وتركزت المحادثات التي استمرت قرابة الساعة على الاستعدادات للاجتماعات المقبلة في شكل مجموعة السبع ومجموعة العشرين، والتي ستتناول أيضا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وكيفية التعامل مع آثارها.

خلال الاجتماع، اتفق المستشار والرئيس الأميركي على أن عمليات الضم الروسية الأخيرة للأراضي الأوكرانية كانت انتهاكا جسيما لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة ويجب أن يُنظر إليها على أنها محاولة للاستيلاء على الأراضي الأجنبية بالقوة ولن يتم قبولها أبدا.

وأدان الزعيمان هذا التصعيد الإضافي وشاركا في التقييم أن التعبئة الجزئية لروسيا كانت خطأ فادحا. واعتبرا إنه يظهر مرة أخرى الثمن المرير الذي يتعين على المواطنين الروس دفعه مقابل سوء تقدير الرئيس فلاديمير بوتين.


 

وانتقدا تهديدات موسكو النووية الأخيرة ووصفاها بأنها غير مسؤولة واتفقا على أن مثل هذه الخطوة سيكون لها عواقب وخيمة بشكل غير عادي بالنسبة لروسيا.

وأكد كل من شولتز وبايدن أن بوتين لا يزال مدعوًا إلى وقف العمليات العسكرية وسحب قواته المسلحة بالكامل من جميع أنحاء أوكرانيا.

كما أكد بايدن وشولتز أن الولايات المتحدة وألمانيا ستستمران بلا هوادة في دعم أوكرانيا في حربها ضد العدوان الروسي واستعادة سيادتها ووحدة أراضيها، وستواصلان الضغط على روسيا بفرض عقوبات.

وأدان المستشار والرئيس الأميركي أعمال التخريب على خطي أنابيب نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2. كانت الاضطرابات المستهدفة للبنية التحتية الحيوية غير مقبولة وستؤدي إلى إجابات