هذا هو المعلم

كثرت في الأونة الاخيرة وبعد صدور نظام الهيكلة _ هيكلة الرواتب _ الأقلام التي تهاجم المعلمين كونهم يطالبون بأبسط حقوقهم وهي الابقاء على علاوة التعليم 100% بدلا من 70% فسلقونا بالسنة حداد ما بين التخوين والابتزاز والاختطاف ومن مثل هذا المصطلحات التي نعتوا فيها معلمو الوطن من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه متناسين فضل المعلم عليهم ولم يتذكروا انه هو من علمهم الحروف الهجائية ولولاه لكانوا في ركب الأمية وما استطاعوا أن يفرقوا بين أكواعهم وأبواعهم وتناسوا أيضا أن كرامة معلمهم من كرامتهم ولا مستقبل لابنائهم الا بالرقي في المعلم وصونه من جميع الجوانب ، فالمعلم انسان يعيش في هذا الوطن وليس بغريب عنه ولا ينأى بنفسه ان يكون خارج المنظومة الاجتماعية فالوطن يعنينا أكثر من غيرنا ولا أحد من المتباكين عليه ممن ظنوا أنفسهم ألهة للولاء والانتماء أكثر منا ولاء وانتماء فنحن من نختص في زراعته في نفوس طلابنا ونرعاه منذ الصغر حتى يصبح هذا الطالب هو الأردن مستقبلا فنظرة المعلمين مستقبليه ونظرة بعض الكتاب أنية قاصرة لا تتعدى موضع أقدامهم وسنبقى نحمل الأمانة مهما ظلمنا لاننا نعتبر ما نقدمه لطلابنا نقدمه لانفسنا وان كثر الناعقين .