وتواجه سيغارا الذي توج مع برشلونة بلقب الدوري أربع مرات، والكأس المحلية ست مرات، وكأس المعارض مرتين، مع ريال مدريد 21 مرة في الدوري، و8 في الكأس، ومرتين في كأس الأندية الأوروبية البطلة، ويعتبر لاعب الوسط الذي توفي في الثالث من أيلول (سبتمبر) 2008 عن عمر 80 عاماً، من أبرز اللاعبين الذين دافعوا عن ألوان «بلاوغرانا»، إذ خاض معه 528 مباراة خلال أكثر من 15 عاماً مع الفريق.

رقم قياسي لتشافي
أما بالنسبة لتشافي الذي خاض في كانون الأول (ديسمبر) الماضي أمام ريال مدريد بالذات (3-1) في الدوري مباراته الـ600 مع النادي الكاتالوني، فتواجه مع «ميرينغيس» 23 مرة في الدوري، و3 مرات في دوري أبطال أوروبا، ومرتين في الكأس المحلية، ومرتين في كأس السوبر المحلية. ويحمل تشافي الرقم القياسي من حيث عدد المباريات التي خاضها مع النادي الكاتالوني، إضافة إلى الرقم القياسي من حيث عدد الألقاب أيضاً (18 لقباً). ويخوض تشافي (31 عاماً) موسمه الـ14 مع برشلونة بعد أن بدأ مشواره في خط وسط النادي الكاتالوني في 1998 قبل أن يفرض نفسه عنصراً لا غنى عنه تحت قيادة كل من سيرا فيرير والصربي رادومير انتيتش وكارليس ريكساش والهولندي فرانك رايكارد والمدرب الحالي جوسيب غوارديولا. 

سنقاتل حتى الموت
بدوره أكد الحارس الإسباني الدولي إيكر كاسياس أن ريال مدريد سوف يقاتل حتى الموت أمام البارسا في ملعب كامب نو بإياب دور الثمانية من كأس ملك إسبانيا اليوم الاربعاء، حتى يفتخر بهم جمهور الفريق الملكي، على حد قوله. وقال كاسياس للموقع الرسمي للريال "يجب أن نثبت للجميع أن الريال يمتلك عقلية الفوز، وسنسعى جاهدين للتأهل إلى قبل نهائي الكأس وأن تكون لدينا الثقة في مخالفة التوقعات، وذلك على الرغم من الصعوبات التي واجهت الفريق في مباراة الذهاب". وأكمل "لا أظن أني رأيت الريال منذ فترة طويلة بهذه الروح التي هو عليها الآن، الأجواء داخل الفريق رائعة، ومعنويات الفريق في السماء، الفريق مفعم بالحيوية والشباب ولا داعي للقلق".

مباراة قوية
وأضاف "ندرك أن المباراة سوف تكون قوية، ونريد أن تفخر بنا الجماهير وتعلم أننا سنذهب إلى برشلونة على أمل تحقيق الفوز والتأهل إلى الدور التالي، اللاعبون الذين سيختارهم المدرب مورينيو سوف يقاتلون حتى الموت لتحقيق ذلك أياً كان هؤلاء اللاعبين".

انييستا: لاعبو الريال قادرون على هزيمتنا
وأكد لاعب كرة القدم الأسباني الدولي أندريس إنييستا نجم خط وسط برشلونة أنه "يتعين على ريال مدريد البحث عن الفوز كما أن لديه اللاعبين القادرين على تحقيق ذلك" في مباراة الإياب المقررة بين الفريقين اليوم الأربعاء في إياب دور الثمانية ببطولة كأس ملك أسبانيا. وقال إنييستا في مؤتمر صحفي الاثنين، "يجب ألا ننظر كثيرا للنتيجة (التي تحققت ذهابا). إذا تركنا لهم الفرصة ليلعبوا، سيتأهلون. إذا ساورنا شعور الخوف من الهزيمة، سنواجه العديد من المشاكل لأن مدريد سيكون بحاجة للفوز وولديه اللاعبون القادرون على تحقيق ذلك".وحقق برشلونة الفوز 2/1 على ريال مدريد في عقر داره يوم الأربعاء الماضي على استاد "سانتياجو برنابيو" في مدريد.

ريال مدريد في وضع مثالي
وأصبح الريال مطالبا بالهجوم المكثف في مباراة الإياب على استاد "كامب نو" في برشلونة إذا أراد تحقيق الفوز الذي يؤهله للمربع الذهبي حيث يحتاج للفوز بفارق هدفين على برشلونة في عقر داره. وأوضح إنييستا أن ريال مدريد في وضع مثالي حيث يتصدر جدول مسابقة الدوري الأسباني وينافس على التأهل للمربع الذهبي في كأس ملك أسبانيا والتأهل لدور الثمانية في دوري أبطال أوروبا.

اختبار عصيب لمورينيو في مواجهة غوارديولا
ووسط مخاوف الخروج المبكر من رحلة الدفاع عن اللقب وشبح الهزائم الثقيلة، يرفع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد الأسباني راية «التحدي» في مواجهة الفريق الكتالوني عندما يحل الريال ضيفا على برشلونة اليوم على استاد «كامب نو» بمدينة برشلونة في إياب دور الثمانية لبطولة كأس ملك أسبانيا. وعلى مدار الموسمين الماضي والحالي عانى مورينيو، صاحب الشهرة الطاغية كأفضل مدرب في العالم على مدار العقد الأخير ، الأمرين في مباريات القمة «الكلاسيكو» أمام برشلونة صائد الألقاب والبطولات.

فوز وحيد لمورينيو
وخلال تسع مباريات «كلاسيكو» خاضها مورينيو مع الريال منذ أن تولى تدريب الفريق في صيف 2010، لم يحقق مورينيو سوى فوزا وحيدا وكان في المباراة النهائية لمسابقة كأس ملك أسبانيا في الموسم الماضي. وبخلاف ذلك كان الفوز حليفا لبرشلونة في خمس مباريات مقابل ثلاثة تعادلات بين الفريقين. وأصبح مورينيو بحاجة إلى تغيير هذا السجل السيء في مباريات الكلاسيكو من خلال الكلاسيكو العاشر له أمام برشلونة اليوم في إياب دور الثمانية لكأس أسبانيا.

الريال حياة أو موت
وانتهت مباراة الذهاب بين الفريقين يوم الأربعاء الماضي بفوز ثمين 2/1 لبرشلونة على الريال في عقر داره باستاد «سانتياغو برنابيو»، مما يجعل ريال مدريد أمام لقاء «حياة أو موت» على استاد «كامب نو» ببرشلونة، حيث يحتاج الفريق للفوز بفارق هدفين أو الخروج صفر اليدين مبكرا من رحلة الدفاع عن لقبه في الكأس، علما بأنه اللقب الوحيد الذي حققه مورينيو مع الفريق حتى الآن.
وبينما يتقدم الريال على برشلونة بفارق خمس نقاط في صدارة الدوري الأسباني، يبدو الفريق الكتالوني هو الأقرب للعبور إلى المربع الذهبي، خاصة أنه لم يخسر أي مباراة كلاسيكو على ملعبه منذ أن تولى جوسيب غوارديولا تدريب الفريق في عام 2008 .

المربع الذهبي
وإذا كان برشلونة قد نجح في حسم الكلاسيكو الأول في عام 2012 لصالحه بالفوز على الريال يوم الأربعاء الماضي فإن عبوره من مباراة اليوم إلى المربع الذهبي سيضع له قدما على منصة التتويج بأول لقب له هذا العام، خاصة أنه سيتخلص من منافسه الأقوى والأبرز. ويواجه مورينيو اختبارا صعبا للغاية، حيث يحتاج إلى الضغط الهجومي على برشلونة من أجل تحقيق النتيجة الكافية لتأهله ولكن شبح الهزيمة صفر/5 أمام برشلونة في أول كلاسيكو له ما زال يؤرق المدرب البرتغالي منذ هذه الهزيمة في الدور الأول من الدوري الأسباني بالموسم الماضي. كما يتذكر مورينيو جيدا أن فريقه بادر بالتسجيل في آخر مباراتين مع برشلونة، وذلك في الدوري الأسباني الشهر الماضي ثم في الكأس يوم الأربعاء الماضي، ولكن الفريق الكتالوني نجح في تحويل تأخره إلى فوز ثمين 1/3 و1/2 في المباراتين على الترتيب.

غوارديولا مرتاح
وفي المقابل، يرغب برشلونة في تأكيد تفوقه على الريال والعبور للمربع الذهبي حتى يهدم المعبد الأبيض مجددا. وبينما أكد غوارديولا أن فريقه لم يعد لديه أي مجال لإهدار مزيد من النقاط في الدوري الأسباني بعدما انتهى الدور الأول في المسابقة بتفوق الريال بفارق خمس نقاط، لن يكون أمام الريال سوى فرصة وحيدة للبقاء في مسابقة الكأس وهي الفوز بفارق هدفين على الأقل في مباراة اليوم.