أخبار البلد ــ خاص ــ ضبابية تتلف حول موقع رئيس مجلس إدارة صحيفة الدستور، بعد اختيار رئيس مجلس إدارتها محمد داوودية عينًا في مجلس الملك بعد إعادة تشكيله في نهاية تشرين الأول الماضي.

العين داوودية لم يلبث أكثر من 5 أِشهر رئيسًا لمجلس إدارة صحيفة الدستور، ومن ثم صدر أسمه ضمن التشكيلة الجديدة لمجلس الأعيان، فيما لا تعتبر هذه المرة الأولى لداوودية كرئيس لمجلس إدارة الدستور فقد سبقتها مرة في عام 2017.

وعلى الرغم من أن قانون مجلس الأعيان لا يمنع على العين أن يتسلم وظيفة أخرى بجانب كونه عينًا، إلا إن الآراء لم تذهب تجاه استمرار داوودية رئيسًا لمجلس إدراة صحيفة الدستور، حيث الاستدلال بدعوة الهيئة العامة للصحيفة لاجتماع غير عادي في الفترة القادمة، وفق مصادر أخبار البلد.

ولم تتوقع المصادر الأسم الذي من الممكن أن يخلف داوودية في رئاسة مجلس إدارة الدستور، حيث يبقى الباب مفتوحًا أمام الأعضاء المسمين لخلافة العين كرئيس مجلس إدارة الدستور.

وأكدت المصادر أن تغيرات ستتم على صعيد الأسماء التي تسميها الشركات المساهمة في الدستور أعضاء لمجلس إدارة الصحفية، فيما لم يتم الكشف عن ماهية التغييرات أو عددها أو سببها.

ويتساءل مراقبون هل يفضي الاجتماع غير العادي للهيئة العامة إلى إبقاء العين داوودية رئيسًا لمجلس الأعيان؟، أو أن سيكون بديله قد حُدد بالفعل؟، أم للهيئة العامة كلمة فصل أخرى هذه المرة؟.