ابواب مفتوحة في الأسبوع الثالث عشر من دوري «المناصير»

تسعى عند الخامسة مساء اليوم نصف الفرق مواصلة فتح الابواب على ارض الواقع عندما ينطلق الاسبوع الثالث عشر من دوري «المناصير» للمحترفين لكرة القدم.
ويرتحل الفيصلي المتصدر برصيد (32) نقطة الى ملعب الامير هاشم لملاقاة العربي عاشر الترتيب (9)، في الوقت الذي يشهد ستاد الملك عبدالله لقاء الوحدات صاحب المركز الثالث (25) مع الجليل الحادي عشر (9)، ويرحب منشية بني حسن السادس (13) بصاحب المركز الاخير اليرموك (8) على ستاد الامير محمد.
ويستكمل غدا الجمعة الاسبوع، حيث يلتقي شباب الأردن (20) والجزيرة (10) على ستاد عمان، ويستقبل ذات راس (11) كفرسوم (12) على ملعب الأمير فيصل، وتعلن بعد غد مباراة الرمثا (27) والبقعة (17) على ملعب الامير هاشم اغلاق الاسبوع الثالث عشر.

ستاد الأمير هاشم 5 مساءً  - العربي والفيصلي.. حسابات خاصة

الرمثا - ايهاب الشقران - تخضع مباراة العربي والفيصلي التي تقام عند الخامسة مساء اليوم على ملعب الامير هاشم لحسابات خاصة يكتنفها الغموض.
وبينما يريد الفيصلي الاستمرار بمسلسل انتصاراته والمحافظة على صدارته لدوري المناصير للمحترفين لكرة القدم بل والابتعاد بها اكثر مع وصول البطولة الى اسبوعها الثالث عشر، فان العربي الذي بدأت حمى الانتعاش تظهر على ملامحه يرغب بتسجيل فوز ثان له للابتعاد عن مؤخرة الترتيب.
الغموض الذي يلف المباراة رغم تباين موازين القوى ما بين الفيصلي ومنافسه، لن تتكشف معالمه الا على ارض الملعب حيث ستعلن صافرة نهاية اللقاء عن النتيجة الحتمية التي سيخضع لها الطرفان.
الفيصلي يأخذ بعين الاعتبار الفوز الذي حققه العربي الاسبوع الماضي على البقعة وبالتالي لابد من وجود رؤيا للعراقي ثائر جسام تمكنه من الخلاص بالمباراة الى سلم الامان وقنص نقاط المباراة.
وبدوره يلاحظ العربي المشوار الذي تفوق به منافسه تربع به على عرش ترتيب الفرق كما يدرك الشهية القوية للفيصلي لاعادة الكأس لخزائنه ولن يغيب ذلك عن حسابات مصطفى اللوباني مدرب العربي الذي كان قد اعلن ان العربي سيظهر بحلة جديدة في الاياب.
يعتمد الفيصلي على ادارة العابه وسط الميدان مع مناورات من الاطراف يقودها الظهيران وانضمام لاعبي الوسط والجناحان للاعبي الهجوم على مشارف الجزاء لتشكيل الضغط المباشر على المرمى والاهم من ذلك عدم السماح لمنافسه بالتفكير بالعودة بالهجمات المرتدة. ولعل قيام العربي بجميع الادوار الهجومية والتي بدت واضحة للعيان من مباراة لاخرى فعليه التركيز بشكل فاعل خاصة في المناطق الامامية ليحصل على مراده.
بالارقام.. يتربع الفيصلي على عرش الصدارة ب 32 نقطة، جناها من خلال تحقيقه لعشر انتصارات مقابل تعادلين فقط ودون ان يتلقى اية خسارة في مشواره حتى اللحظة، كما سجل الفريق 30 هدفا كأقوى خط هجوم في الوقت الذي تلقت شباكه 9 اهداف تضعه في المركز الثاني على صعيد القوة الدفاعية خلف الرمثا.
وعلى الطرف الاخر، فان العربي العاشر على سلم الترتيب بتسع نقاط، كان حقق الفوز في مناسبتين وتعادل في ثلاث وخسر السبع مباريات الباقيةن وهو سجل في مشواره حتى الان 12 هدفا مقابل 17 هدفا دخلت شباكه.

التشكيلة المتوقعة للفريقين
 العربي (9) نقاط: صلاح مسعد، عمار أبوعليقة، ياسر الرواشدة، صدام الشهابات، أنس ارشيدات، سعيد مرجان، احمد غازي، محمود البصول، يوسف الرواشدة، رضوان الشطناوي، خلدون خزامي.
 الفيصلي (32) نقطة: لؤي العمايرة، حسونة الشيخ، خليل بني عطية، احمد هايل، بهاء عبد الرحمن، رائد النواطير، عبدالاله الحناحنه، شريف عدنان، علاء مطالقة، وسيم البزور، ابراهيم الزواهرة.


ستاد الملك عبدالله 5 مساءً - الوحدات والجليل.. من نفس (الكأس)


 عمان - لؤي العبادي - «التعادل» و»الخسارة».. كأسان شرب منهما الوحدات والجليل، في الاسبوع الماضي، ولا يزال مذاق المرارة «يلذع» لسانهما الذي يتعطش ل «كأس» الفوز اليوم.
هي مواجهة تدور حساباتها في الاسبوع الثالث عشر من دوري «المناصير» للمحترفين لكرة القدم، ومسرحها ستاد الملك عبدالله الثاني.. وموعدها الخامسة.. اما عنوانها فلن يخرج عن اطار «النقاط» الثلاث، التي يسعى الوحدات خلفها لتطبيب جراحه من التعادل الاخير امام ذات راس وبالتالي العودة الى مصاف المنافسة على المركز الثاني ولو الى حين، فيما لدى الجليل هي فرصة للهروب من المركز قبل الاخير الذي يلازم الفريق ويجعله على مقربة تامة من الخطر.
ب 25 نقطة وبالمركز الثالث خلف الرمثا الوصيف (27) والفيصلي المتصدر ب 32 نقطة، يدخل الوحدات اجواء هذه المواجهة، ويبدو ان نواياه ستتركز بشكلها كالعادة على تحقيق الفوز، كيف ولا هو السبيل الوحيد لاحياء آمال الفريق في المنافسة نسبيا من جهة وارضاء جماهيره من جهة اخرى، واثبات وجود للمدير الفني القديم الجديد هشام عبد المنعم الذي يخلف السوري محمد قويض في هذه المهمة.
اما بالنسبة للجليل الذي لا تزال خسارته الموجعة امام الفيصلي 1/6 تؤرق مضجعه، فهو يعي تماما ان التفريط بالمزيد من النقاط لن يتسبب سوى باحراج موقفه اكثر واكثر، وتشتيت مخططات مديره الفني الجديد جبار حميد الذي يتولى المهمة الان خلفا للمدرب المقال محمد مرزوقة.
اذن وعلى الرغم من الفوارق الفنية والرقمية بين الفريقين، وفي الوقت الذي تتشابه في المواقف نوعا ما وتتقارب فيه النوايا، فان الوحدات والجليل سيحاولان اليوم فتح صفحة جديدة بثوبين فنيين جديدين، الاول بعباءة محلية حيث عبد المنعم والثاني برداء عراقي حيث حميد، وكلاهما يريد الظهور بما يرضي النتائج ويلبي الطموحات.

التشكيلة المتوقعة للفريقين
 الوحدات (27) نقطة: عامر شفيع، بشار بني ياسين، محمد الدميري، احمد الياس، احمد عبدالحليم، محمد جمال، محمد المحارمة، منذر ابو عمارة، عامر ابو حويطي، عبدالله ذيب ورأفت علي.
 الجليل (9) نقاط: مصطفى ابو مسامح، عامر علي، بلال حفناوي، محمد او علوم، محمود عواقلة، داوود ابو القاسم، عادل ابو هضيب، ابراهيم الخواجا، ياسين الحايك، صهيب الوهيبي، احمد مرعي.

ستاد الأمير محمد 5 مساءً - منشية بني حسن واليرموك.. اختلاف المشهد

عمان - عودة الدولة - مع اختلاف الصورة بين الطرفين يستقبل عند الخامسة مساء اليوم منشية بني حسن اليرموك على ستاد الأمير محمد في الاسبوع الثالث عشر من دوري «المناصير» للمحترفين لكرة القدم.
في المشهد الواضح يحتل منشية بني حسن المركز السادس في لائحة الترتيب برصيد (13) نقطة، واليرموك يعاني وحيدا في المؤخرة (8)، وبين هذا وذاك تبدو صعوبة المواجهة.
ولعل الفوارق الواضحة وفق الاهداف المحددة والبحث عن الفوز هو العنوان الأبرز الذي سيطغى على المواجهة، منشية بني حسن يفكر في ذلك لانه يريد الاقتراب الى المراكز الامامية بينما اليرموك حاله لا يسر ويمر بظروف هي الاصعب خلال مسيرته الكروية.
قدم منشية بني حسن مباراة قوية جدا في الاسبوع الثاني عشر واجتاز الجزيرة 2/1، في الوقت الذي تعرض اليرموك لخسارة امام الرمثا 1/3، ووفق الرؤية الموجودة لدى انظار المدربين النهج الهجومي هو الخيار الحقيقي.
اشارات اطلقها المدير الفني فارس شديفات صوب الفريق تؤكد ان كل مباراة مهمة ومواجهة اليرموك صعبة لحاجة النقاط بين الاطراف، فيما المدير الفني لليرموك خلدون عبد الكريم يدرك نوايا منافسه وابلغ فريقه في التمرينات أن بعض الاخطاء حدثت في المباراة الماضية وواجب تلافيها، ومن قبيل المصادفة كلا المدربان يعانيان من وعكة صحية المت بهما في الساعات الماضية.
لدى الحديث عن منشية بني حسن يعتمد الفريق على اسماء كثيرة فيها بالاضافة الى حسام شديفات وحسين زياد يبرز في صناعة الالعاب احمد الشقران واحمد الداود مع صمام المنطقة الخلفية علي ذيابات، كما ان الفريق لديه انسجام واضح في كافة الخطوط وقدم منذ صعوده مستويات لافتة الانظار.
ولا يختلف أحد على ان اليرموك لم يفكر في المنافسة، بقدر ما كانت الانباء الصادرة من معقل النادي والتي تؤكد حاليا على التركيز فقط بالثبات، خصوصا ان ثمانية نقاط من 12 مباراة ليست الرصيد الكافي للهروب من دوامة الهبوط.

التشكيلة المتوقعة للفريقين
 منشية بني حسن (13) نقطة: محمود المزايدة، شادي ذيابات، مالك اليسيري، علي ذيابات، حسين زياد، احمد الشقران، حسام شديفات، احمد الداود، اشرف المساعيد، دي جي، خالد قويدر.
 اليرموك (8): فراس صالح، حمزة ايتوني، صالح نمر، عمار الشرايدة، محمد عبد الرؤوف، أمجد الشعيبي، عساف عساف، نائل الدحلة، ياسين البخيت، علاء عطية، مالك البرغوثي.