وتجدر الإشارة، إلى أن التوهجات الشمسية بدأت في 29 سبتمبر المنصرم وهي مستمرة لغاية هذا اليوم، وتصنف شدة هذه التوهجات من الدرجة الثامنة على مقياس من 10 درجات.

وتحدث هذه التوهجات في مجموعة بقع شمسية معينة، تقع على نصف الكرة الشمالي للشمس، حيث تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 50 ألف كيلومتر مربع. وتؤدي هذه التوهجات إلى زيادة ملحوظة في الإشعاع بالفضاء القريب من الأرض. وترتفع شدة الإشعاع بسبب الجسيمات المشحونة التي تنطلق من الشمس وتنتشر على طول خطوط المجال المغناطيسي.

ووفقا للخبراء، ليس مستبعدا ازدياد النشاط الشمسي خلال الأيام المقبلة، ما سيؤدي إلى زيادة الحمل على المجال المغناطيسي والغلاف الجوي للأرض. ومع ذلك لا يتوقع حاليا حدوث عواصف مغناطيسية، علما أن الأوضاع قد تتبدل في أي لحظة.