خمسون عاما من العطاء

ماذا اقول لك ياسيدي في يوم ميلادك فيوم ميلادك اكبر من ان تصفه عباراتي .ففي مثل هذا اليوم اضاءة شمعة جديدة على البشرية بميلاد شاب هيأته الاقدار لمواجهة مسؤوليات جسام على مستوى الوطن والامة. والأسرة الأردنية إذ تحتفل بهذا اليوم لا يسعها إلا ان تثمن دور جلالته في النهوض بالأردن رغم كل التحديات والمصاعب فمنذ أن تسلم الراية وهو يواصل المسيرة بكل اقتدار واستطاع بفضل حنكته ودرايته التعامل مع الأحداث الإقليمية والدولية التي شهدتها السنوات الماضية بكل حكمة حتى أصبح الأردن محط إعجاب وتقدير دول العالم ،وذلك لإصراره على الانجاز وتوفير الحياة الكريمة لأبناء بلده وليبقى الأردن اولا كما أرادته قيادته الهاشمية منارة حق وهداية وتطلع نحو المستقبل الواعد بإذن الله. فما شهده الأردن نهضة كبيرة سجلت في التاريخ ورسمت بين السطور وحضنتها طيات الكتب وهذا ما يسعى له قلب كل أردني وأردنية اصيلة فهذه نتيجة ثمرة جهد دؤوب لك سيدي ،
ففي يوم ميلادك سيدي يرنو شباب الاردن بأبصارهم إلى ما طرأ من تحسين سواء في البنية التحتية أو برامج الإصلاح الاقتصادي والسياسي والدعم والاهتمام الكبير الذي أوليتموه لنا نحن الشباب هذا فضلا عما أصاب العملية التربوية من تحسين وتحديث وعصرنة ، ولا ننسى ماقمت به بالفترة الاخيرة لراحة ابناء شعبك من تخفيض للاسعار وحرص على المواطنين من غلاء المعيشة وكنت قد جسدت مقولة الراحل العظيم رحمه الله بأن ( الانسان اغلى مانملك ) وسرت على خطاه بكل امانة واقتدار فكيف لاياسيدي يرقص الاردنيون فرحا بيوم كهذا لمليك احب ابناء شعبه فاحبوه هنيئا لك سيدي هذا الحب وهنيئا لك العيد ياصاحب العيد وكل يوم وانت بالف الف الف خير حفظ الله الاردن بلدا وقيادتا وشعبا وادام عزك سيدي
واقبلوا فائق الاحترام والتقدير

اريج محمد شريتح العشوش