اقتحام 7 بنوك لبنانية منذ صباح الجمعة

أخبار البلد-

 

أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن مودعين اقتحموا 7 بنوك منذ صباح الجمعة.

وقالت وكالة الأنباء إن "عمليات اقتحام المصارف لا تزال مستمرة من قبل المودعين منذ صباح اليوم (الجمعة) ووصل عدد المصارف التي تعرضت إلى الاقتحام إلى سبعة”.

مراسلة "المملكة” أشارت إلى وجود انتشار أمني كثيف في بيروت، لكنها قالت إن الأمن يتعامل بلطف مع اللبنانيين.

وأوضحت وكالة الأنباء اللبنانية أن أخر الاقتحامات كان على "البنك اللبناني الفرنسي” – فرع المريجة وآخر اقتحم "بلوم بنك” – فرع الكونكورد.

وأضافت أنه تم اقتحام البنك اللبناني الفرنسي فرعي الكفاءات والحمرا، كما اقتحم مسلح بنك لبنان والخليج في الرملة البيضاء.

وبينت أنه تم صباح الجمعة اقتحام بنك لبنان والمهجر في منطقة الطريق الجديدة من قبل أحد المودعين حيث تم خلع البوابة الرئيسية للبنك دون الدخول إليه.

وقال مصدر أمني، إن رجلا يحمل مسدسا تبين بعد ذلك أنه لعبة، اعتُقل بعد أن اقتحم مصرفا لبنانيا الجمعة، لاستعادة مدخراته المجمدة في النظام المصرفي، في ثالث حادث على الأقل من هذا النوع يقع هذا الأسبوع.

ومنعت البنوك اللبنانية معظم المودعين من الحصول على مدخراتهم منذ أن تفاقمت الأزمة الاقتصادية قبل 3 سنوات، ليصبح الكثير من السكان غير قادرين على دفع تكاليف الاحتياجات الأساسية.

ولم يتم تقنين وضع ضوابط على رؤوس الأموال، لكن المحاكم كانت بطيئة في إصدار أحكام لصالح المودعين الذين يحاولون الحصول على مدخراتهم عن طريق رفع دعاوى قضائية ضد البنوك، مما دفع البعض للبحث عن طرق بديلة للحصول على أموالهم.

وأوضح المصدر أن الرجل تمكن الجمعة من استرداد جزء من أمواله من بنك بيبلوس في مدينة الغازية بجنوب البلاد قبل اعتقاله، مضيفا أن السلاح الذي كان بحوزته يُعتقد أنه لعبة.

وجاء حادث الجمعة في أعقاب واقعتين أخريين في العاصمة بيروت وفي بلدة عاليه الأربعاء تمكن خلالهما المودعون من استرداد جزء من أموالهم بالقوة باستخدام مسدسات لعبة كان يعتقد خطأ أنها أسلحة حقيقية.

وحثت جمعية مصارف لبنان السلطات الخميس على محاسبة المتورطين في "هجمات لفظية وجسدية” على البنوك وقالت إن البنوك نفسها لن تتساهل.

واعتُقل رجل الشهر الماضي بعد أن اقتحم بنكا في بيروت لسحب أموال من أجل علاج والده المريض، لكن أخلي سبيله بدون توجيه اتهام له بعد أن أسقط البنك دعواه القضائية ضده.

إغلاق البنوك

وقررت جمعية مصارف لبنان إغلاق البنوك في 19، 20، 21 أيلول/سبتمبر استنكارا للاعتداءات المتكررة على المصارف.

وأشار بحسب وكالة الأنباء اللبنانية أن مجلس إدارة الجمعية سيعاود الاجتماع مطلع الأسبوع المقبل للنظر في شأن الخطوات التالية.

وزير الداخلية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، دعا الجمعة، إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن المركزي، عند الساعة الثانية الجمعة، للبحث في الإجراءات الأمنية التي يمكن اتخاذها في ضوء الأحداث المستجدة على المصارف.