النفط والغاز.. الأردن ينتج 16 % من حاجته

أخبار البلد-

 
بلغ مجموع الإنتاج المحلي من النفط والغاز خلال السنوات الخمس الماضي 562 ألف طن مكافئ نفط وغاز، وفقا لبينات وزارة الطاقة والثروة المعدنية

وبحسب هذه البينات فإن مجموع الإنتاج ارتفع العام الماضي بنسبة 33 % عن العام الذي سبقه ليبلغ 177 ألف طن مكافئ نفط مقارنة مع 133 ألف طن العام 2020، وبذلك يشكل حجم الإنتاج المحلي العام الماضي 16 % من احتياجات المملكة من النفط والغاز

أما بالنسبة للطاقة المستوردة خلال 5 سنوات فقط بلغ مجموعها نحو 24.7 مليون طن، في وقت بلغ فيه مجموع مستوردات العام الماضي 4309 أطنان، مقارنة مع 4389 طنا بانخفاض نسبته 1.8 %،

وشكل النفط الخام نحو 40.8 % من مستوردات العام الماضي، تلاه الديزل بنسبة 21.2 %، ثم البنزين 20.8 %، ثم الغاز البترولي المسال 8.7 % والفحم الحجري 7 %، فيما لن تتعدى مستوردات الكاز العام الماضي 0.5 %

وبلغت كلفة الطاقة المستوردة العام الماضي 1.8 مليار دينار تقريبا، من 1.3 مليار عام 2020 بزيادة نسبتها 38.5 %، لتشكل هذه الكلفة 6 % من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي من 4 % العام الذي سبقه

يأتي ذلك في وقت ارتفع فيه نصيب الفرد من الطاقة والكهرباء العام الماضي، حيث زاد نصيب الفرد من استهلاك الكهرباء إلى 1746 كيلو واط ساعة من 1703 كيلو واط العام الذي سبقه، فيما ارتفع نصيب الفرد من الطاقة إلى 789 كيلو واط ساعة من 778 كيلو واط ساعة في 2020، وبلغت نسبة السكان المزودين بالكهرباء 99.9 % بالاستناد إلى عدد سكان يناهز 11.05 مليون نسمة

يذكر أن رؤية التحديث الاقتصادي أكدت ضرورة وضع خريطة الطريق لتحول الطاقة إلى الطاقة المتجددة والبديلة، وتطوير محطات الطاقة والكهرباء، وتعزيز الربط مع دول الإقليم، ووضع أو سن لوائح وسياسات قطاع الطاقة الجديد لتلائم المستقبل، واستحداث حوافز لخفض التكاليف

وتستعد الوزارة لإعلان استراتيجية قطاع الطاقة 2020-2030 المحدثة حيث تقوم بمراجعة وتحديث البيانات بما يتماشى مع مستجدات القطاع التي ظهرت خلال الفترة الماضية، وبناء عليه يتم تعديل وتطوير الاستراتيجية التي اطلقت في تموز (يوليو) 2020

وسيتم التركيز في النسخة المحدثة على مشاريع تخزين الطاقة، وزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء، ودراسة دخول الهيدروجين في إنتاج الكهرباء محليا، مع الأخذ بعين الاعتبار تحقيق مضامين رؤية التحديث الاقتصادي المتعلقة بقطاع الطاقة بما يضمن تحقيقها على أرض الواقع