العراق الجريح يبحث عن الحجاج بن يوسف وصدام حسين لإنهاء الفوضى!

أخبار البلد - رصد خاص - يتداول عراقيون على نطاق واسع مقاطع من مسلسل الحجاج بن يوسف، مؤكدين أن "العراق يحتاج شخصية مثل شخصية الحجاج التاريخية لضبطه وإعادة هيبته”.

ولجأ العراقيون إلى الحنين إلى الماضي للهروب من واقعهم الذي يزدادا سوءا. وتسارعت الأحداث في بلادهم في اليومين الماضيين ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن سقوط العشرات من الضحايا، وأثار التصعيد المخاوف من انزلاق العراق نحو حرب أهلية.

وبرزت من بين الشخصيات التي تذكرها العراقيون الحجاج بن يوسف خاصة ثم الرئيس الأسبق الراحل صدام حسين، كما عبر كثيرون عن حنينهم للفترة الملكية.

وتداول عراقيون مقاطع فيديو من مسلسل "الحجاج”، وهو مسلسل سيرة ذاتية تاريخي وتشويقي، من إنتاج المركز العربي للإنتاج الإعلامي عام 2003، كتبه جمال أبوحمدان، وأخرجه محمد عزيزية، وهو من بطولة عابد فهد، سوزان نجم الدين، سلمى المصري، إياد نصّار وفتحي الهداوي. واحتوت مقاطع الفيديو مقولات وخطبا للحجاج ابان تولي حكم العراق.

والحجاج شخصية تاريخية تضاربت حولها الآراء واحتارت في رسم صورتها، لم يترك أثرا في التاريخ العربي الإسلامي فحسب، بل بقي معروفا عبر الزمن كشخصية غيرت وجه التاريخ في زمانها. وعرف عنه أنه أعاد الأمن والاستقرار للعراق حيث كانت الأمور بالغة الفوضى والاضطراب في وقتها.

وقال مغرد:

@badri_tai

أين ابن الطائف الحجاج بن يوسف الثقفي لرئاسة جمهورية العراق؟

وتساءل الإعلامي علي فاضل عن حلول لتغيير النظام وكتب:

وأجاب باحث سياسي متخصص في سياسات العراق والشرق الأوسط:

وقال الكاتب والباحث في شؤون الحركات الإسلامية ماهر فرغلي:

واعتبر مغرد:

@aziz87600417

#العراق أعتقد لو عابد فهد حكم العراق وقام بنفس الدور اللي مثله في شخصية الحجاج راح ينصلح حال العراق.

وانتشرت عدة مقاطع فيديو لبعض خطب الحجاج التي وردت في المسلسل منها ما كتبه مغرد:

وورد في خطبة أخرى:

@llhll23_

يا أهل العراق من أعياه داؤه فعندي دواؤه، ومن استطال أجله فعلي أن أعجله، ومن ثقل عليه رأسه وضعت عنه ثقله، ومن استطال ماضي عمره قصرت عليه باقيه، إني أنذر ثم لا أنظر، وأحذر ثم لا أعذر، وأتوعد ثم لا أعفو. إن للشيطان طيفا، وإن للسلطان سيفا. #العراق بحاجة إلى شدة الحجاج بن يوسف الثقفي.

وشرح معلق:

ولم ينس العراقيون الرئيس الأسبق الراحل صدام حسين. وكتب معلق:

@danaa92_

يذكر التاريخ أنه لم ينجح رئيس ولا ملك في حكم العراق في أن يستمر فترة زمنية طويلة من الرخاء مثلما حدث في عهدي #الحجاج ابن يوسف الثقفي، الذي استخدم الشدة منذ توليه الحكم #وصدام_حسين_المجيد فلم يكن العراقيون في غالبيتهم يتوقّعون أن يعيد التاريخ نفسه ويحتل العراق بأحفاد العلقمي.

ويذكر أن العراقيين ليسوا الأوائل في مثل هذا الحنين لعهد الحاكم الأوحد بسبب الطريقة البشعة التي يحكم بها حكامهم المرتهنون بأمر إيران التي تسلب العراق خيراته بل حولته إلى حديقة خلفية لها.

ويشعر العراقيون بالإهانة دائما من تحكم إيران في بلادهم. وكتب مغرد: