نصر الله يحذر: أعيننا وصواريخنا على كاريش

أخبار البلد ــ قال الأمين العام لـ"حزب الله"، اللبناني حسن نصر الله إنه "لا يمكن أن يسمحوا باستخراج النفط والغاز من حقل كاريش قبل حصول لبنان على مطالبه المحقة".
 

وأكد نصر الله في كلمة له خلال مسيرة إحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين التي أقيمت في بعلبك، أن " لبنان أمام فرصة ذهبيّة قد لا تتكرر، من أجل معالجة أزماته الاقتصادية والمعيشية والحياتية".

 

وأضاف: "المسؤولون الصهاينة قالوا بأن الاستخراج من كاريش سيحصل في أيلول ولكنهم أجلوا، المهم أن لا يحصل استخراج من حقل كاريش قبل حصول لبنان على مطالبه المحقّة".

وتابع: "كل تهديدات العدو لا تؤثر فينا ولا تهز شعرة من لحيتنا.. نعطي الفرصة للمفاوضات لكن أعيننا وصواريخنا على كاريش".

وحول ملف التعديلات على مهمة "قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان" الذي جرى في 31 أغسطس/ آب الماضي، والذي دعا مجلس الأمن من خلاله إلى ضمان حرية حركة "اليونيفيل" بما في ذلك السماح بتسيير الدوريات المعلنة وغير المعلنة"،

قال نصر الله إن "من فعل ذلك من اللبنانيّين إمّا جاهل أو متآمر لأنّ هذا القرار يفتح الباب أمام مخاطر كبيرة في منطقة جنوب الليطاني وليست من مصلحة لبنان على الإطلاق".

وتابع: "اذا أرادوا أن يتصرفوا بعيدًا عن الدولة والجيش اللبناني فإنهم يدفعون الأمور إلى ما ليس في مصلحتهم".

ومن وحي حلول ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا في لبنان، قال إن "نحو 1900 شهيد لبناني سقط في مجزرة صبرا وشاتيلا وما يقارب 3000 شهيد فلسطيني، قد تكون مجزرة صبرا وشاتيلا أكبر وأعظم وأبشع مجزرة ارتُكبت في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وأعظم مجزرة ارتكبتها جهات لبنانيّة بالتعاون مع العدو الصهيوني".

وأضاف: "الضمانات الأميركية لم تحم لا اللبنانيين ولا الفلسطينيين في مجزرة صبرا وشاتيلا ولا في غيرها، ومن يقبل الضمانات الأميركية هو كمن يقبل بتسليم رقاب رجالهم ونسائهم وأطفالهم والأجنّة للذبح".

ورأى نصر الله أن "البيان الأخير الذي صدر عن حركة حماس حول إعادة العلاقات مع سوريا موقف متقدّم جدًا".