لا حصانة لفاسد

لا حصانة لفاسد عبارة موجزة قمة في البلاغة أعلنها صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني لها مدلولات وعبر تستوجب الوقوف عليها وتمثل المرجعية الملكية في اجتثاث رؤوس الفساد الذين اتخذوا من الوظيفة العامة مرتعا لممارسة فسادهم وافسادهم لمنظومة مؤسسات الدولة وبطريقة ممنهجة وبلا ضابظ لمنظومتهم الأخلاقية ان كانت توجد أصلا وتعطي الجنرال سميح بينو رئيس هيئة مكافحة الفساد الضوء الأخضر للتحقيق في أي ملف ومع أي شخصية بدون اي اعتبار لمكانتها وعدم الوقوف عند حد في استجواب اي فاسد للخروج من حالة الاستعصاء المدني التي يعاني منها الشارع الاردني علما بان هذه الخطوات قد قوبلت بالارتياح من قبل الشارع الأردني وخففت من حالة الاحتقان وأوجدت قناعة لدى الشعب انه ليس هناك أحد فوق القانون وأن القانون هو سيد الموقف وان تاخر تطبيقه ليس الا لاستكمال اللجان دراسة ما بين أيديها من ملفات متنوعة للوقوف على الحقائق وتقديم المعنين الى المحاكمة فكما أن هناك رؤوس قد طارت فأنا أبشركم أن هناك رؤوس ستطير والزمن لا يرجع للوراء وكما قال المثل :_(كل مين على راسو بطحة بحسس عليها ).فاستبشروا خيرا

عاش الاردن ... عاش الملك .... عاش الشعب