ويرى المنظمون أن المظاهرات رد فعل على القوى اليمينية التي تواصل أعمالها باستمرار ضد إجراءات الحكومة الألمانية في مجال الطاقة، ويعتقدون أن الأخيرة تستغل الأزمة للترويج لآرائها وأفكارها.

ووفقا لمراسل وكالة "تاس" في برلين، سار المشاركون أمام مكتب المستشار الاتحادي والبوندستاغ إلى بوابة براندنبورغ. وتم الإعلان عن 20 ألف شخص مشارك في المظاهرة حتى الساعة 14:00 وما زال الناس يتوافدون إلى المظاهرة.

ومن بين المشاركين سياسيون من حزب اليسار، ولا سيما أعضاء حكومة الولاية في برلين كاتيا كيبينغ ولينا كريك وكلاوس ليدر.

وقالت الشرطة الألمانية إن المسيرة تسير بسلاسة دون وقوع حوادث.