مستوطنون يحرقون مركبات الفلسطينيين بالقدس
أهبار البلد-
أضرم مستوطنون متطرفون، فجر أمس، النار بخمس سيارات لفلسطينيين في قريتي أبو غوش وبيت نقوبا إلى الغرب من مدينة القدس المحتلة، ما أدى إلى احتراق بعضها بالكامل وإلحاق أضرار فادحة بالبعض الآخر.
ونقل موقع "العربي الجديد”، عن مصادر محلية قولها إن المستوطنين إضافة لإحراقهم السيارات خطوا شعارات عنصرية متطرفة تنادي بالموت للعرب، ورسموا نجمة داود.
كما هاجم المستوطنون، سيارات الفلسطينيين بالحجارة على طريق وادي الدلب غرب رام الله وسط الضفة الغربية، ما تسبب بتهشم زجاج بعضها.
على صعيد آخر، استولت قوات الاحتلال مساء أول من أمس، على غرفتين زراعيتين، وهدمت غرفاً أخرى مبنية من الطوب، وجرفت أراضي في بلدة عطارة شمال رام الله، واستولت على خزانات مياه، وعمودين أثريين، وفق ما أكدته هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.
إلى ذلك، أصابت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، الطفل مقداد محمد سرور (16 عاماً) بالرصاص الحي في الساق، واعتقلته قرب بلدته نعلين غرب رام الله، أثناء تواجده في محيط حاجز الاحتلال العسكري المقام على أراضي البلدة.
وكان عشرات من طلبة جامعة فلسطين التقنية "خضوري” في طولكرم أصيبوا، أول من أمس، بالرصاص الحي بالأطراف السفلية، والاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت في محيط الحرم الجامعي، فيما أجلت إدارة الجامعة الطلبة حفاظاً على سلامتهم.
من جهة أخرى، أصيب عدد من الفلسطينيين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قمعت مسيرات رافضة للاستيطان في نابلس وكفر قدوم والخليل بالضفة الغربية المحتلة.
واندلعت مواجهات في جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس، وفي بلدة بيت دجن شرق نابلس، وكفر قدوم شرق قلقيلية، وفي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
في الاثناء، نشر قراصنة إيرانيون مقطع فيديو قالوا إنه يصور هجوما بعبوة ناسفة وقع الأربعاء الماضي في القدس المحتلة، وأدى مع هجوم آخر متزامن إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 19 آخرين بجروح، وفق وكالة الأناضول.
ونشرت مجموعة القراصنة الإيرانية المعروفة "بموظفي موسى” المقاطع المفترضة للهجوم باستخدام عبوة ناسفة. وكتبت المجموعة على حسابها في تليغرام "ستدفعون ثمن أي دماء تسفك، لن تنعموا بأي سلام أو رفاهية في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأضافت: "نحن سنحدد نهايتكم (..) قمنا بتهيئة القرص الصلب للكاميرات من أجلكم”، دون تفاصيل.