة.
إن تسليم مقدرات الوطن الأردني للاحتلال الصهيوني والمتعاونين معه وخاصة مياه الشرب هو خطوه مقدمه لإذلال الشعب بالحصول على أساسيات حياته ويرفضها الأردنيين جميعا.
. في آب 2006 أجبرتْ قوى الاتحاد العمّاليّ الأيرلندي شركةَ فيوليا على إلغاء تدريب سائقي الباصات والمهندسين الإسرائيليين في دبلين في أيرلندا. وفي تشرين الثاني من العام نفسه، سحب البنكُ الهولندي Dutch ASN bank استثماراته في شركات تنتفع من الاحتلال الإسرائيليّ، بما فيها شركة فيوليا.
في آذار 2009، خسرتْ فيوليا عقداً قيمته 3,5 مليارات يوروا لإدارة أنفاق القطارات في مدينة ستوكهولم في السويد. وفي نيسان 2009، صوّت مجلسُ مدينة غالواي في أيرلندا ضدّ منح فيوليا تجديدَ عقد تشغيل نظام المترو. وفي الشهر عينه، خسرتْ شركة فيوليا عقداً قيمته 750 مليون يوروا مع مدينة بوردو في فرنسا في حزيران من العام نفسه، حَرمتْ مدينةُ ملبورن في أستراليا شركةَ كونكس Connex عقدَ تشغيل شبكة القطار، وذلك استجابةً لحملة Dump Connex. وفي الشهر ذاته، وإثر ضغوط «اللجنة الوطنيّة لمقاطعة إسرائيل» في فلسطين المحتلة، أعلنتْ بلديّةُ طهران أنّ شركة فيوليا ستُمنع من تقديم العروض في المناقصة لعقود النقل العامّ في المدينة.
فيما سجّلتْ حملة المقاطعة العالميّة ضدّ شركة فيوليا إنفايرونمنت Veolia Environment الفرنسيّة العملاقة بعضَ النجاحات على طريق إنهاء نشاطاتها في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة، أعلنتْ هذه الشركة في الشهر الماضي أنها وقّعتْ اتفاقيّة «شراكة طويلة الأمد» مع شركة «ديار» المملوكة من طرف حكومة قطر، تسمح لـ«ديار» بشراء حصّة خمسة في المائة منها.
في شهر نيسان 2010، ضربتْ دولةُ قطر بنشاطات المقاطعة هذه عرض الحائط عندما اختارت الاستثمارَ في فيوليا! فقد أعلنت الشركة، كما ذكرنا أعلاه، أنها وقّعت اتفاقيّةً مع شركة «ديار» القطريّة، تشتري خلاله «ديار» حصّة من فيوليا، مع نيل حقّ التصويت الكامل في مجلس الإدارة. وقد صرّح محمد بن علي الهدفة، الرئيسُ التنفيذيّ لـ«ديار»، أنّ شركته تعتزم إشراكَ فيوليا في تطوير مشاريعها في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا للاستفادة من خبرات الشركة في الأشغال العامّة والتنمية المستدامة.
والواقع أن تلك لم تكن الخطوةَ الأولى للتعاون بين قطر وفيوليا، إذ سبقها في أيّار 2009 توقيعُ اتفاق بين شركة فيوليا واتر Veolia Water وسلطاتِ هيئة الأشغال العامّة («أشغال») في مدينة الدوحة.
إن تسليم مقدرات الوطن الأردني للاحتلال الصهيوني والمتعاونين معه وخاصة مياه الشرب هو خطوه مقدمه لإذلال الشعب بالحصول على أساسيات حياته ويرفضها الأردنيين جميعا.