الناظرون صوب الربيع



دمي طَرِبٌ..والقتل غنّى , ترنّما .. بهِ فجرُ نصرٍ قدْ أطَلّ من الرّكْبِ
ويومهموا في موطني هلّ منذراً..أيا الدّاعِ هاكَ النَصرُ من واحةِ الدَّربِ
لقدْ برقتْ حربٌ عليك بومضها.. فيومك آتٍٍ فيه نصرٌ بلا ريبِ
أراك بها مقدام حربٍ ترومها .. تشدوا بمنفاك وتمضي بلا نحْبِ
منَ الْخالِ أجياشٌ مَرَرْنَ بدارنا..ضراغم بيداء منَ المشْرقِ الحَرْبِ
لقد لاح يوم الواعدين تقدَما .. بجمرِ لهيبٍ وانتصارٌ من النَّخبِ
جباهُ المعالي ذي الليوثُ جيوشكمْ .. فقال ليَ الرّاوي لقاءُ بني خضبِ
فحيِّ عناقا , تشتهيهِ , محافلٌ .. قصائد أحلامٍ تُسَوّي دمي..قلبي