الخلافات والمخاوف ترفعان اسعار النفط
اخبار البلد-
- ارتفع النفط في التعاملات المبكرة الجمعة، مقلصا بعض خسائر الأسبوع التي كانت مدفوعة بمخاوف الطلب الصيني والتوقعات بأن سقف الأسعار المرتفع الذي اقترحته مجموعة الدول السبع للنفط الروسي سيبقي على تدفق الإمدادات.
وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 13 سنتا أو 0.2% إلى 85.47 دولارا للبرميل الساعة 0121 بتوقيت جرينتش
وقفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 35 سنتا، أو 0.5% عن إغلاق الأربعاء، إلى 78.32 دولارا للبرميل. ولم يجر التوصل إلى تسوية لخام غرب تكساس الوسيط الخميس، بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.
وناقش دبلوماسيون من مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي سقفا لأسعار النفط الروسي بين 65 و70 دولارا للبرميل، بهدف الحد من الإيرادات التي تمول هجوم موسكو العسكري في أوكرانيا دون تعطيل أسواق النفط العالمية.
وقال محللو (إيه.إن.زد ريسيرش) في مذكرة للعملاء "السوق تعتبر (سقف الأسعار) مرتفعا للغاية مما يقلل من خطر اتخاذ موسكو إجراءات انتقامية".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو لن تزود النفط والغاز لأي دولة تنضم إلى فرض سقف الأسعار، وهو ما أكده الكرملين الخميس.
وقال محللو (إيه.إن.زد ريسيرش) أيضا إن هناك دلائل على أن زيادة حالات الإصابة بكورونا في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، بدأت في التأثير على الطلب على الوقود.
وأضافوا "هذه رياح معاكسة للطلب على النفط، وتوجد إلى جانب ضعف الدولار خلفية سلبية لأسعار الخام".
ومن المتوقع أن يظل التداول حذرا قبل اتفاق بشأن سقف الأسعار، المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الخامس من كانون الأول/ديسمبر عندما يبدأ حظر الاتحاد الأوروبي على الخام الروسي، وقبل الاجتماع المقبل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، فيما يعرف بتجمع أوبك+، في الرابع من كانون الأول/ديسمبر.
وكان تحالف أوبك+ قد وافق في تشرين الأول/أكتوبر على خفض الإنتاج المستهدف بمقدار مليوني برميل يوميا حتى نهاية 2023.
ونُقل عن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان قوله هذا الأسبوع إن تجمع أوبك+ مستعد لمزيد من خفض الإنتاج إذا لزم الأمر.