تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين مؤسسة إنجاز وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية
تعزيزاً للشراكة الإستراتيجية بين مؤسسة إنجاز وصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية وقّع مدير عام الصندوق السيد طارق عوض والرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز السيدة ديمة بيبي على مذكرة تجديد التفاهم للسّنة الثامنة على التوالي تأكيداً على التقاء أهداف المؤسستين عند تحفيز الشباب الأردني وفتح أبواب الفرص الاقتصادية لهم.
ومن خلال هذه الشراكة، تنفّذ مؤسسة إنجاز مختلف دوراتها وبرامجها اللا منهجية في كليات وجامعات المملكة من خلال مكاتب التأهيل الوظيفي التابعة لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ، وتأتي هذه الاتفاقية لتترجم معايير التعاون والتنسيق بين المؤسستين منذ بدايات عام 2004، حيث توسعت مظلة مؤسسة إنجاز لتشمل 36 جامعة وكلية موزعة من شمال المملكة لجنوبها وقد استفاد من هذه الشراكة ضمن المناهج وبرامج الربط الوظيفي التابعة لمؤسسة إنجاز في فترة الشراكة حوالي 61000 طالب وطالبة ، بدعم متواصل وتنسيق رفيع المستوى مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.
أضاف مدير عام الصندوق السيد طارق عوض: "إننا نعتز بشراكتنا مع مؤسسة إنجاز، حيث أنها من المؤسسات المثابرة على تقديم التدريب وتأهيل الطلبة الجامعيين قبل انخراطهم بسوق العمل، ويقوم الصندوق بدعم أنشطة المؤسسة لإيماننا بأهدافها وأهميتها لإيجاد شباب مؤهل ومنتج ويتمتع بروح إيجابية وقيادية ولضمان استمرارية تلك البرامج من خلال مكاتب التأهيل الوظيفي التي أسسها الصندوق في الجامعات الأردنية. كما يساهم الصندوق في دعم أنشطة مختلفة لمؤسسة انجاز مثل اليوم الوظيفي الذي يساعد الطلبة على التعرف على الشركات والمؤسسات وعلى إيجاد فرص عمل دائمة مستقبلاً، إضافة إلى دعم الأعمال التطوعية التي يقوم بها موظفو الصندوق للطلبة في المدارس الحكومية لصقل مهاراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم. مؤسسة إنجاز هي شريك استراتيجي للصندوق منذ 8 أعوام وسنستمر في العمل بتنفيذ برامجنا لنحقق أهدافنا معاً بطريقة تكاملية.
وقد شكرت الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز السيدة ديمة بيبي القائمين على الصندوق بقولها :" كل الشكر لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية وللقائمين عليه على هذا الدعم المتواصل والإهتمام الحقيقي بقطاع الشباب متمنِّين لهذا الصرح الوطني المزيد من الإنجازات، فهو شريك استراتيجي ننفتخر بالعمل معه في مؤسسة إنجاز، حيث تعمل المؤسسة بتنسيق تام مع الصندوق في تخطيط وتنفيذ ومتابعة مختلف برامج إنجاز في الجامعات الأردنية ".
ومن الجدير بالذكر أن صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية تأسس بمبادرة ملكية سامية عام 2001م كمؤسسة أهلية تسهم في تحفيز وتنمية الموارد البشرية وإنشاء مشاريع ريادية تنموية من أجل الارتقاء بمستوى معيشة المواطن. كما يسهم الصندوق في تنفيذ المبادرات الملكية وتعزيز الجهود التنموية انسجاماً مع الأولويات الوطنية، من خلال توفير الدعم الفني والمالي وعقد شراكات مستدامة مع مؤسسات القطاع العام والخاص والمجتمع المدني ودعم برامج الابتكار والريادة.
أمّا عن مؤسسسة إنجاز فقد بدأت أعمالها كبرنامج وطنيّ يُعنى بتحفيز وإعداد الشّباب الأردنيّ ليصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم وينجحوا في مسيرتهم المهنيّة عام 1999، ثم انطلقت عام 2001 تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظّمة وبدعم من الوكالة الأمريكيّة للتنمية الدوليّة USAID لتصبح مؤسّسة أردنيّة مستقلة غير ربحيّة. ولأكثر من 11 عاماً استفاد من برامج المؤسّسة أكثر من 650.000 طالب وطالبة في جميع محافظات المملكة من خلال شبكة متطوّعي إنجاز ومن خلال مساندة القطاعين العام والخاص و قطاع المجتمع المدني.
ومن خلال هذه الشراكة، تنفّذ مؤسسة إنجاز مختلف دوراتها وبرامجها اللا منهجية في كليات وجامعات المملكة من خلال مكاتب التأهيل الوظيفي التابعة لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ، وتأتي هذه الاتفاقية لتترجم معايير التعاون والتنسيق بين المؤسستين منذ بدايات عام 2004، حيث توسعت مظلة مؤسسة إنجاز لتشمل 36 جامعة وكلية موزعة من شمال المملكة لجنوبها وقد استفاد من هذه الشراكة ضمن المناهج وبرامج الربط الوظيفي التابعة لمؤسسة إنجاز في فترة الشراكة حوالي 61000 طالب وطالبة ، بدعم متواصل وتنسيق رفيع المستوى مع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.
أضاف مدير عام الصندوق السيد طارق عوض: "إننا نعتز بشراكتنا مع مؤسسة إنجاز، حيث أنها من المؤسسات المثابرة على تقديم التدريب وتأهيل الطلبة الجامعيين قبل انخراطهم بسوق العمل، ويقوم الصندوق بدعم أنشطة المؤسسة لإيماننا بأهدافها وأهميتها لإيجاد شباب مؤهل ومنتج ويتمتع بروح إيجابية وقيادية ولضمان استمرارية تلك البرامج من خلال مكاتب التأهيل الوظيفي التي أسسها الصندوق في الجامعات الأردنية. كما يساهم الصندوق في دعم أنشطة مختلفة لمؤسسة انجاز مثل اليوم الوظيفي الذي يساعد الطلبة على التعرف على الشركات والمؤسسات وعلى إيجاد فرص عمل دائمة مستقبلاً، إضافة إلى دعم الأعمال التطوعية التي يقوم بها موظفو الصندوق للطلبة في المدارس الحكومية لصقل مهاراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم. مؤسسة إنجاز هي شريك استراتيجي للصندوق منذ 8 أعوام وسنستمر في العمل بتنفيذ برامجنا لنحقق أهدافنا معاً بطريقة تكاملية.
وقد شكرت الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز السيدة ديمة بيبي القائمين على الصندوق بقولها :" كل الشكر لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية وللقائمين عليه على هذا الدعم المتواصل والإهتمام الحقيقي بقطاع الشباب متمنِّين لهذا الصرح الوطني المزيد من الإنجازات، فهو شريك استراتيجي ننفتخر بالعمل معه في مؤسسة إنجاز، حيث تعمل المؤسسة بتنسيق تام مع الصندوق في تخطيط وتنفيذ ومتابعة مختلف برامج إنجاز في الجامعات الأردنية ".
ومن الجدير بالذكر أن صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية تأسس بمبادرة ملكية سامية عام 2001م كمؤسسة أهلية تسهم في تحفيز وتنمية الموارد البشرية وإنشاء مشاريع ريادية تنموية من أجل الارتقاء بمستوى معيشة المواطن. كما يسهم الصندوق في تنفيذ المبادرات الملكية وتعزيز الجهود التنموية انسجاماً مع الأولويات الوطنية، من خلال توفير الدعم الفني والمالي وعقد شراكات مستدامة مع مؤسسات القطاع العام والخاص والمجتمع المدني ودعم برامج الابتكار والريادة.
أمّا عن مؤسسسة إنجاز فقد بدأت أعمالها كبرنامج وطنيّ يُعنى بتحفيز وإعداد الشّباب الأردنيّ ليصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم وينجحوا في مسيرتهم المهنيّة عام 1999، ثم انطلقت عام 2001 تحت رعاية جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظّمة وبدعم من الوكالة الأمريكيّة للتنمية الدوليّة USAID لتصبح مؤسّسة أردنيّة مستقلة غير ربحيّة. ولأكثر من 11 عاماً استفاد من برامج المؤسّسة أكثر من 650.000 طالب وطالبة في جميع محافظات المملكة من خلال شبكة متطوّعي إنجاز ومن خلال مساندة القطاعين العام والخاص و قطاع المجتمع المدني.