"كأس الاردن" يشهد قمة الفيصلي والوحدات اليوم
يلتقي عند الخامسة مساء اليوم فريقا الفيصلي والوحدات الشطر الاول من بيت شعر «الكلاسيكو» عندما يتواجهان على ستاد عمان في ذهاب الدور ربع النهائي من كأس الاردن -المناصير- لكرة القدم.
وان كان الشطر الاول يحاكي مطلع القصة والتي تبدأ تفاصيلها على ملعب الفيصلي «اعتبارياً» اليوم .. فان الشطر الثاني والختامي يُلقى السبت في ذات المكان باعتباره مقراً للوحدات، ما يعني ان «المساجلة الشعرية» بين قطبي كرة القدم الاردنية لن تكشف فارسها المتأهل الى قبل النهائي مساء اليوم، بل ستنتظر حتى موقعة الحسم المقبلة بعد اربعة ايام.
وكما هي العادة في منافسات خروج المغلوب، فان موقعة الذهاب تستند في تفاصيلها على قاعدة رئيسية تختلف عند كلا الفريقين .. الفيصلي صاحب الارض يركز أولاً على تجنب تلقي اي هدف والابقاء على شباكه نظيفة تحسباً للحسابات الشائكة اياباً، في حين يضغط الوحدات الضيف باتجاه الخروج من زيارته بهدف على اقل تقدير لتسهيل مهمة الرد.
معنوياً، لا شك بان الفيصلي يمر حالياً بفترة مثالية، ويظهر ذلك جلياً بالنظر الى جدول دوري المحترفين والذي يشير الى ابتعاد «الازرق» بفارق سبع نقاط عن اقرب المطاردين .. في حين يعيش الوحدات مرحلة صعبة في ظل تغيير الجهاز الفني مؤخراً وتعقد مهمة المحافظة على لقب الدوري، الامر الذي يمنح افضلية نسبية لاصحاب الارض في موقعة اليوم.
فنياً، كان المدير الفني للفيصلي ثائر جسام واضحاً في حديثه لـ»الرأي» عن مواجهة الوحدات، وقال: ندرك أن الكأس يختلف في حساباته عن باقي البطولات .. نحترم الوحدات وتاريخ الكبير لكننا نركز على ما هو مطلوب منا في لقاء الذهاب، واستراتيجيتنا هي الفوز لتكون بداية الطريق لتحقيق الهدف الاهم وهو نيل اللقب.
كما ابدى جسام رضاه عن الفريق حالياً، « نقدم اداء مثالي ولا نواجه صعوبة في تسجيل الاهداف، ونريد عكس نجاحنا بالدوري على مشوار الكأس .. نملك ما يكفي من الاسماء ونحظى بالدعم المطلوب من الادارة والجماهير للمضي قدماً بالدوري والكأس وفقاً لما خططنا له سابقاً».
بدوره، كان المدير الفني للوحدات هشام عبد المنعم واقعياً بالحديث عن ظروف فريقه وتطلعاته، « وضعنا الحالي جيد بعد ان استعدنا الحالة الطبيعية للوحدات، وهذا يؤكد اننا سندخل المباراة بحسابات الفوز بعيداً عن احتمالات اخرى .. وبطبيعة الحال يبقى لقاء الذهاب خطوة اولى نحو الحسم، والنتيجة النهائية تعُلن السبت».
واضاف: تنتظرنا مهمة صعبة امام فريق كبير، لكن علينا ان نخرج من هذه المهمة بنجاح، ورغم تسلمي لمهام الادارة الفنية للوحدات منذ وقت قصير، الا انني اجد في مواجهة الفيصلي امتحاناً حقيقياً لقدرات فريقنا بشكل عام، واتمنى ان نقطع شوط هام نحو قبل النهائي وان نسعد جماهيرنا العريضة بالفوز.
تبقى الاشارة الى ان لقاء القطبين اليوم هو الـ(15) في كأس الاردن، فاز الفيصلي في سبع مناسبات واحدة منها بركلات الترجيح بعد التعادل بالوقت الاصلي، في حين ابتسم «كلاسيكو الكأس» ست مرات للوحدات واحدة منها جاءت بـ»الترجيح»، وانتهى لقاء وحيد بالتعادل عام (1992) عندما اقيمت البطولة وقتها بنظام الدورة الرباعية .. سجل الفيصلي 15 هدف، في حين احرز الوحدات ذات الرصيد من الاهداف .. ونال الفيصلي لقب البطولة (16) مرة مقابل (9) للوحدات .. أكبر فوز كان (2/0) وحققه كلا الفريقين على الاخر.
التشكيلة المتوقعة للفريقين
الفيصلي: لؤي العمايرة، ابراهيم الزواهرة، وسيم البزور، علاء مطالقة، عبدالاله الحناحنة، شريف عدنان، بهاء عبدالرحمن، حسونة الشيخ، رائد النواطير، خليل بني عطية، احمد هايل.
الوحدات: عامر شفيع، بشار بني ياسين، باسم فتحي، أحمد أبو حلاوة، محمد المحارمة، محمد الدميري، محمد جمال، عبد الله ذيب، احمد عبدالحليم، رأفت علي، محمود شلباية.
وان كان الشطر الاول يحاكي مطلع القصة والتي تبدأ تفاصيلها على ملعب الفيصلي «اعتبارياً» اليوم .. فان الشطر الثاني والختامي يُلقى السبت في ذات المكان باعتباره مقراً للوحدات، ما يعني ان «المساجلة الشعرية» بين قطبي كرة القدم الاردنية لن تكشف فارسها المتأهل الى قبل النهائي مساء اليوم، بل ستنتظر حتى موقعة الحسم المقبلة بعد اربعة ايام.
وكما هي العادة في منافسات خروج المغلوب، فان موقعة الذهاب تستند في تفاصيلها على قاعدة رئيسية تختلف عند كلا الفريقين .. الفيصلي صاحب الارض يركز أولاً على تجنب تلقي اي هدف والابقاء على شباكه نظيفة تحسباً للحسابات الشائكة اياباً، في حين يضغط الوحدات الضيف باتجاه الخروج من زيارته بهدف على اقل تقدير لتسهيل مهمة الرد.
معنوياً، لا شك بان الفيصلي يمر حالياً بفترة مثالية، ويظهر ذلك جلياً بالنظر الى جدول دوري المحترفين والذي يشير الى ابتعاد «الازرق» بفارق سبع نقاط عن اقرب المطاردين .. في حين يعيش الوحدات مرحلة صعبة في ظل تغيير الجهاز الفني مؤخراً وتعقد مهمة المحافظة على لقب الدوري، الامر الذي يمنح افضلية نسبية لاصحاب الارض في موقعة اليوم.
فنياً، كان المدير الفني للفيصلي ثائر جسام واضحاً في حديثه لـ»الرأي» عن مواجهة الوحدات، وقال: ندرك أن الكأس يختلف في حساباته عن باقي البطولات .. نحترم الوحدات وتاريخ الكبير لكننا نركز على ما هو مطلوب منا في لقاء الذهاب، واستراتيجيتنا هي الفوز لتكون بداية الطريق لتحقيق الهدف الاهم وهو نيل اللقب.
كما ابدى جسام رضاه عن الفريق حالياً، « نقدم اداء مثالي ولا نواجه صعوبة في تسجيل الاهداف، ونريد عكس نجاحنا بالدوري على مشوار الكأس .. نملك ما يكفي من الاسماء ونحظى بالدعم المطلوب من الادارة والجماهير للمضي قدماً بالدوري والكأس وفقاً لما خططنا له سابقاً».
بدوره، كان المدير الفني للوحدات هشام عبد المنعم واقعياً بالحديث عن ظروف فريقه وتطلعاته، « وضعنا الحالي جيد بعد ان استعدنا الحالة الطبيعية للوحدات، وهذا يؤكد اننا سندخل المباراة بحسابات الفوز بعيداً عن احتمالات اخرى .. وبطبيعة الحال يبقى لقاء الذهاب خطوة اولى نحو الحسم، والنتيجة النهائية تعُلن السبت».
واضاف: تنتظرنا مهمة صعبة امام فريق كبير، لكن علينا ان نخرج من هذه المهمة بنجاح، ورغم تسلمي لمهام الادارة الفنية للوحدات منذ وقت قصير، الا انني اجد في مواجهة الفيصلي امتحاناً حقيقياً لقدرات فريقنا بشكل عام، واتمنى ان نقطع شوط هام نحو قبل النهائي وان نسعد جماهيرنا العريضة بالفوز.
تبقى الاشارة الى ان لقاء القطبين اليوم هو الـ(15) في كأس الاردن، فاز الفيصلي في سبع مناسبات واحدة منها بركلات الترجيح بعد التعادل بالوقت الاصلي، في حين ابتسم «كلاسيكو الكأس» ست مرات للوحدات واحدة منها جاءت بـ»الترجيح»، وانتهى لقاء وحيد بالتعادل عام (1992) عندما اقيمت البطولة وقتها بنظام الدورة الرباعية .. سجل الفيصلي 15 هدف، في حين احرز الوحدات ذات الرصيد من الاهداف .. ونال الفيصلي لقب البطولة (16) مرة مقابل (9) للوحدات .. أكبر فوز كان (2/0) وحققه كلا الفريقين على الاخر.
التشكيلة المتوقعة للفريقين
الفيصلي: لؤي العمايرة، ابراهيم الزواهرة، وسيم البزور، علاء مطالقة، عبدالاله الحناحنة، شريف عدنان، بهاء عبدالرحمن، حسونة الشيخ، رائد النواطير، خليل بني عطية، احمد هايل.
الوحدات: عامر شفيع، بشار بني ياسين، باسم فتحي، أحمد أبو حلاوة، محمد المحارمة، محمد الدميري، محمد جمال، عبد الله ذيب، احمد عبدالحليم، رأفت علي، محمود شلباية.