ردود مخيبة على نية القواسمي بالترشح لانتخابات غرفة تجارة عمان !

أخبار البلد ــ محرر الشؤون المحلية ــ ردود فعل سلبية بدأت تتموضع لدى الهيئة العامة في غرفة تجارة عمان، جاءت بعد إعلان رجل الأعمال أسعد القواسمي نيته بالتحضير لخوض انتخابات غرفة تجارة عمان ضمن كتلة تمثل 9 قطاعات تجارية.

ردود الفعل السلبية تجاه فكرة ترشح القواسمي، استندت على حقيبة انجازات فارغة لا تصلح بأن تكون متكئً للأخير ليعود للغرفة في عهدها الجديد، لا سيما وأن القطاع الذي يمثله القواسمي في الوقت الحالي؛ وهو قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة والمجوهرات، بلكاد تسعفه غرفة الانعاش دون دور فاعل لممثله غير الاشتكاء الصحفي المستمر وغيابه التام عن الاشتباك مع الحكومة وطرح الحلول المنطقية.

وكان القطاع والهئية العامة في تجارة عمان ــ حسب ما سمعته أخبار البلد ــ ينتظران من ممثله مؤازرة حقيقية بالفعل لا القول، آملًان بقيامه بنزع الحلول من الحكومة، وأن يضعها أمام قطاعه المرهق لأسباب أبرزها ضعف القوة الشرائية للمتسهلك جراء التداعيات الاقتصادية؛ فيما لا يعفي السبب الأخير القواسمي من اخفاقه بتمثيل القطاع كما كان يرتجى منه.

ويتساءل معلقون فضلوا عدم التعريف عنهم .. كيف لممثل قطاع لم يتقن فنيات الاشتباك مع الحكومة بأن يتسلم مقاليد وزمام مهام في غرفة تجارة عمان؟، فالوقاع والاثباتات لا تنبري لإنجازات بقدر ما هي اخفاقات ستؤثر على قائمة عطاء التي يرأسها القواسمي، وفق تعبيرهم.

ويرى معلق أخر أن القواسمي تسرع بإرساء نيته على خوض انتخابات غرفة تجارة عمان، معتبرًا أن القرار أخذ على عجل ودون دراسة رأي الهيئة العامة التي لا تتوافق مع نية القواسمي وكتلته غير المعروفة، خاصة وأن غالبية الأنباء التي تناولت نية القواسمي عقب انتهاء تحضيره بالترشح لانتخابات الغرفة خصصت جزء كبيرًا منها بالتمجيد والتهليل لأعضاء الكتلة دون طرح روؤس أقلام لأهدفها؛ إن وجدت، مسائلًا: إلى أين يذهب القواسمي.

فيما توقع معلق أخر أن القواسمي إرتأى من إعلان نيته بالترشح وقائمته للانتخابات، لعدم يقينه من ردود فعل الهيئة العامة للغرفة وحفاظًا على ماء الوجه، حيث إن الوقت وفير لقياس اتجاه التفضيل للهيئة العامة والانسحاب التكتيكي في حال عدم الحصول على المؤازة الكافية، لافتًا إلى أن خيار القواسمي غير موفق.