"خذلتهم مياهنا" في ضاحية الرشيد والأهالي يخاطبون الأمم المتحدة

 
أخبار البلد- خاص 

اشتكى العديد من أهالي وسكان ضاحية الرشيد من حالة انقطاع المياه المتكررة والتي باتت دائمة خلال الشهر الماضي بسبب فشل وعجز الوزارة من إيصال المياه بأوقاتها وبالكميات المناسبة إلى المواطنين الذين ينتظرونها مع نهاية كل أسبوع في مواسيرهم وساعاتهم التي تسحب الهواء بدلاً من الماء وسط إحتجاجات وصرخات ومعاناة الاهالي لكن دون مجيب او ان يرد الصدى فالوزارة لا يعنيها شيء لأن هؤلاء بنظرهم يملكون المال وقادرون على شرائهم الصهاريج ولا يملكون من قوتهم وغير قادرين ان يعملوا شيء، فلهذا يتحكمون بمزاجهم ومصيرهم وحياتهم دون وازع وظيفي او مهني او حتى اخلاقي فالوزارة والوزير العاجزان ومعه شركة "مياهنا" التي هي أكبر عبء على الاردنيين لا تكترث لاي صرخة او نداء فما يهمها فقط الجباية او قطع عدادات المياه لمن لا يدفع.

الاهالي أسسوا جروب فيما بينهم متداولين أفكار تساعد على الحلول حيث توصلوا بأن الوزارة لا تملك من عمرها شيئاً وحتى الوزير فهو مجرد فزاعة متفرغ لإلتقاط الصور وشركة مياهنا مجرد خدمة توصيل على طريقة شركات التسويق ولا تملك سوى موظفين مترهلين وقسم شكاوى وتلفون آلي واشخاص لا يجيبون وموظفات يعملن من منازلهم وقسم اعلام نشيط.

 وأمام كل هذا قرر الأهالي تشكيل وفد لزيارة برنامج الأغذية العالمي الكائن في ضاحية الرشيد إعتصام رمزي أمام المقر التابع للأمم المتحدة من أجل مناشدتهم لتزويدهم باالمياه بدلاً من وزارة المياه بإعتبار أن هذا البرنامج يلتزموا بالدور اولاً ولا يخدم ناسه وبه موظفون لا يكذبون ابداً ويراعون حقوق الناس وليس مثل وزارة النجار الذي لا نعلم من اختاره ولماذا اختاروه والمواصفات التي يملكها فهو وزير الكتكت او وزير الساعة الهوائية لا يملك رؤية ساحتها نص انش.