الباشا توفيق كريشان (gps) البلد .. ومنحاز دوما لعمال الوطن

أخبار البلد- مهند الجوابرة 


 
الوزير توفيق كريشان وعلى الرغم من حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه إلا أنه لم ينسى أو يتناسى ذلك القسم الذي أقسمه على كتاب الله وأمام جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بأن يخدم الأمة ويقوم بالمهام الموكولة إليها ، إذ ترجم كريشان هذا القسم إلى أفعال على أرض الواقع ولم يتقوقع في مكتبه كغيره من المسؤولين.

الوزير كريشان وخلال فترة تعيينه وزيرا للبلديات قام بزيارة ٧٠ بلدية من أصل ١٠٠ منتشرة داخل المملكة ، لمعرفة هموم المناطق ومشاكلها والمساهمة الحقيقية والفاعلة في حلحلة وفكفكة تلك المشاكل وتحويلها إلى منح وإنجازات ، حيث أمسى كريشان هو (gps) المملكة المعتمد ودليل الوصول إلى أقاصي المملكة بحثا عن معاناة المواطنين وإخراجهم منها بالدعم المادي واللوجستي ، إذ قلما تجد الوزير كريشان في مكتبه لكثرة الزيارات الميدانية الحقيقية والغير مكترثة بكاميرات الإعلام وأحاديث الصحف .

ولم يقف كريشان عند هذا الحد ، بل تجاوز كل الحدود حين استل سيف الدفاع عن حقوق عمال الوطن وسعى جاهدا لتثبيتهم في وظائفهم لضمان حصولهم على كافة الإمتيازات شريطة أن يكونوا موظفين حقيقيين وليسوا مجرد أرقام تضاف على قوائم الرواتب ، وهذا الإنحياز لعامل الوطن وحارس البيئة هو سنة حسنة أقرها الوزير كريشان على الرغم من كسره حاجز السبعين عاما ، إذ وعلى مايبدو بأن العمر بالنسبة للوزير كريشان هو مجرد ورقم فقط أمام الوفاء بالقسم وعدم الحنث به أمام الله وأمام الناس