إذا صحت رواية النظام السوري ... هل يكفي الإعلام لإسقاط النظام ...!!!
بقلم : المحامي سامر برهم
مع تزايد قناعة الرأي العام والحكومات بوجود مجموعات مسلحة وإرهابية في سورية قامت بتجاوزات مخيفه مع بصمة القاعدة في التفجيرات الأخيرة ... فإذا صحت رواية النظام السوري بأن ما يواجهونه هو إرهاب وجماعات مسلحة ... وأصرت وسائل الإعلام على التاكيد بأن الموجود على ارض الواقع هو مظاهرات سلمية وقمع للمحتجين فهل يستطيع الإعلام وخاصة القنوات الفضائية من شحن الرأي العام والحكومات وصولا إلى التأثير الدولي والتجيش للتدخل الدولي والعربي .
أصبحت استعجب بالأونه الأخيرة عندما أشاهد عشرون شخصا يصفقون ويقفزون ويتم تصويرهم بطريقة بدائية ثم تخرج ورقة على الشاشة لتفسر لنا عنوان هذا التجمع البسيط ... واليوم بالتحديد الجمعة سمعت من إحدى القنوات الفضائية خبر مظاهرة ومسيرة ضخمة خرجت في إحدى المحافظات السورية وتم أطلاق نيران الرشاشات الثقيلة عليها والملفت بأنه تم نقل الخبر من خلال شاهد عيان ... أتساءل واستغرب واستعجب مره أخرى هل أصبح الاستخفاف والاستهانة بالمشاهد العربي من قبل هذه القنوات الفضائية لهذه الدرجة .
إن ابسط الهواتف الخلوية وكاميرات الفيديو يمكنها تصوير ونقل الحدث كما هو ... لماذا ؟؟ لا نشاهد مشهد من مشاهد المظاهرات السلمية والمتظاهرون يتعرضون لرشق النيران وخراطيم المياه والقنابل التي نسمع بها فقط بالسمع و كأن الإعلام المرئي تحول الى مسموع ... هل يعقل بأنه لا يوجد أي شخص من هؤلاء المتظاهرون لدية كاميرا ولا هاتف لنقل الصورة الحقيقية... وإذا افترضنا بأن النظام هوا الذي يستطيع منع المتظاهرين من التصوير نصبح أمام حقيقة لا يمكن إخفائها و على عكس ما يبث من فقدان النظام للسيطره فببساطه النظام القادر عاى ضبط كميرا او هاتف شخصي هو نظام ناجح قوي و مسيطر
الجميع يعلم بأن المعارضة السورية مفككة ولا يوجد تنسيق بينها لا بالداخل ولا بالخارج وكل منهم يعطي الوعود والتنازلات لأمريكا وحلفائها ... وهنا استعجب كل الاستعجاب مرة أخرى إلى على مدى الاستخفاف بالمشاهدين من قبل وسائل الأعلام وخاصة الفضائية.
فنحن لا نشاهد بالإعلام المرئي الأمن وهو ينقض المتظاهرين السلميين على غرار ما كنا نشاهده في مصر وليبيا والعراق ... ونجد بأن هذا الإعلام مصدر معلوماته شخص من حلب ( يدعى فلان الحلبي أو درعا فلان الدرعاوي أو إلى آخرة )
ما مصدره الرئيسي فيسمى الهيئة العامة للثورة ... والسؤال المطروح من هم هؤلاء وأين مقر هذه الهيئة ومن الذي فوضها ومن الذي عين هذه الهيئة . ولنفكر قليلا الى مدى مصداقية هذه الهيئه إن وجدت وهل لديها لجان لإجراء عملية الإحصاء التي يتحدثون عنها ومدى مصداقيتها ... ومن الذي شكل هذه الهيئة و متى أنتخبت أو عينت؟.
أم مصدرها الثاني فيسمى بالتنسيقيه العامة وكما ذكرت المعارضة السورية تعاني اليوم عدم تنسيق بين إفرادها و جماعاتها و قراراتها لا بالداخل ولا بالخارج وهذا واضح من خلال ما تأكده نفس هذه القنوات الفضائية .
بعد كل ما ذكر وعلى نطاق قناعتي الشخصية وأصحاب بعض الوسائل الإعلامية أقول أيريدون إقناع العالم وأنفسهم بأن قنواتهم أصبحت أقوى من الأنظمة ... بل وان هذه القناعة هي التي حثت ملك السعودية بالتفكير بشراء الفيس بوك , وجعلت الوليد بن طلال يسعى لشراء وفتح قناة فضائية جديدة إخبارية شاملة ... ولكن أنا متأكد وعلى قناعتي الشخصية بأنه في حال أن ثبت النظام السوري الذي يلتف حوله الجيش والشعب ستكون الضربة موجعة لهذه القنوات الفضائية ومصداقيتها ولأصحابها وللقائمين عليها بل سيشعرون بإحباط شديد هم ومن يدعمهم من الدول الغربية والعربية المعادية لسوريا .
مع تزايد قناعة الرأي العام والحكومات بوجود مجموعات مسلحة وإرهابية في سورية قامت بتجاوزات مخيفه مع بصمة القاعدة في التفجيرات الأخيرة ... فإذا صحت رواية النظام السوري بأن ما يواجهونه هو إرهاب وجماعات مسلحة ... وأصرت وسائل الإعلام على التاكيد بأن الموجود على ارض الواقع هو مظاهرات سلمية وقمع للمحتجين فهل يستطيع الإعلام وخاصة القنوات الفضائية من شحن الرأي العام والحكومات وصولا إلى التأثير الدولي والتجيش للتدخل الدولي والعربي .
أصبحت استعجب بالأونه الأخيرة عندما أشاهد عشرون شخصا يصفقون ويقفزون ويتم تصويرهم بطريقة بدائية ثم تخرج ورقة على الشاشة لتفسر لنا عنوان هذا التجمع البسيط ... واليوم بالتحديد الجمعة سمعت من إحدى القنوات الفضائية خبر مظاهرة ومسيرة ضخمة خرجت في إحدى المحافظات السورية وتم أطلاق نيران الرشاشات الثقيلة عليها والملفت بأنه تم نقل الخبر من خلال شاهد عيان ... أتساءل واستغرب واستعجب مره أخرى هل أصبح الاستخفاف والاستهانة بالمشاهد العربي من قبل هذه القنوات الفضائية لهذه الدرجة .
إن ابسط الهواتف الخلوية وكاميرات الفيديو يمكنها تصوير ونقل الحدث كما هو ... لماذا ؟؟ لا نشاهد مشهد من مشاهد المظاهرات السلمية والمتظاهرون يتعرضون لرشق النيران وخراطيم المياه والقنابل التي نسمع بها فقط بالسمع و كأن الإعلام المرئي تحول الى مسموع ... هل يعقل بأنه لا يوجد أي شخص من هؤلاء المتظاهرون لدية كاميرا ولا هاتف لنقل الصورة الحقيقية... وإذا افترضنا بأن النظام هوا الذي يستطيع منع المتظاهرين من التصوير نصبح أمام حقيقة لا يمكن إخفائها و على عكس ما يبث من فقدان النظام للسيطره فببساطه النظام القادر عاى ضبط كميرا او هاتف شخصي هو نظام ناجح قوي و مسيطر
الجميع يعلم بأن المعارضة السورية مفككة ولا يوجد تنسيق بينها لا بالداخل ولا بالخارج وكل منهم يعطي الوعود والتنازلات لأمريكا وحلفائها ... وهنا استعجب كل الاستعجاب مرة أخرى إلى على مدى الاستخفاف بالمشاهدين من قبل وسائل الأعلام وخاصة الفضائية.
فنحن لا نشاهد بالإعلام المرئي الأمن وهو ينقض المتظاهرين السلميين على غرار ما كنا نشاهده في مصر وليبيا والعراق ... ونجد بأن هذا الإعلام مصدر معلوماته شخص من حلب ( يدعى فلان الحلبي أو درعا فلان الدرعاوي أو إلى آخرة )
ما مصدره الرئيسي فيسمى الهيئة العامة للثورة ... والسؤال المطروح من هم هؤلاء وأين مقر هذه الهيئة ومن الذي فوضها ومن الذي عين هذه الهيئة . ولنفكر قليلا الى مدى مصداقية هذه الهيئه إن وجدت وهل لديها لجان لإجراء عملية الإحصاء التي يتحدثون عنها ومدى مصداقيتها ... ومن الذي شكل هذه الهيئة و متى أنتخبت أو عينت؟.
أم مصدرها الثاني فيسمى بالتنسيقيه العامة وكما ذكرت المعارضة السورية تعاني اليوم عدم تنسيق بين إفرادها و جماعاتها و قراراتها لا بالداخل ولا بالخارج وهذا واضح من خلال ما تأكده نفس هذه القنوات الفضائية .
بعد كل ما ذكر وعلى نطاق قناعتي الشخصية وأصحاب بعض الوسائل الإعلامية أقول أيريدون إقناع العالم وأنفسهم بأن قنواتهم أصبحت أقوى من الأنظمة ... بل وان هذه القناعة هي التي حثت ملك السعودية بالتفكير بشراء الفيس بوك , وجعلت الوليد بن طلال يسعى لشراء وفتح قناة فضائية جديدة إخبارية شاملة ... ولكن أنا متأكد وعلى قناعتي الشخصية بأنه في حال أن ثبت النظام السوري الذي يلتف حوله الجيش والشعب ستكون الضربة موجعة لهذه القنوات الفضائية ومصداقيتها ولأصحابها وللقائمين عليها بل سيشعرون بإحباط شديد هم ومن يدعمهم من الدول الغربية والعربية المعادية لسوريا .