بسبب "حسن السلوك".. الإفراج عن قتلة رئيس وزراء الهند الأسبق

اخبار البلد - 
 


أمرت المحكمة العليا في الهند بالإفراج عن ستة أشخاص أدينوا بقتل رئيس الوزراء الأسبق راجيف غاندي عام 1991.

وأعلنت المحكمة العليا أن الإفراج عن المدانين جاء بسبب "حسن سلوكهم" في السجن، بعدما قضوا عقوبة لأكثر من 3 عقود.

وأدين ستة أشخاص في القضية، حُكم على ثلاثة منهم بالإعدام قبل تخفيف أحكامهم في 2014.

وكانت مجموعة "نمور تحرير إيلام تاميل"، نفذت الهجوم، وهي مجموعة انفصالية مسلحة سريلانكية.

ناليني سريهاران التي حصلت على إفراج مشروط، بعدما حُكم عليها وعلى زوجها الذي أطلق سراحه أيضا، بالإعدام، قالت إن "السنوات الـ32 الماضية كانت صراعا".

وأثار إطلاق المدانين جدلا في الهند، إذ ندد حزب "المؤتمر" بقرار المحكمة، ووصفه بأنه "غير مقبول على الإطلاق" و"خاطئ تماما".

وسيطر حزب "المؤتمر" التابع للأسرة، على السياسة الهندية لعقود، ولا تزال سونيا أرملة راجيف، أقوى شخصية في الحزب، ويُعد ابنهما راهول المنافس السياسي الرئيسي لرئيس الوزراء الحالي ناريندرا مودي.

غاندي الذي اغتيل عن 46 عاما، في هجوم انتحاري خلال تجمع انتخابي عام 1991، أصبح أصغر رئيس وزراء في الهند بعد اغتيال والدته إنديرا غاندي على يد حراسها عام 1984.

واعتُبر اغتيال راجيف غاندي ردا على قراره إرسال قوات هندية إلى سريلانكا في 1987 لنزع سلاح متمردي التاميل.