بيان اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكرين .. جلالة القائد انصفنا و المتصيدين حاولوا استغلال حراك الرئاسة
أجتمعت اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين التي برئاسة العميد الركن المتقاعد عيد أبو وندي واصدرت البيان التالي:
تابعت اللجنة وباهتمام شديد ما قام به بعض المتقاعدين العسكريين من اعتصام امام رئاسة الوزراء يوم 18/1 وما رُفّع من شعارات ونداءات تلخصت جميعها بالهم المادي فقط وهذا يتنافى مع دقة المرحلة وعِظم التحديات التي تقع على كواهلنا جميعا في الوقت الذي يجوب فيه جلالة قائدنا الأعلى الدنيا ليعزز مكانة الأردن الإقليمية وليسهم بدفع مسيرة السلام التي تراوح مكانها منذ فترة طويلة وليحصل على المساعدات التي تضمن استمرار رفد موازنتنا بما يضمن لنا العيش الكريم.
ولقد هاتفنا عدد كبير من المتقاعدين العسكريين مستهجنين مثل هذه التصرفات التي لا تليق بكرامة المتقاعدين ولا تتوافق مع عزة أنفسهم وكبريائهم فما كنّا يوماً إلاّ محافظين على النظام وليس مسببين للفوضى وما كان همنا يوماً فقط مادياً وإلاً لاخترنا غير هذه الطريق ولكنا اخترنا الطريق الوطني الذي يضمن لنا الكرامة والكبرياء وعزة النفس رغم القليل من الدخل.
ولقد أنصفنا جلالة قائدنا الأعلى بإقرار مساواة رواتب المتقاعدين القدامى بالجدد ولكن هناك إجراءات قانونية يجب أن تمر بها هذه الأنظمة والتعليمات رغم ان ما سبّب التشويش هنا وهناك هو ما قام به البعض من اصدار بيانات بزيادات الرواتب علماً ان هذه الزيادات لا تزال في طور الإقرار مما وتّر الجو ونشر الإشاعات وساهم بالصورة الضبابية التي تكونت لدى المتقاعدين العسكريين، عزّز ذلك عدداً من اللقاءات التلفزيونية بالقنوات الفضائية غير الرسمية والتي تعتمد مبدأ الإثارة للحصول على المكاسب المادية فقط دون ايلاء اي اهتمام للمصلحة الوطنية العليا أو للأمن الوطني الأردني.
وقد استغل البعض هذه الصورة ابشع استغلال فقاموا بإصدار بيانات من خارج المملكة لا نستطيع الا ان نصفها ببيانات الهدم والتخريب وإثارة الفتنة والقلاقل متناسين أن هذا الحمى العربي الأصيل عصيّ على كل المحاولات بفضل ديمقراطية ارساها الهاشميون وانسانية عزّ نظيرها لديهم. أيها الأخوة المتقاعدون العسكريون، أيها الشرفاء من أبناء الوطن لقد طالبت اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين بمجموعة من المطالب من جلالة القائد الأعلى منذ لقائها الأول به عام 2001 جرى تنفيذها من إعفاء جمركي الى زيادة قروض الإسكان لضباط الصف مروراً بصرف رواتب تقاعدية لمنتسبي الحرس الوطني وصرف قروض اسكان معفاة لذوي الشهداء وتثبيت المكرمة الملكية السامية بتعليم أبناء العسكريين...الخ،
ووجدنا كل تجاوب من قبل رؤوساء الوزارات ورؤساء هيئة الأركان المشتركة وقادة الأجهزة الأمنية المختلفة وكذلك مدراء مؤسسة المتقاعدين العسكريين ونتمنى ألاّ نتّنكر للمكارم فنحن من يشكر وليس من يُنكر ونحن الحامدون وليس الجاحدون، وفي الوقت الذي نعرب فيه عن استمرار مطالبنا بتحسين مستوى معيشتنا لنؤكد ان كرامة المتقاعد فوق المال وأن شخصيته الاعتبارية فوق كل ذل وهوان.
آدام الله الأردن بقيادته الهاشمية قوياً شامخاً عصياً ليبقى دوما واحة امن وامان
العقيد الركن المتقاعد الدكتور حسين عبدالرجمن السخني
الناطق الاعلامي للجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين
تابعت اللجنة وباهتمام شديد ما قام به بعض المتقاعدين العسكريين من اعتصام امام رئاسة الوزراء يوم 18/1 وما رُفّع من شعارات ونداءات تلخصت جميعها بالهم المادي فقط وهذا يتنافى مع دقة المرحلة وعِظم التحديات التي تقع على كواهلنا جميعا في الوقت الذي يجوب فيه جلالة قائدنا الأعلى الدنيا ليعزز مكانة الأردن الإقليمية وليسهم بدفع مسيرة السلام التي تراوح مكانها منذ فترة طويلة وليحصل على المساعدات التي تضمن استمرار رفد موازنتنا بما يضمن لنا العيش الكريم.
ولقد هاتفنا عدد كبير من المتقاعدين العسكريين مستهجنين مثل هذه التصرفات التي لا تليق بكرامة المتقاعدين ولا تتوافق مع عزة أنفسهم وكبريائهم فما كنّا يوماً إلاّ محافظين على النظام وليس مسببين للفوضى وما كان همنا يوماً فقط مادياً وإلاً لاخترنا غير هذه الطريق ولكنا اخترنا الطريق الوطني الذي يضمن لنا الكرامة والكبرياء وعزة النفس رغم القليل من الدخل.
ولقد أنصفنا جلالة قائدنا الأعلى بإقرار مساواة رواتب المتقاعدين القدامى بالجدد ولكن هناك إجراءات قانونية يجب أن تمر بها هذه الأنظمة والتعليمات رغم ان ما سبّب التشويش هنا وهناك هو ما قام به البعض من اصدار بيانات بزيادات الرواتب علماً ان هذه الزيادات لا تزال في طور الإقرار مما وتّر الجو ونشر الإشاعات وساهم بالصورة الضبابية التي تكونت لدى المتقاعدين العسكريين، عزّز ذلك عدداً من اللقاءات التلفزيونية بالقنوات الفضائية غير الرسمية والتي تعتمد مبدأ الإثارة للحصول على المكاسب المادية فقط دون ايلاء اي اهتمام للمصلحة الوطنية العليا أو للأمن الوطني الأردني.
وقد استغل البعض هذه الصورة ابشع استغلال فقاموا بإصدار بيانات من خارج المملكة لا نستطيع الا ان نصفها ببيانات الهدم والتخريب وإثارة الفتنة والقلاقل متناسين أن هذا الحمى العربي الأصيل عصيّ على كل المحاولات بفضل ديمقراطية ارساها الهاشميون وانسانية عزّ نظيرها لديهم. أيها الأخوة المتقاعدون العسكريون، أيها الشرفاء من أبناء الوطن لقد طالبت اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين بمجموعة من المطالب من جلالة القائد الأعلى منذ لقائها الأول به عام 2001 جرى تنفيذها من إعفاء جمركي الى زيادة قروض الإسكان لضباط الصف مروراً بصرف رواتب تقاعدية لمنتسبي الحرس الوطني وصرف قروض اسكان معفاة لذوي الشهداء وتثبيت المكرمة الملكية السامية بتعليم أبناء العسكريين...الخ،
ووجدنا كل تجاوب من قبل رؤوساء الوزارات ورؤساء هيئة الأركان المشتركة وقادة الأجهزة الأمنية المختلفة وكذلك مدراء مؤسسة المتقاعدين العسكريين ونتمنى ألاّ نتّنكر للمكارم فنحن من يشكر وليس من يُنكر ونحن الحامدون وليس الجاحدون، وفي الوقت الذي نعرب فيه عن استمرار مطالبنا بتحسين مستوى معيشتنا لنؤكد ان كرامة المتقاعد فوق المال وأن شخصيته الاعتبارية فوق كل ذل وهوان.
آدام الله الأردن بقيادته الهاشمية قوياً شامخاً عصياً ليبقى دوما واحة امن وامان
العقيد الركن المتقاعد الدكتور حسين عبدالرجمن السخني
الناطق الاعلامي للجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين