في الولايات المتحدة أحصوا خسائرهم من الحروب التي شنوها بعد 11 سبتمبر

أخبار البلد ــ تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي"، مقالا حول حصيلة حروب الولايات المتحدة، بعد 11 سبتمبر، من الجنود الأمريكيين ومن سكان البلدان التي هاجمتها أو قاتلت فيها بحجة محاربة الإرهاب

وجاء في المقال: في الدول الـ 76 التي "حاربت فيها الولايات المتحدة الإرهاب"، وقعت أكبر الخسائر في العراق وأفغانستان وباكستان. جاء ذلك في تقرير تم إعداده بمناسبة ذكرى انسحاب قوات التحالف الغربي من أفغانستان، كجزء من مشروع لتقدير الخسائر العسكرية تديره جامعة براون في بروفيدنس.

ويتضمن التقرير الخسائر العسكرية في أفغانستان وباكستان، من أكتوبر 2001 إلى أكتوبر 2018؛ وفي العراق، من مارس 2003 إلى سبتمبر 2021.

ويشير التقرير إلى أن عدد القتلى يشمل فقط الوفيات المباشرة، وليس تلك الناجمة عن "فقدان القدرة على الوصول إلى الغذاء والماء والمرافق الطبية والكهرباء أو البنية التحتية الأخرى".

وهكذا، فقد بلغ إجمالي عدد القتلى من العسكريين الأمريكيين (6951) قتيلا، قُتل منهم 4550 في العراق و2401 في أفغانستان (لم تسجل خسائر رسمية في باكستان). كما قُتل 21 أخصائيا مدنيا من البنتاغون (6 في أفغانستان و15 في العراق) و7820 مرتزقا (3793 في العراق و3937 في أفغانستان و90 في باكستان).

بالإضافة إلى ذلك، قُتل 109154 من ضباط الجيش والشرطة من البلدان التي حاربت فيها الولايات المتحدة: 41726 في العراق، و58596 في أفغانستان، و8832 في باكستان.

وقتل 1464 جنديا من تشكيلات الحلفاء (في العراق، 323؛ وفي أفغانستان، 1141؛ ولا خسائر في باكستان).

يقدر عدد الضحايا المدنيين في التقرير بين 244124 و266427 مدنيا: في العراق، بين 182.272 و204.575 قتيلا؛ وفي أفغانستان، 38480 قتيلا؛ وفي باكستان، 23372.

خلال الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وآسيا على مدار السنوات العشرين الماضية، قُتل 362 صحفيا وعاملا إعلاميا: في العراق، 245؛ وفي أفغانستان، 54؛ وفي باكستان، 63 إعلاميا.

ويقدر إجمالي عدد قتلى السياسة الأمريكية في هذه البلدان الثلاثة بين 479.858 و507.236 (في العراق، بين 267.792 و295.170؛ وفي أفغانستان، 147124، وفي وباكستان، 64942 قتيلا).