اخبار البلد : دانت نقابة الصحفيين مسلسل الاعتداء على الزملاء الصحفيين والمصورين بعد الأحداث التي رافقت مسيرة وسط البلد ظهر الجمعة 20 كانون ثاني 2011م.
وقالت النقابة على لسان الناطق الاعلامي باسمها الزميلة اخلاص القاضي انه لم يعد خافيا "منهجية الاعتداءات" وكأنها جزء من مقاومة أي حراك سلمي, في سياق مكشوف لثني الصحفيين عن اداء دورهم الرقابي .
واضافت ان على اجهزة الدولة المعنية تأمين الحد الاقصى لحماية الصحفيين وتقديم جميع السبل لتسهيل مهامهم لا تعنيفهم بهذا الاسلوب المرفوض اصلاً .
واشارت الى ان نقابة الصحفيين التي ترفض بشدة هذه الاعتداءات وتستنكرها لن تقف مكتوفة الايدي امام كل ما من شأنه تعطيل الدور الرقابي للصحفيين ومحاولات تكميم افواههم, مشددة على ضرورة معاقبة المعتدين وعدم طي ملف الاعتداءات الذي يرحل في كل مرة لغايات غير مفهومة في وقت نحن احوج فيه الى تعزيز سلمية الحراك وعدم توتير الاجواء عبر معارك تفتعل ضد الصحفيين .
وقالت : قبل ايام قال جلالة الملك عبدالله الثاني "انه صديق الصحفيين" , بيد أن ما يجري على الارض من انتهاكات للصحفيين ومن اعتداءات عليهم يناوىء المقولة, حيث يُمارس سلطة قمعية ضد رسالة الصحفيين التي لا تتوخى بطبيعة الحال الا الحقيقة .
وبينت ان هذه الاعتداءات هي محاولات بائسة هدفها العودة بالسلطة الرابعة الى الوراء, والى عقلية الاحكام العرفية .
وتساءلت القاضي: كيف لحراك يشارك به الالاف من المحتجين ان يخفى على الاعلام ؟ واذا لم يقم الاعلام الاردني بتغطيته كما حدث فعلياً , فلا نلومن الاعلام "المغرض" في نقل الزوايا التي يريد بها توظيفاً يخدم اهدافاً غريبة واجندات مختلفة .
واكدت ان استمرار الاستقواء على الصحفيين واستهدافهم هو تغييب مع سبق الاصرار والترصد لدور الاعلام وحقه في كشف الحقائق لتمويه المواطن عن حقيقة ما حدث فعلياً .
وكان قد تعرض الزميلان حمزة مزرعاوي ورائد عورتاني لاعتداءات خلال تغطيتهم لمسيرة وسط البلد في جمعة "حقوق لا مكارم".