أمام خشبة الألم
أخبار البلد-
الوقت يمر، ولم يتغير شيء في حياتنا، فماذا ننتظر؟ وإلى متى هذا الانتظار، في محطة جامدة ساكنة لا حركة فيها، بعد ان تعطلت عربات قطارها، وهجرها المسافرون والقادمون واصبحت دون فائدة ترجى.
ومع ان عجلة العمر تمر مسرعة، والطريق امامها سهلة وممهدة،الا ان تفاصيل حياتنا المعقدة والمتشابكة تجد لها متسعا وتملك الوقت لزيادة صعوبتها وتراكم تعقيداتها وزيادة حجم ضغوطها.
نعيش أوضاعا أقرب الى السكون، المسكونة بالخوف،البعيد عن الراحة والطمأنينة، القادم من القلق وعدم الشعور والتفاعل مع المحيط، جراء فقدان الاحساس بسبب الخوف والقلق، التي اوجدته وزرعته فينا ما مررنا.به من صدمات وهزات، وكأننا نعيش في مدينة أشباح، لا تعرف متى تخرج ومن أي زاوية او وكر تنقض علينا.
هذا الشعور المسكون فينا شكل في داخلنا حالة من الرعب وزرع الخوف في نفوسنا، فحولنا الى جمادات لا تقوى على شيء ولا تتقن غير لعبة الانتظار بقلوب مرتعشة، واجسام ضعيفة مرتجفة تنتظر دورها على خشبة الألم او الإعدام، بسبب حالة الاستسلام التي اجبرنا عليها قسرا، وفرضت علينا نزع اسلحتنا بعد ان خسرنا معركتنا وهجرنا ساحات القتال، وصدأت سيوفنا وتاهت بيننا وبين اغمادها.
وفي ظل الازدحام الوهمي تجد كل واحد فينا يعيش بدون روح ويسير دون اي شعور ويتنفس وهو فاقد للشهية والاحساس.
ندور حول أنفسنا في المكان نفسه دون هدف او رغبة كالمضروب على رأسه، لا يسمع غير طنين اذنه الذي أفقده القدرة على التركيز والتفكير ولا حتى على طرح اي سؤال.
وفي ظل حالة التوهان الأقرب الى الضياع، ماذا بعد واي مصير ننتظر؟؟ وهل هناك عقاب وأحكام أصعب واشد.
اما السؤال الاهم والأصعب من المسؤول ؟ هل نحن ام غيرنا؟ ام جميعا شركاء؟ ام كنا عبارة عن احجار من الشطرنج ودمى تدار وتحركها بأصابع مجهولة.
وهل هذه النهاية ام ان هناك محطات اخرى ؟ سنرى فيها صنوفا جديدة.
ومع ان عجلة العمر تمر مسرعة، والطريق امامها سهلة وممهدة،الا ان تفاصيل حياتنا المعقدة والمتشابكة تجد لها متسعا وتملك الوقت لزيادة صعوبتها وتراكم تعقيداتها وزيادة حجم ضغوطها.
نعيش أوضاعا أقرب الى السكون، المسكونة بالخوف،البعيد عن الراحة والطمأنينة، القادم من القلق وعدم الشعور والتفاعل مع المحيط، جراء فقدان الاحساس بسبب الخوف والقلق، التي اوجدته وزرعته فينا ما مررنا.به من صدمات وهزات، وكأننا نعيش في مدينة أشباح، لا تعرف متى تخرج ومن أي زاوية او وكر تنقض علينا.
هذا الشعور المسكون فينا شكل في داخلنا حالة من الرعب وزرع الخوف في نفوسنا، فحولنا الى جمادات لا تقوى على شيء ولا تتقن غير لعبة الانتظار بقلوب مرتعشة، واجسام ضعيفة مرتجفة تنتظر دورها على خشبة الألم او الإعدام، بسبب حالة الاستسلام التي اجبرنا عليها قسرا، وفرضت علينا نزع اسلحتنا بعد ان خسرنا معركتنا وهجرنا ساحات القتال، وصدأت سيوفنا وتاهت بيننا وبين اغمادها.
وفي ظل الازدحام الوهمي تجد كل واحد فينا يعيش بدون روح ويسير دون اي شعور ويتنفس وهو فاقد للشهية والاحساس.
ندور حول أنفسنا في المكان نفسه دون هدف او رغبة كالمضروب على رأسه، لا يسمع غير طنين اذنه الذي أفقده القدرة على التركيز والتفكير ولا حتى على طرح اي سؤال.
وفي ظل حالة التوهان الأقرب الى الضياع، ماذا بعد واي مصير ننتظر؟؟ وهل هناك عقاب وأحكام أصعب واشد.
اما السؤال الاهم والأصعب من المسؤول ؟ هل نحن ام غيرنا؟ ام جميعا شركاء؟ ام كنا عبارة عن احجار من الشطرنج ودمى تدار وتحركها بأصابع مجهولة.
وهل هذه النهاية ام ان هناك محطات اخرى ؟ سنرى فيها صنوفا جديدة.