15 مليون دينار خسائر مزارعي البندورة
اخبار البلد_ نفذ مئات المزارعين في الاغوار الجنوبية اعتصاماً امس على مدخل شركة البوتاس العربية على الطريق العام الذي يربط الاغوار بالعاصمة عمان والعقبة احتجاجاً على تدني اسعار البندورة وزيادة خسائرهم جراء ذلك.
واتهم المزارعون الحكومات المتعاقبة ومنها الحالية بعدم الاستجابة لمطالبهم واتخاذ اجراءات تحول دون خسائرهم المتلاحقة في زراعة البندورة.
ومنع المزارعون سيارات البوتاس من الخروج, ونصبوا خيمة على المدخل كوسيلة ضغط على البوتاس لتضغط بدورها على الحكومة.
وتباينت الاراء حول الاعتصام بين معارض ومؤيد لاغلاق مدخل البوتاس.
فمن وجهة المعارضين فإن شركة البوتاس ليست لها علاقة بهذه القضية وان المسؤولية تقع على عاتق المزارعين انفسهم بالدرجة الاولى والحكومة من الدرجة الثانية.
وقال المعتصمون ان خسائر المزارعين في الاغوار الجنوبية بلغت في هذا العام نحو 15 مليون دينار جراء انخفاض اسعار البندورة حيث يباع صندوق البندورة باقل من سعر التكلفة بحوالي 25 - 30 قرشا في السوق المركزي, بينما تبلغ كلفته اكثر من دينار وقيمة الالتزامات المالية مرتبة عليهم فضلا عن قروض مالية اخرى.
واضاف المعتصمون ان الحكومات المتعاقبة لم تول القطاع الزراعي اهتماما اسوة بالقطاعات رغم اهميته في رفد الاتحاد الوطني.
وطالب المزارعون الحكومة شراء محصول البندورة منهم من ارض المزرعة وارساله لمصنع العارضة والاسواق الخارجية ضرورة فتح مصنع رب البندورة في غور الصافي.
واشار هؤلاء ان اعتصامهم امام شركة البوتاس العربية كون البوتاس قامت بالاستيلاء على اراضيهم, وعلى حصتهم من المياه ناهيك عن التلوث البيئي.
ووفق المزارعين فان الاعتصام يهدف الى الضغط على الحكومة من اجل حل مشكلة القطاع الزراعي التي تراوح مكانها منذ سنوات طوال.
وقال عدد من المزارعين انهم مهددون بالسجن مع نهاية الموسم الحالي لعدم قدرتهم على سداد الديون المتراكمة عليهم لمؤسسة نهر الاقراض الزراعي والمنظمة التعاونية والبنوك المعرفية.
يذكر ان الاعتصام مستمر امام شركة البوتاس العربية واغلاق مخرج السيارات الكبيرة المحملة بمادة البوتاس الى العقبة لحين الاستجابة لمطالبهم.
واتهم المزارعون الحكومات المتعاقبة ومنها الحالية بعدم الاستجابة لمطالبهم واتخاذ اجراءات تحول دون خسائرهم المتلاحقة في زراعة البندورة.
ومنع المزارعون سيارات البوتاس من الخروج, ونصبوا خيمة على المدخل كوسيلة ضغط على البوتاس لتضغط بدورها على الحكومة.
وتباينت الاراء حول الاعتصام بين معارض ومؤيد لاغلاق مدخل البوتاس.
فمن وجهة المعارضين فإن شركة البوتاس ليست لها علاقة بهذه القضية وان المسؤولية تقع على عاتق المزارعين انفسهم بالدرجة الاولى والحكومة من الدرجة الثانية.
وقال المعتصمون ان خسائر المزارعين في الاغوار الجنوبية بلغت في هذا العام نحو 15 مليون دينار جراء انخفاض اسعار البندورة حيث يباع صندوق البندورة باقل من سعر التكلفة بحوالي 25 - 30 قرشا في السوق المركزي, بينما تبلغ كلفته اكثر من دينار وقيمة الالتزامات المالية مرتبة عليهم فضلا عن قروض مالية اخرى.
واضاف المعتصمون ان الحكومات المتعاقبة لم تول القطاع الزراعي اهتماما اسوة بالقطاعات رغم اهميته في رفد الاتحاد الوطني.
وطالب المزارعون الحكومة شراء محصول البندورة منهم من ارض المزرعة وارساله لمصنع العارضة والاسواق الخارجية ضرورة فتح مصنع رب البندورة في غور الصافي.
واشار هؤلاء ان اعتصامهم امام شركة البوتاس العربية كون البوتاس قامت بالاستيلاء على اراضيهم, وعلى حصتهم من المياه ناهيك عن التلوث البيئي.
ووفق المزارعين فان الاعتصام يهدف الى الضغط على الحكومة من اجل حل مشكلة القطاع الزراعي التي تراوح مكانها منذ سنوات طوال.
وقال عدد من المزارعين انهم مهددون بالسجن مع نهاية الموسم الحالي لعدم قدرتهم على سداد الديون المتراكمة عليهم لمؤسسة نهر الاقراض الزراعي والمنظمة التعاونية والبنوك المعرفية.
يذكر ان الاعتصام مستمر امام شركة البوتاس العربية واغلاق مخرج السيارات الكبيرة المحملة بمادة البوتاس الى العقبة لحين الاستجابة لمطالبهم.