لا جديد تحت الشمس..يسار محمد خصاونة
لا جديد تحت الشمس
يسار الخصاونة
* لم يُترجم حتى الان على الساحة الأردنية فكر سياسي منظم ، بمعنى لم تصل الأحزاب إلى الناس الآن ، وقد بقيت إيدولوجية الأحزاب سجينة النظام الداخلي ، ولم تر النور بعد ، من هنا اقول : لا توجــــــد في الأردن أحزاب فاعلة ضمن إطار ايدولوجيتها التي انبثقت منها ، وأجد أن كل الذي كُتب من أجل التأسيس مازال نظرياً ، ولو كانت هناك رغبة لتطبيقه ربما ، أقول ربما يكون للأحزاب دور في... الحراك السياسي الأردني .
* الحياة السياسية في الأردن – بعيداً عن مؤسسات الدولة – أكثرها اجتهادات شخصية تولدت من قراءات عابرة ، أو مقصودة ، ومن نقاشات فكرية تمت في صالونات الأصدقاء.
* الفكر السياسي في الأردن لاهوية له ، وإن ظنت بعض الأحزاب أنها تُقدم مشروعها ، وبرنامجها السياسي فهي واهمة ، وإذا كانت كما تظن نفسها فأنا أسأل : إذا كنتم كذلك فأين البصمة الاجتماعية والشعبية لكم ؟، بمعنى ماهو مردود هذا الفكر على حياة المجتمع الأردني ، وما هو دوره في القرار السياسي الحكـــومي ، وماذا قدمتم خلال سنوات تواجدكم على الساحة الفكرية والحزبية من خدمات للمواطن الأردني غير الخطابات ، والوعود التي لم تتمكنوا من تنفيذها .
* عندما اسمع بعبارة – الإصلاح السياسي – أحاول الإمساك بها فأنا أراها عبارة هائمة في منطقة انعــــــدام الجاذبية ، وإذا أردنا أن نكون دقيقين أكثر وقلنا – إصلاح سياسي حكومي – وهذا ما نريده ، ونطــــالب به فأمر هذا الإصلاح مرتبط بعلاقات دولية ، وقرارات ، واتفاقيات ، ومصالح ، وصندوق النقد الدولـــــــي ، ومع كل ما يجري على الساحة العالمية من متغيرات . أما إذا طالبنا واهمين بإصلاح سياسي حزبي، فــــإن الأحزاب كما قلت لم تستطع بعد أن تؤسس حضورا سياسيا ، ولا قواعد شعبية ضاغطة مؤتمرة بأمرهـــــا ، وهي لم تقدم حتى القليل القليل مما يريده المواطن الأردنــــــي البسيط ، وما دام الفكر السيــــاسي الحزبي الأردني دون هوية فكيف نطالب بإصلاحه؟
* بقيت الأحزاب السياسية في الأردن بعيدة عن المواطن ، وكذلك عائد لأسباب كثيرة أهمـها ، أنــــــها تبــــدو للمواطن تتألف من طابقين ، قمة وقاع ، فالقمة يتربع عليها المؤسسون وهم وزراء سابقون ، والقاع يفترشه أعداد متحمسه دخلت الحزب تحمل حلمها ، أو أعداد دخلت خجلا من الآخرين ، وبالتالي فهي جاءت لتُكمل النصاب القانوني لتأسيس الحزب .
* مادامت الأحزاب بعيدة عن المواطن فأنا أرى أن الدولة سوف تسبقها في الوصول إليه وخطــــــاب الملك لمجلس وزرائه بالذهاب إلى المواطن في موقعه دليل على ذلك .
* المعارضة في الأردن – أحزاب ومواطنين – وقعت في فخ ثقافة الشتم والسباب ، والعيب في نظري يأتي من الأحزاب فهي لم تتصدى لمشاريع خاطئة ، بل تصدت لشخصيات قيادية مخطئة ، ومن هنا فإن سب الأشخاص سهل ، فالمعارضة يجب أن تكون ضد قرارات خاطئة ، وليس ضد أشخاص خلف هذه القرارات.
يسار الخصاونة
* لم يُترجم حتى الان على الساحة الأردنية فكر سياسي منظم ، بمعنى لم تصل الأحزاب إلى الناس الآن ، وقد بقيت إيدولوجية الأحزاب سجينة النظام الداخلي ، ولم تر النور بعد ، من هنا اقول : لا توجــــــد في الأردن أحزاب فاعلة ضمن إطار ايدولوجيتها التي انبثقت منها ، وأجد أن كل الذي كُتب من أجل التأسيس مازال نظرياً ، ولو كانت هناك رغبة لتطبيقه ربما ، أقول ربما يكون للأحزاب دور في... الحراك السياسي الأردني .
* الحياة السياسية في الأردن – بعيداً عن مؤسسات الدولة – أكثرها اجتهادات شخصية تولدت من قراءات عابرة ، أو مقصودة ، ومن نقاشات فكرية تمت في صالونات الأصدقاء.
* الفكر السياسي في الأردن لاهوية له ، وإن ظنت بعض الأحزاب أنها تُقدم مشروعها ، وبرنامجها السياسي فهي واهمة ، وإذا كانت كما تظن نفسها فأنا أسأل : إذا كنتم كذلك فأين البصمة الاجتماعية والشعبية لكم ؟، بمعنى ماهو مردود هذا الفكر على حياة المجتمع الأردني ، وما هو دوره في القرار السياسي الحكـــومي ، وماذا قدمتم خلال سنوات تواجدكم على الساحة الفكرية والحزبية من خدمات للمواطن الأردني غير الخطابات ، والوعود التي لم تتمكنوا من تنفيذها .
* عندما اسمع بعبارة – الإصلاح السياسي – أحاول الإمساك بها فأنا أراها عبارة هائمة في منطقة انعــــــدام الجاذبية ، وإذا أردنا أن نكون دقيقين أكثر وقلنا – إصلاح سياسي حكومي – وهذا ما نريده ، ونطــــالب به فأمر هذا الإصلاح مرتبط بعلاقات دولية ، وقرارات ، واتفاقيات ، ومصالح ، وصندوق النقد الدولـــــــي ، ومع كل ما يجري على الساحة العالمية من متغيرات . أما إذا طالبنا واهمين بإصلاح سياسي حزبي، فــــإن الأحزاب كما قلت لم تستطع بعد أن تؤسس حضورا سياسيا ، ولا قواعد شعبية ضاغطة مؤتمرة بأمرهـــــا ، وهي لم تقدم حتى القليل القليل مما يريده المواطن الأردنــــــي البسيط ، وما دام الفكر السيــــاسي الحزبي الأردني دون هوية فكيف نطالب بإصلاحه؟
* بقيت الأحزاب السياسية في الأردن بعيدة عن المواطن ، وكذلك عائد لأسباب كثيرة أهمـها ، أنــــــها تبــــدو للمواطن تتألف من طابقين ، قمة وقاع ، فالقمة يتربع عليها المؤسسون وهم وزراء سابقون ، والقاع يفترشه أعداد متحمسه دخلت الحزب تحمل حلمها ، أو أعداد دخلت خجلا من الآخرين ، وبالتالي فهي جاءت لتُكمل النصاب القانوني لتأسيس الحزب .
* مادامت الأحزاب بعيدة عن المواطن فأنا أرى أن الدولة سوف تسبقها في الوصول إليه وخطــــــاب الملك لمجلس وزرائه بالذهاب إلى المواطن في موقعه دليل على ذلك .
* المعارضة في الأردن – أحزاب ومواطنين – وقعت في فخ ثقافة الشتم والسباب ، والعيب في نظري يأتي من الأحزاب فهي لم تتصدى لمشاريع خاطئة ، بل تصدت لشخصيات قيادية مخطئة ، ومن هنا فإن سب الأشخاص سهل ، فالمعارضة يجب أن تكون ضد قرارات خاطئة ، وليس ضد أشخاص خلف هذه القرارات.