وأضاف: "بالطبع، نشعر بالأسف لهذا العمل الإجرامي الذي لا نعرف من فعله. لكننا نؤكد أن هذه الشابة ليست سورية".

وأوضح اللبواني: "سألنا عن اسمها في وحدة المخابرات الجوية، ووحدات المخابرات الداخلية والخارجية، ومكتب فرع جرائم القتل، من خلال بعض الأساليب، وحصلنا على الإجابة بأن هذه الشابة ليس لها أي بيانات في السجلات السورية الرسمية".

وأضاف المعارض السوري: "أكدوا أن هذه المرأة بالتأكيد ليست سورية ولا تحمل هوية سورية. هذه المرأة لم يرها أحد من السوريين في المدرسة أو في الشارع أو في أي مكان آخر. لقد سألنا الكثير من الناس. استفسرنا عن اسمها، عائلة البشير، ربما يكون اسم اسما مستعارا، لكن الصور لا يمكن أن تكون مستعارة. لم نجد أي شيء عنها، لا في سوريا ولا بين السوريين"، حسبما نقلت صحيفة "زمان" التركية.

وكان مكتب المدعي العام أحال 17 من أصل 49 مشتبها بهم، بمن فيهم منفذة الهجوم أحلام البشير، إلى القضاء.

يذكر أن صحيفة "هادية ليفنت" التركية، قالت إنها تحرت حول البشير، وتوصلت إلى أن منفذة الهجوم من شمال أفريقيا.


وأشارت الصحيفة إلى وجود تناقضات بشأن تاريخ قدوم منفذة الهجوم إلى تركيا عبر عفرين، وما إذا كانت منفذة الهجوم قد عبرت الحدود بالفعل أم لا.

وكانت السلطات التركية ربطت بين التفجير و"وحدات حماية الشعب الكردية"، وقالت إن المتهمة بتفجير اسطنبول سورية الجنسية، وأنها تلقت تعليمات من "وحدات حماية الشعب" الكردية، وهي العمود الفقري لـ "قوات سوريا الديمقراطية" التي تخوض صراعا مع تركيا شمال سوريا.

وهو ما رأى فيه سوريون تمهيدا لعمل عسكري في الشمال السوري.