الشرطة تطارد سيارة ذاتية القيادة .. لا أحد فيها
أخبار البلد - كنت في حفلة موسيقية أقيمت في الهواء الطلق أخيرا في سان فرانسيسكو. بالقرب من شاحنات الطعام، كانت هناك سيارة جاكوار بيضاء لامعة، وكان شخصان متحمسان يحومان بجانبها. كانت مهمتهما إقناعي بأن سيارة الجاكوار هذه، ذاتية القيادة من شركة وايمو، وأنها لن تقتلني.
لم يصفا الأمر بهذه الطريقة تماما، لكن كانت هذه مهمتهما. يمكنك ركوب السيارة، والنظر حولك، والتعلم عن خصائص الأمان.
سيارات شركة وايمو ظلت موجودة منذ فترة طويلة، لكن في الآونة الأخيرة فقط أصبحت من دون سائق خلف عجلة القيادة. ولدى شركة كروز، شركة السيارات ذاتية القيادة المملوكة لشركة جنرال موتورز، أيضا سيارات فارغة تجول في الأرجاء. لذا، إذا كنت تعتقد أن وجود سيارة دون سائق أمر غريب، فانتظر حتى ترى سيارة تسير في الطرقات دون أي شخص داخلها على الإطلاق.
على الطريق، يمكن أن تكون السيارات عرضة للحظات من الارتباك. أفاد أحد المواقع الإخبارية المحلية كيف أن أحد الطرق المسدودة على وجه الخصوص كان يعذب خوارزميات شركة وايمو ويتسبب في اختناق مروري وتزاحم عشرات السيارات في الطريق يوميا.
في الأسبوع الماضي، أرسل لي صديق مقطع فيديو لامرأة في الشارع تصرخ "انطلقي! انطلقي!" على سيارة من شركة كروز مشلولة مؤقتا. قال صديقي: "لا بأس، أيتها السيارة، إنه ليس خطأك". حتى عندما انطلقت السيارة أخيرا.
إننا في عصر تلتقي فيه عشوائية الناس مع السيارة ذاتية القيادة التي لا تتمتع بأهلية كاملة حتى الآن. في هذه اللحظة التي أسميها صراع الإنسان مع السيارات ذاتية القيادة، ستكون هناك أعطال، وسيكون هناك غضب.
ولهذا السبب كانت هناك سيارة جاكوار من شركة وايمو موجودة في الحفلة الموسيقية: تحتاج السيارات ذاتية القيادة إلى الترويج. وقوع حادث واحد سيجعل الأصوات ترتفع مطالبة بعدم تحويل الشوارع المحلية إلى ميدان تجارب لوادي السيليكون.
مسؤولو الترويج في حالة من التوتر. عندما انتشر مقطع فيديو لأفراد شرطة محتارين من أمرهم، أثناء توقيفهم سيارة فارغة من شركة كروز، لم يبد الأمر جيدا. ألقى الشرطي نظرة داخل السيارة، وحاول فتح الباب، ثم انطلقت سيارة كروز الفارغة مسرعة وعاد الشرطي إلى سيارته ليطاردها. وبمجرد أن لحق بها، خرج شرطيان - من قوات الدعم - لإلقاء نظرة عليها.
لم يمض وقت طويل قبل أن يتوجه ممثلو شركة كروز إلى وسائل التواصل الاجتماعي قائلين، في الواقع سار كل شيء كما هو مخطط له. تحركت السيارة إلى مكان آمن للتوقف، وكان رجال الشرطة على اتصال بالشركة، ولم تقع أي مخالفة.
يتم استهداف سكان سان فرانسيسكو وبعض الأشخاص في عدد صغير من المواقع الأخرى بالإعلانات. ومن خلال تغريدات شركة كروز حول التوصيل من بنوك الطعام تحاول الشركة إضفاء الطابع الإنساني على سيارتها، وتطلق عليها اسم بوبي.
يمكن لهذه الاستراتيجية أن تنجح. عندما طرحت تطبيقات توصيل الطعام روبوتات ذاتية في حرم الجامعات، قامت بتثبيت عيون في مقدمة الروبوتات في محاولة لجعلها تبدو أكثر ودية "وأقل قابلية للركل". لكن السيارات ذاتية القيادة ستحتاج إلى أكثر من العيون. إحدى المحاولات هي "ليتس توك أوتونوموس درايفنج"، موقع على الشبكة تموله شركة وايمو ويعرض بعض مزايا هذه التكنولوجيا.
إذا بدأت المشاعر العامة بالتراجع وخفتت الرغبة في السيارات ذاتية القيادة ستقول الشركات: أوقفوا الابتكار، وستمنعون الرجل الكفيف من أن يكون مستقلا، أو ستحولون دون عودة إحدى فتيات الكشافة إلى المنزل بأمان. لكن الإمكانات ينبغي ألا نغض الطرف عن التفحص والتدقيق.
في الوقت المناسب ستفتح السيارات ذاتية القيادة فرصا اقتصادية. وستكون الطرق أكثر أمانا بشكل كبير. إضافة إلى ذلك، منحنى الابتكار سيعني في النهاية تبنيا جماعيا، لكن ربما بشكل أبطأ مما قد تأمل الشركات. قبل ذلك، سيتم وضع صراع الإنسان مع السيارات ذاتية القيادة تحت الاختبار. لدى الشركات الحق في إبداء الرأي، لكن ليس لها الحق في التحكم في النقاش. كما كان والدي يقول في رحلة طويلة: "سنصل إلى هناك عندما تصل إلى هناك".
سيارات شركة وايمو ظلت موجودة منذ فترة طويلة، لكن في الآونة الأخيرة فقط أصبحت من دون سائق خلف عجلة القيادة. ولدى شركة كروز، شركة السيارات ذاتية القيادة المملوكة لشركة جنرال موتورز، أيضا سيارات فارغة تجول في الأرجاء. لذا، إذا كنت تعتقد أن وجود سيارة دون سائق أمر غريب، فانتظر حتى ترى سيارة تسير في الطرقات دون أي شخص داخلها على الإطلاق.
على الطريق، يمكن أن تكون السيارات عرضة للحظات من الارتباك. أفاد أحد المواقع الإخبارية المحلية كيف أن أحد الطرق المسدودة على وجه الخصوص كان يعذب خوارزميات شركة وايمو ويتسبب في اختناق مروري وتزاحم عشرات السيارات في الطريق يوميا.
في الأسبوع الماضي، أرسل لي صديق مقطع فيديو لامرأة في الشارع تصرخ "انطلقي! انطلقي!" على سيارة من شركة كروز مشلولة مؤقتا. قال صديقي: "لا بأس، أيتها السيارة، إنه ليس خطأك". حتى عندما انطلقت السيارة أخيرا.
إننا في عصر تلتقي فيه عشوائية الناس مع السيارة ذاتية القيادة التي لا تتمتع بأهلية كاملة حتى الآن. في هذه اللحظة التي أسميها صراع الإنسان مع السيارات ذاتية القيادة، ستكون هناك أعطال، وسيكون هناك غضب.
ولهذا السبب كانت هناك سيارة جاكوار من شركة وايمو موجودة في الحفلة الموسيقية: تحتاج السيارات ذاتية القيادة إلى الترويج. وقوع حادث واحد سيجعل الأصوات ترتفع مطالبة بعدم تحويل الشوارع المحلية إلى ميدان تجارب لوادي السيليكون.
مسؤولو الترويج في حالة من التوتر. عندما انتشر مقطع فيديو لأفراد شرطة محتارين من أمرهم، أثناء توقيفهم سيارة فارغة من شركة كروز، لم يبد الأمر جيدا. ألقى الشرطي نظرة داخل السيارة، وحاول فتح الباب، ثم انطلقت سيارة كروز الفارغة مسرعة وعاد الشرطي إلى سيارته ليطاردها. وبمجرد أن لحق بها، خرج شرطيان - من قوات الدعم - لإلقاء نظرة عليها.
لم يمض وقت طويل قبل أن يتوجه ممثلو شركة كروز إلى وسائل التواصل الاجتماعي قائلين، في الواقع سار كل شيء كما هو مخطط له. تحركت السيارة إلى مكان آمن للتوقف، وكان رجال الشرطة على اتصال بالشركة، ولم تقع أي مخالفة.
يتم استهداف سكان سان فرانسيسكو وبعض الأشخاص في عدد صغير من المواقع الأخرى بالإعلانات. ومن خلال تغريدات شركة كروز حول التوصيل من بنوك الطعام تحاول الشركة إضفاء الطابع الإنساني على سيارتها، وتطلق عليها اسم بوبي.
يمكن لهذه الاستراتيجية أن تنجح. عندما طرحت تطبيقات توصيل الطعام روبوتات ذاتية في حرم الجامعات، قامت بتثبيت عيون في مقدمة الروبوتات في محاولة لجعلها تبدو أكثر ودية "وأقل قابلية للركل". لكن السيارات ذاتية القيادة ستحتاج إلى أكثر من العيون. إحدى المحاولات هي "ليتس توك أوتونوموس درايفنج"، موقع على الشبكة تموله شركة وايمو ويعرض بعض مزايا هذه التكنولوجيا.
إذا بدأت المشاعر العامة بالتراجع وخفتت الرغبة في السيارات ذاتية القيادة ستقول الشركات: أوقفوا الابتكار، وستمنعون الرجل الكفيف من أن يكون مستقلا، أو ستحولون دون عودة إحدى فتيات الكشافة إلى المنزل بأمان. لكن الإمكانات ينبغي ألا نغض الطرف عن التفحص والتدقيق.
في الوقت المناسب ستفتح السيارات ذاتية القيادة فرصا اقتصادية. وستكون الطرق أكثر أمانا بشكل كبير. إضافة إلى ذلك، منحنى الابتكار سيعني في النهاية تبنيا جماعيا، لكن ربما بشكل أبطأ مما قد تأمل الشركات. قبل ذلك، سيتم وضع صراع الإنسان مع السيارات ذاتية القيادة تحت الاختبار. لدى الشركات الحق في إبداء الرأي، لكن ليس لها الحق في التحكم في النقاش. كما كان والدي يقول في رحلة طويلة: "سنصل إلى هناك عندما تصل إلى هناك".