الضفة مقتل العدو...!!
أخبار البلد-
تطورات تاريخية..واعدة.. ومثيرة ،تشهدها الساحة الفلسطينية .. وخاصة الضفة الغربية المحتلة.. تشي وتؤكد بان المقاومة الفلسطينية المسلحة، فرضت نفسها بقوة من جديد ، وأصبحت ظاهرة يومية ..تشتبك مع العدو على مدار 24 ساعة ، وتوقع في صفوفه الخسائر ، وتؤكد بكل فخار واعتزاز.. بأن العهد البائد.. عهد الاستباحة ،حيث كان العدو ينفرد باهلنا ومخيماتنا.. ويستبيح مقدساتنا واعراضنا ..قد ولى..فالكلاشنكوف ومشتقاته اصبح يرعد في فضاءات الضفة، يرد على العدوان،،لا بل أصبحت المقاومة تبادر الى الاشتباك مع دوريات ومواقع العدو ..وتهاجم مستوطنيه الاوغاد..
وبكلام مختصر .. يلخص المشهد.. ويلخص ردود فعل العدو..نورد تصريحات الجنرال « كوخافي» للصحفيين ولجنرالات جيشه وللسياسيين ورؤساء الاحزاب .كما اوردتها جريدة «هارتس».. فقد اعترف قائد جيش العدو ..»بان الضفة الغربية هي مقتل العدو «...
«كوخافي» فاجأ الجميع وهو يبق البحصة.. كما يقول المثل اللبناني الشهير،ويعلن ان اسرائيل في خطر،وقد استطاعت المقاومة الفلسطينية المسلحة، والذئاب الفلسطينية المتفردة خلال خمسة أشهر ان تزلزل كيان العدو.. وتضربه في العمق .. في شارع ديزنكوف بتل ابيب وهرتسيليا والخضيرة وبئر السبع.. الخ. وتخلق حالة من الذهول اطبقت على المجتمع الاسرائيلي .. وها هو قائد جيش العدو يعترف بعجزه القضاء على المقاومة وعجزه عن تفكيك خلاياها .!!
الجنرل «كوخافي» أشر على حقيقتين هامتين وهما:
الاولى: سرعة انتشار المقاومة في جميع انحاء الضفة الغربية ، كانتشار النار في الهشيم .. فمن جنين ومخيمها الذي اصبح اسطورة ، الى جميع انحاء المحافظة ..الى يعبد وقباطيا والسيلة.. الى جبل النار، وقد أصبحت نابلس قلعة للثوار .. الى سلفيت وبيتا وحوارة.. الى قرى وضواحي القدس الخالدة الى سور باهر وبيت حنينا وجبل المكبر ووادي حلوة وباب العمود الى مخيمات الدهيشة وبيت لحم وجبال وكهوف ومسافر الخليل والاغوار .. وغزة الابية والنقب الثائر.. الخ.
سرعة انتشار المقاومة المسلحة يؤكد ان شعبنا يؤمن ايمانا راسخا لا يتزعزع، بان المقاومة هي السبيل الوحيد لكنس الغزاة ، وحماية الاقصى والقدس..
الثانية: لم يعد خافيا ان شعبنا قد لدغ من ما يسمى «اوسلو» والحلول السلمية التي استغلها العدو للاستيلاء على الارض وفرض الامر الواقع .. فها هو يستولي على 67 % من اراضي الضفة و86 %من اراضي القدس المحتلة ، وحول الضفة الى كانتونات، لا تصلح لاقامة دولة متواصلة جغرافيا .. واغتال ما يسمى بحل الدولتين باعتراف الرئيس الفلسطيني. فلم تبق ارض لاقامة الدولة الفلسطينية.
في ذكرى انتفاضة الاقصى المجيدة ، ها هو شعبنا يؤكد ان هذه الثورة مستمرة .. وانه يسير على درب الجلجلة .. درب الثوار ولن يتراجع عن البندقية والكفاح المسلح.. لتحرير كل فلسطين من البحر الى النهر ..
المجد والخلود للشهداء الابرار .
الحرية للأسرى ..
ولا نامت أعين الجبناء.
وبكلام مختصر .. يلخص المشهد.. ويلخص ردود فعل العدو..نورد تصريحات الجنرال « كوخافي» للصحفيين ولجنرالات جيشه وللسياسيين ورؤساء الاحزاب .كما اوردتها جريدة «هارتس».. فقد اعترف قائد جيش العدو ..»بان الضفة الغربية هي مقتل العدو «...
«كوخافي» فاجأ الجميع وهو يبق البحصة.. كما يقول المثل اللبناني الشهير،ويعلن ان اسرائيل في خطر،وقد استطاعت المقاومة الفلسطينية المسلحة، والذئاب الفلسطينية المتفردة خلال خمسة أشهر ان تزلزل كيان العدو.. وتضربه في العمق .. في شارع ديزنكوف بتل ابيب وهرتسيليا والخضيرة وبئر السبع.. الخ. وتخلق حالة من الذهول اطبقت على المجتمع الاسرائيلي .. وها هو قائد جيش العدو يعترف بعجزه القضاء على المقاومة وعجزه عن تفكيك خلاياها .!!
الجنرل «كوخافي» أشر على حقيقتين هامتين وهما:
الاولى: سرعة انتشار المقاومة في جميع انحاء الضفة الغربية ، كانتشار النار في الهشيم .. فمن جنين ومخيمها الذي اصبح اسطورة ، الى جميع انحاء المحافظة ..الى يعبد وقباطيا والسيلة.. الى جبل النار، وقد أصبحت نابلس قلعة للثوار .. الى سلفيت وبيتا وحوارة.. الى قرى وضواحي القدس الخالدة الى سور باهر وبيت حنينا وجبل المكبر ووادي حلوة وباب العمود الى مخيمات الدهيشة وبيت لحم وجبال وكهوف ومسافر الخليل والاغوار .. وغزة الابية والنقب الثائر.. الخ.
سرعة انتشار المقاومة المسلحة يؤكد ان شعبنا يؤمن ايمانا راسخا لا يتزعزع، بان المقاومة هي السبيل الوحيد لكنس الغزاة ، وحماية الاقصى والقدس..
الثانية: لم يعد خافيا ان شعبنا قد لدغ من ما يسمى «اوسلو» والحلول السلمية التي استغلها العدو للاستيلاء على الارض وفرض الامر الواقع .. فها هو يستولي على 67 % من اراضي الضفة و86 %من اراضي القدس المحتلة ، وحول الضفة الى كانتونات، لا تصلح لاقامة دولة متواصلة جغرافيا .. واغتال ما يسمى بحل الدولتين باعتراف الرئيس الفلسطيني. فلم تبق ارض لاقامة الدولة الفلسطينية.
في ذكرى انتفاضة الاقصى المجيدة ، ها هو شعبنا يؤكد ان هذه الثورة مستمرة .. وانه يسير على درب الجلجلة .. درب الثوار ولن يتراجع عن البندقية والكفاح المسلح.. لتحرير كل فلسطين من البحر الى النهر ..
المجد والخلود للشهداء الابرار .
الحرية للأسرى ..
ولا نامت أعين الجبناء.