مضت شهور على انتخاب مجلس ادارة اموال انفست عضوا جديدا هو الاستاذ المحامي اسامه شحاده، وهو غني عن التعريف بخبرته الواسعة.

ومنذ ذلك الوقت يترقب المساهمون أي إفصاح أو أي تطورات عما يجري في الشركة!

ونضع بين يدي الأستاذ أسامة شحادة الحقائق التالية:

- مجلس إدارة الشركة الحالي لم يصدر منذ استلامه مقاليد الإدارة عام ٢٠١٩ أية بيانات مالية ولو لسنة واحدة، أي مطلوب من ادارة الشركة إصدار بيانات مالية لآخر ثلاث سنوات.. فهل نتوقع ان يدفع السيد شحاده باتجاه تصويب هذا الوضع قبل ان تقوم الجهات الرقابية بتفعيل القوانين المتعلقة بالتصفية الاجبارية للشركات التي فاقت خسائرها رأسمالها؟

- لم يصدر عن الشركة أي إفصاح منذ عام ٢٠٢٠ يبين للمساهمين حقيقة ما يجري في الشركة! سواء حول التسويات او القضايا! علماً بأن مجلس الادارة قبل انتخابه كان قد وعد بوضع المساهمين اولا باول حول وضع الشركة!

- لا يوجد اي افصاح عن التسويات مع أي متهم أم ان التسويات اصبحت في حكم الميت سريرياً!

- لا يوجد اي افصاح عن مجريات القضية رقم ١٤٧٩/٢٠١٣ ولا عن القضية المرفوعة ضد شركة التدقيق! ام ان الشركة ليس لديها مستشار قانوني حتى يقدم رأيه في هذه القضايا وما هو موقف الشركة القانوني في هاتين القضيتين؟

- لا يوجد اي دراسة قدمها مجلس الادارة للمساهمين منذ استلامه تبين المركز المالي للشركة في حال كسبت القضيتين المذكورتين! أم أن مجلس الادارة بات مقتنعا انه حتى في حال صدرت احكام قضائية لصالح الشركة فلن يكون لها اثر ايجابي على المساهمين بسبب ان الديون ستستغرق ما سيتم الحكم به للشركة!

أعناق المساهمين تتجه نحو عضو مجلس الادارة الجديد الاستاذ اسامة شحادة، كي يكشف الحقائق ووضع الامور في مسارها الصحيح، قبل فوات الأوان، وقبل ان تصدر قرارات ادارية لا يحمد عقباها تجاه الشركة.